أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - ترشيح البرادعي بداية النهايه!!















المزيد.....

ترشيح البرادعي بداية النهايه!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 01:40
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


منذ أشهر وبدئت بعض الدوائر الاعلاميه في مصر ترديد بعض الاسماء وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسيه واكثر من ردد هذه الاسماء هم من يقفون في وجه عملية التوريث والتي يتم الاعداد والتنسيق لها من كل الجهات والاسماء التي تم التركيز عليها هي في الاغلب لشخصيات عالميه ممن نالوا جوائز عالميه وتكريما في المحافل الدوليه مثل العالم الشهير صاحب نوبل الدكتور احمد زويل وفاروق الباز والدكتور محمد البرادعي وعمرو موسي الي جانب بعض التكهنات الاخري لشخصيات يتم الزج بأسماءها كنوع من أنواع التتويه والتمييع ليخرج الامر في نهايته انه مجرد شوه اعلامي يخدم اولا واخيرا عملية التوريث والوحيد الذي استجاب لهذه الدعوات هو الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكاله الدوليه للطاقه الزريه فمن هو 0000
ولد الدكتور محمد البرادعى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقاهرة فى 17 يونيو عام 1942 وقد أعلن فوزه بجائزة نوبل للسلام مناصفة مع الوكالة يوم الجمعة الموافق 7 اكتوبر عام 2005 .

عين البرادعى فى هذا المنصب فى ديسمبر 1997 وأعيد تعيينه لفترة ثانية فى سبتمبر 2001 قبل أن يتم التجديد له أوائل شهر اكتوبر. وكان الدكتور البرادعى من قبل أحد كبار موظفى أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث شغل فيها منذ عام 1984 عددا من المناصب الرفيعة بما فى ذلك منصب مستشارها القانونى ثم فى عام 1993 منصب مساعد المدير العام لشئون العلاقات الخارجية.

والدكتور البرادعى هو نجل المرحوم الاستاذ مصطفى البرادعى المحامى ونقيب المحامين الأسبق وحصل على درجة ليسانس حقوق فى جامعة القاهرة عام 1962 ثم على درجة الدكتوراة فى القانون الدولى فى كلية الحقوق جامعة نيويورك عام 1974وحصل البرادعى أيضا على العديد من درجات الدكتوراة الفخرية من جامعات ومراكز دولية.

وقد بدأ حياته المهنية فى السلك الدبلوماسى المصرى فى عام 1964 حيث عمل مرتين عضوا فى بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة فى كل من نيويورك وجنيف كما عمل فى الفترة من 1974 الى 1978 مستشارا لوزير الخارجية.

درس محمد البرادعي القانون بجامعة القاهرة وبدأ مشواره الدبلوماسي مع وزارة الخارجية في 1964 وعمل مع بعثة مصر الدائمة الى الامم المتحدة في كل من نيويورك وجنيف.

وفى عام 1980 ترك البرادعى السلك الدبلوماسى ليصبح زميلا فى معهد الامم المتحدة للتدريب والبحوث (يونيتار) مسئولا عن برامج القانون الدولى ومن عام 1981 الى عام 1987 كان البرادعى أستاذا غير متفرغ للقانون الدولى فى كلية الحقوق جامعة نيويورك.

وخلال حياته المهنية كدبلوماسى وموظف دولى وأكاديمى أصبح البرادعى على دراية وثيقة بعمل المنظمات الدولية لاسيما فى مجالات السلم والأمن الدوليين. وقد ألقى الكثير من المحاضرات فى مجالات القانون والمنظمات الدولية ونزع السلاح والاستخدامات السلمية فى الطاقة النووية كما كتب العديد من المقالات والكتب فى تلك المسائل.

والدكتور البرادعى عضو فى عدد من الرابطات المهنية منها رابطة القانون الدولى والجمعية الأمريكية للقانون الدولى .وهو متزوج من السيدة عايدة الكاشف المدرسة بالمدرسة الدولية فى فيينا ولديهما بنت ليلى وابن مصطفى مهندس صوتيات وكلاهما يعمل ويقيم فى لندن.

ويتم تسليم جائزة نوبل في تاريخ 10 ديسمبر وهو يوم وفاة الصناعي السويدي صاحب جائزة نوبل من كل عام لمن يقوم بالأبحاث البارزة أو لمن يستطيع ان يبتكر تقنيات جديدة أو من يقوم بخدمات إجتماعية نبيلة.

وتعد جائزة نوبل أعلى مرتبة من الثناء والإطراء على مستوى العالم والأب الروحي لها هو الصناعي السويدي ومخترع الديناميت الفريد نوبل إذ قام السويدي نوبل بالمصادقة على الجائزة السنوية في وصيته التي وثقها في النادي السويدي-النرويجي في 27 نوفمبر عام 1895.

وقد أقيم أول إحتفال لتقديم جائزة نوبل في الآداب , الفيزياء, الكيمياء, والطب في الأكاديمية الملكية الموسيقية في مدينة ستوكهولم السويدية عام 1901 وابتداء من عام 1902 قام الملك بنفسه بتسليم جائزة نوبل للأشخاص الحائزين عليها.

وقال البرادعي للصحفيين ان الجائزة اعتراف بعمل وكالته وتشجيع لها على مواصلة جهودها. واضاف ان "منح الجائزة يبعث برسالة قوية .. (استمروا فيما انتم تعملون) .. لا تنحازوا وتصرفوا باستقامة .. وهذا ما نزمع ان نفعله." ومضى يقول "ميزة الحصول على هذا الاعتراف اليوم هو انه سيقوي عزيمتي." واضاف البرادعي "انها مسؤولية لكنها ايضا تعطي دعما."

وقال البرادعي للصحفيين انه كان واثقا من انه لن يفوز رغم انه كان مرشحا مفضلا لانه لم يتلق المكالمة الهاتفية المبكرة التقليدية من لجنة نوبل. وعلم بفوزه فقط اثناء مشاهدة المراسم التي اذاعها التلفزيون. وقال "جاءت مفاجأة تماما بالنسبة لي". وتابع "كنت اشاهد التلفزيون مع زوجتي الساعة الحادية عشر ونحن مدركان تماما اننا لم نحصل عليها لانني لم اتلق الاتصال ثم سمعت باللغة النرويجية اسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية واسمي بالنرويجية هو نفسه ووقفت انا وزوجتي وتعانقنا وغمرتنا السعادة والفخر". ويعد البرادعي اول مصري يفوز بجائزة نوبل للسلام منذ الرئيس أنور السادات في عام 1978.
التعريف الشخصي لهذا الرجل يمكنه لا ان يقود دوله مثل مصر ولكن يمكنه لآن يتربع علي قيادة العالم بأسره فالرجل نموذج مصري مشرف وصاحب دبلوماسيه دوليه عملت في اخطر الملفات العالميه علي الساحه الدوليه هو الملف النووي والذي يقلق نوم العالم بأسره مع أستمرار دولتين مثل كوريا وايران لآمتلاك هذه التكنولجيا الاكثر خطرا علي العالم وقد ادار هذه الملفات بكل حنكه وحياديه مكنته لآن يكون موضع تكريم من العالم بمنحه جائزة نوبل وهو علي رأس الوكاله الدوليه
والتكوين النفسي للرجل يجعله يعرف كيف يتعامل مع مشاكل معقده كالتي تواجهها مصر في الحاضر والتي ستزداد تعقيدا في القريب العاجل قد يجعلها علي حافة الانهيار هذا إن لم تنهار من ألاساس فأكثر تعقيدات مصر تكمن في مستقبل اقلياتها الداخليه وبالاخص الاقباط والذين يعانون اضطهادا منظما يحتاج الي علاج من شخصيه سويه من الناحيه النفسيه تؤمن بالمساواه بعيدا عن النعرات الطائفيه والتي متغلغله في نفس كل روؤساء مصر تقودهم دون ادراكهم
ولكن منذ ان اعلن الدكتور البرادعي عن نيته للترشيح واصدر بيانه الذي اصاغ فيه شروط ترشيحه لهذا المنصب وتشن الصحف المصريه حمله قويه لتشويه صورة الرجل امام الرأي العام وهذا ليس غريبا فمن يقترب من الكرسي في مصر يقترب من نهايته مع هذا النظام الفاشي المتستر تارة بعباءة الدين واخري بمدنية الدوله ويلعب علي كل ألاوجه والمصالح وعلي استعداد لآن يفترس أي انسان امامه دون النظر لآي اعتبارات ولكن الدكتور البرادعي قد قرء الوضع بطريقه سليمه فوضع شروطه لكي يبرئ نفسه امام من طالبوه بالترشح وتجاه ضميره ناحية وطنه فهو يعلم ان شروطه اشبه بالمستحيل السابع في تحقيقها وهو يعلم أن كل التعديلات الدستوريه التي حدثت كانت تفصيلا علي مقاس العائله الحاكمه في مصر وانها كانت مقدمات لتسليم راية الحكم الي الوريث القادم لعرش مصر
فرغم تمنياتي لآن يحكمني واحدا في مقومات شخصية محمد البرادعي لكني اشفق عليه وعلي تاريخه ليس من رجال النظام بقدر ما هو ممن طالبوه بالترشح لآن هؤلاء ماهم الا كدابين الزفه في المولد المصري فلا تغتر يا عزيزي بأسماء معارضين ويساريين فكلهم باعوا وطنهم بأبخس الاثمان وماهم الا جزء من اللعبه عباره عن ديكور علي الساحه المصريه لتجميل صورة النظام الديكتاتوري الآصولي فأحترس يا عزيزي البرادعي لآنك بذلك تقترب من بداية النهايه








#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نجد بين ألاقباط من هو مارتن لوثر كينج؟!
- رساله عاجله الي كل أقباط المسكونه
- من له النصيب ألآكبر في غذوتي ديروط وفرشوط؟!
- مؤشر العنف ضد ألاقباط في تصاعد مستمر؟!
- مشاهد مصريه ليلة الهزيمه
- مايكل موهبه كرويه مشكلته انه قبطي ؟!
- مابين رامي خله وخميس عيد يا وطني شكرا ؟!
- أميرات سبايا في منازل العبيد3
- رسالة القاعده للرئيس أوباما؟!
- في تأبين الفارس النبيل
- القبطي الذي ملك القلوب
- حكاية أميرتين عادتا من السبي!!
- هجوم علي ألاخوان وتحايل علي ألاقباط ؟!
- الخطوره الحقيقيه علي الاقباط قادمه من داخلهم؟!
- من جند ألاخر النظام ام ألاخوان ؟
- أقباط ديروط ومين يحوش؟!
- من أجلك أنت شعار مؤتمر الوطني
- من يحاول اجهاض مشروع نوال السعداوي ؟
- بالفعل مذيعه متدينه!!
- مصر العقيمه!!


المزيد.....




- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - ترشيح البرادعي بداية النهايه!!