عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2837 - 2009 / 11 / 22 - 19:29
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
لم تنتهي موجة العنف ضد الاقباط والتي بدئت عقب خطاب أوباما الشهير ولن تنتهي لآن الوتيره سترتفع الفتره القادمه فالنظام المصري استطاع تفريغ الساحه من كل معارضيه وهذا واضح علي أرض الواقع وبناء عليه سيتم توجيه ضربات من كل ألاتجاهات الي الحكومه المصريه عن طريق كل ألاذرع الممتده داخل مصر متمثله في كل الحركات والايدلوجيات والتي تعمل تحت مسميات الحركات الاسلاميه كالحركه السلفيه وجماعة الاخوان والتيار الوهابي والكل يعرف أن وراء هذه الحركات أنظمه دوليه اقليميه حاكمه
المهم أن الكل سيضرب وفي اتجاه واحد هو الاقباط فهؤلاء لا حول لهم ولا قوه وبما أن الشارع مشحون دينيا علي أشده فمرمي النار سيتم توجيه ناحية الاقباط وتأتي شرارات الانتقام عن طريق العوام من المسلمين وحيث أن النظام يريد أن يسكت الاصوات القبطيه التي ليست بموجوده وأن يجمع الاقباط شعبيا اكثر من حوله بما أننا اقتربنا من الانتخابات البرلمانيه والتي هي طريق سدة الحكم في مصر فألاحتياج ألان هو أن نجمع الاخوه الاقباط تحت جناحنا الدافئ فلا مانع من عدة هجمات في مناطق متفرقه من جنوب مصر الي شمالها يكون ابطالها عوام الشعب ضد الاقباط وممتلكاتهم والظاهره المستحدثه في الامر هو استهداف رجال الدين الاقباط من الكهنه والاعتداء عليهم فلا توجد حساسيه في الامر اضرب ولا يهمك الاقباط بيخافوا من خيالهم
وكنيسه يتم الاعتداء عليها هنا وكنيسه يتم حرقها هناك وبنات تختفي ولا اثر لها وان وجد يكون الخبر المفرح مبروك بنتك هداها ربنا لطريق الحق وتأتي البشري عن طريق رجال الامن فهم الاوصياء علي الاقباط في وطنهم وتحت حمايتهم وهكذا تسير الامور ولا احد يعلم الي اي حد ستقف ولكن الظاهر الفتره القادمه أن مؤشر العنف سيرتفع بطريقه عنيفه ولن يلتفت اليهم احد فلذلك علي الاقباط أن يتخذوا حذرهم الفتره القادمه فهناك استهداف منظم وبطريقه مدروسه من كل الاتجاهات فكل خطأ شخصي يتم تعميمه وهناك تربص من العوام بأفتعال أزمات وذلك بغية الحصول علي نصيب من كل غذوه تستهدف الاقباط فألي كل قبطي في مصر اتخذ حذرك وكن حريصا ليس علي نفسك فقط بل وعلي ما بين ايدينا من امانه سواء اسرنا او كنائسنا لآن الطوفان قادم
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟