أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر عبدالله صابر - لقاء مع ..........الله جزء 16















المزيد.....

لقاء مع ..........الله جزء 16


نادر عبدالله صابر

الحوار المتمدن-العدد: 2850 - 2009 / 12 / 6 - 20:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


احبتي لا زلت معكم من السماء اليتيمة بعد اغتيال الله على ايدى الطغمة المجرمة التي انقلبت على الله بعدما سائها وازعجها ما ينتويه من اصلاحات في السماء مما ينعكس سلبا عليها ويؤثر على مصالحها .
لا زلت جاثيا على قدمي صاغرا في تلك المحكمة الظالمة بينما الكل هناك يجلسون على مقاعد مريحة ,, كنت قد اخبرتكم ان محمد قد تلى علي لائحة الاتهامات التي وجهها لي ,,, وقد رفضتها جملة وتفصيلا وقد بينت له انني بريئا من جرم اغتيال الخالق الاعظم ..,.
وعندها فقد محمد اعصابه وقال لي : انت حر والامر عائد لك وكل الدلائل تشير الى انك انت المجرم ومعنا هنا الاف الشهود الذين راوك وانت ترتكب الاثم العظيم !!!! هل يرضيك ان الكون اصبح الان يتيما ؟؟؟؟
وهنا عند هذه الجملة رأيت جبريل وقد اخذ يصرخ ويعول ويشد شعره بهيجان منقطع النظير وهو يقول ويبكي بكاءا مرا موجعا : واحسرتاه واحسرتاه على الله ! واحسرتاه على رفقتي وصحبتي معه لملاييين السنيين واويلاه من يعوضني على تلك المصيبة الجلل ,, وظل يصرخ بينما ضجت القاعة والجماهير بالبكاء والعويل حتى اغمي على جبريل واخرون معه !!!!!!!!!.
عند ذلك اخذوا يرشون وينثرون الماء والنشادر على وجه جبريل المغمى عليه حتى بدأ بالاستيقاظ
وبعد ذلك الوقت المستقطع جراء نوبة الحزن الهستيري,,, ضرب عزرائيل بمطرقته على الطاولة ايذانا باستكمال الجلسة وهنا قال محمد : هيا يا محمد الحلو لا مناص لك ابدا فالتهم واضحة والجماهير تريد تقطيعك باسنانها اذا سلمناك لها و اعترف وأرحنا من هذا العناء
انا (وقد تيقنت انهم لن يرحمونني وقد كيفوا التهمة بحيث تتلبسني وتدينني ) :يا محمد انا اعرف انك انت متيقن باعماقك انني بريء وانتم من دبرتم هذه الجريمة لكنني اعرف انك انت الخصم والحكم ! فماذا تريد بالضبط
محمد ( فرحا ومستبشرا ):الحمد للمرحوم( الله )ها انت قد بدأت تعرف مصلحتك
انا ( يأسا ): وما هي مصلحتني بعد موت الله
محمد : مصلحتك ان تساعدنا وأن تكمل مهمتك التي كنت بدأتها
انا ( مندهشا ): اي مهمة !!!؟؟؟؟
محمد : مهمتك الان ان تذهب الى اهل جهنم الذين يحبوك ويحترموك ويثقوا بك وأن تخبرهم ان الله لم يمت كما تبادر لهم
انا : وهل يهمكم راي اهل جهنم في هذا ؟؟؟؟
محمد : نعم يهمنا لاقصى حدود لأنهم الان ثائرون وناقمون , وخصوصا بعدما انقطعت النيران التي تغذي جهنم عنهم,,, ولا يوجد لدينا فنيين قادرون على اعادة تشغيلها ولذلك اصبحوا متوحشين وأنت تعرف ان عددهم هناك يفوق عددنا بالاف المرات !!! واصدقك القول يا محمد الحلو انك ان قدرت على تهدئتهم فسنجازيك ونعطيك كل ما تحب
أنا : وكيف تريدني ان اطمأنهم ؟؟!!! وقد لا يثقون بي
محمد : انت تقول لهم انك انت الذي قتلت الله وستشرح لهم ان سبب ذلك هو الظلم الذي اقترفه المرحوم بحقهم
انا : يا محمد انا افضل ان اعاقب واعدم هنا ولا ان اكذب عليهم, وخصوصا انني انا الذي اخبرتهم ان الله اصبح وديعا محبا , وان ضميره قد استيقظ !!!
محمد ( متفكرا ): اسمع ايها الغبي لدي راي اخر !!!

انا : وما هو ؟؟؟
محمد : اذهب اليهم وقل لهم ان الامور تجري على ما يرام وان الله بصحة جيدة ولم يمت وطمأنهم ان الاصلاحات ستتم وفق ما هو مقرر
أنا ( وهنا انا قد بيتت النية ان اخدع محمد لانني عرفت وتيقنت ما هو بصدده ): انا موافق ولا مانع لدي بشرط ان تتم الاصلاحات وعفا الله عما مضى
وعندها نظر محمد الى عزرائيل وجبريل نظرة خاصة مما جعل عزرائيل ينهي الجلسة ويخلي القاعة من الجمهور المشاكس المعادي لي,, وطلب من جبريل ان ينضم الينا فقط .
في هذه الجلسة اقترح محمد اخفاء خبر موت الله على الجميع واذاعة ونشر خبر مفاده ان الله يتمتع بصحة جيدة لكنه عاد مثلما كان سابقا, لا احد يراه ولا يرى احد ,,,
وبالفعل مسك جبريل المايكرفون واخذ يصرخ عاليا بالجماهير التي تنتظر خارجا : يا قوم يا قوووووووووووووووم ابشروا.... ابشروا .........أبشروا وأفرحوا ....ان الله حي ان الللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللله حي واخذت الجماهير تصرخ وتولول من الفرح وجبريل مستمرا في صراخه : يا قوم يا قوووم من يعبد الشيطان فان الشيطان قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت ... يا قوووووم لا يصح ان يقال ان الله ماااااااااااااااات اللللللللللللللللللللللله لا يموووووووووووووت الله لا يموووووووووووووووووووووت و الجماهير انتشت واخذت ترقص وتدبك وتغني فرحة ( يا الهي ما اغبى الناس هناك وأعتقد انهم كانوا ايضا اغبياء في الارض!!!!!!! ),, عندها تقدم النبي اسماعيل بخجل الى محمد وقال : الحمد لله وكيف تأكدتم من ذلك ؟؟؟؟ فرد عليه محمد بشكل صارم قائلا : ان جبرائيل بنفسه كان عنده من لحظات وان الله بحاجة لقيلولة بسيطة قد تمتد عدة قرون !!!!! , فاستبسشر اسماعيل وكبر وكبر معه كل الانبياء الاخرون وبعدها قال : اذن لا لزوم لأتهام محمد الحلو وخصوصا ان هذا الرجل قد استجار بي !!!
فقال له محمد : لا عليك يا سمعة فمن دخل دار سمعة فهو امن (قال امن قال !!!)
واسمحوا لي هنا ان استريح قليلا على امل اللقاء بكم في الجزء 17 الذي سترون به من العجب اللامعقول الذي يشيب الولدان ويذهب بالعقول
فكونوا معي احبتي

بسرعة من هناك ....من حيث الدسائس والمؤامرات
********** اكثر ما اثارني وأغضبني خلال محاكمتي هو قيام شخص ما لم اعرفه, بقذفي بحذائه ( لا ادري كيف عرف عن موضوع منتظر يا رعد الحافظ )مما ادى الى شج في جبيني ,,,, عرفت فيما بعد ان ذلك الشخص هو ابو عبيدة عامر الجراح ( المشكلة انه لاهناك ابدا من سوء فهم ما بيني وبين امين الامة !!!!).
*********** كان صوت عمر بن الخطاب جهوريا ومزعجا ونشازا وهويصرخ : يعيش صاحب الالوهية الله المعظم....... الله اكبر ... الله حي فتصرخ من ورائه الجماهير مرددة تلك الجملة
*********وضع سكان جهنم اصبح مشكلة عويصة وبالغة التعقيد وذلك لأنهم هناك بدون عذاب ( لأنقطاع النيران وعدم وجود من هو قادر على تشغيلها ثانية ) وبنفس الوقت يتمتعون بعمر ازلي ( يعني لا يموتون ) وهذه المشكلة سبب صداع وارق محمد وجبريل
*********رجوت جبرائيل ان يسمح لي بالتقاط صورة تذكارية لله وهو مسجى ميتا وقد سمح لي بذلك ( يا الهي كم كنت مرعوبا وانا انظر لعينيه التي اسبلتهما بعد ذلك )
******** بعد اجتماعي مع الانقلابيين توجهنا الى مقر المرحوم وحينما قمنا بتفتيش اوراقه الخاصة استرعى انتباهي صورة جميلة لطفل غريب الاطوار فقال لي جبريل : هذه صورة الله في طفولته وكان يعتز بها كثيرا
انتهى الجزء 16 الذي سأهديه الى صديقي البالغ الروعة ag ولأحبتي الاخرين بالغ المحبة والاخلاص والتقدير



#نادر_عبدالله_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للحوار المتمدن اقطف وردة
- عند الرحيل
- لقاء مع .........الله جزء 15
- الحمار والتجديد
- الحمار يريد ان يحسن صورته
- منطق خفاش لطيف ذو دم خفيف
- عبالرحمن البحراني .... اقسم ان ذلك حدث هذا اليوم
- لقاء مع .........الله جزء 14
- رعد الحافظ ... اني اشاركك احساسك
- علمائنا وعلمائهم
- لقاء مع ............الله جزء13
- لحظات قبل وصول عزرائيل
- لقاء مع ..................الله جزء 12
- أرادوا تسميتها حورية
- حب في الوقت الضائع
- لقاء مع .............الله جزء 11
- الحصان الملجم حين يكون مسلم
- لقاء مع ....................الله جزء 10
- لقاء مع ...........................الله جزء 9
- الدائرة الوهمية وقصة اجدادي


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر عبدالله صابر - لقاء مع ..........الله جزء 16