أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - م. زياد صيدم - قطارات مسافرة (قصص قصيرة جدا )














المزيد.....

قطارات مسافرة (قصص قصيرة جدا )


م. زياد صيدم

الحوار المتمدن-العدد: 2849 - 2009 / 12 / 5 - 19:46
المحور: الادب والفن
    


انتظرها حتى لاح الفجر .. يعلم بأنها تأتى مع أولى أشعة الشمس الدافئة.. آثر عدم إزعاج الجانب الآخر من الكرة الأرضية.. حيث تكون العيون المستديرة، تتهيأ لسهرتها اليومية، بشفاه الورد الأحمر .!!

****

عرفها بشاعريتها الرقيقة، وصفاء حروفها .. شاهد لها صورا لم تحرك له وترا.. عندما أرفقت رسالتها بدبوس.. بهره جمالها الأخاذ.. فأرسل ألحانه خافتة، خرجت من بين ضلوعه...
حتى اللحظة لا يزال وخز دبوسها يقلق مضجعه .!!

****

مرت عليه شهور لا يخلو ليله الطويل من صحبة أثيرها البديع.. الليلة بالذات مر قطارها.. لم يتوقف في محطته المعتادة، جراء نعاس تلبس قائده.. قرر الانتظار عل قطارها يغير مساره ؟.. تنبه لاحقا بخطه المستقيم.. فاستسلم للأمر.. فذهب في زحام من مشاهد ضبابية لذكرياته الأخيرة.. لم تكن سوى أحلام يقظة..!!

****

اعتقدت بأنه يتعمد تجاهلها.. لم تُقدر ظروفه بعد .. كانت ترقب دفء أشعة الشمس، للدخول في زوبعة جرفت أكواما من القش، التي كسرت ظهور كثير من البعير ؟.. طالبها بتفسير.. لم تجبه.. فأدخلته في قاموسه المحيط.. ليغرق من جديد، في متاهات صفحاته .!!

****

عندما غلبها الإرهاق مصحوبا بضجر الانتظار .. كان يفصله عنها ساعة زمن لدخولها محطة النور.. غلبه النوم.. فاستيقظ في آخر محطة، كُتب عليها: نهاية المحطات .!!


إلى اللقاء.




#م._زياد_صيدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسحبون البحر بالحبال !(قصة قصيرة).
- مجرد أقوال ! ( قصص قصيرة جدا )
- صخب الموانىء 4
- في ذكرى الشهيد أبا عمار بايعناك أبا مازن.
- صخب الموانئ (3)
- صرخات ندم ( ق. ق.ج )
- صخب الموانئ 2
- فرحة لم تكتمل / (ق .ق.ج) .
- صخب الموانىء 1
- كان زعيما ( قصص قصيرة جدا).
- لم يكن كلبا ! (قصة قصيرة).
- أمنيات رجل مختلف (2 ) أفول طيف.
- أمنيات رجل مختلف


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - م. زياد صيدم - قطارات مسافرة (قصص قصيرة جدا )