أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين يونس - آسف..قضية التطور يمكن ان يلحقها ضرر














المزيد.....

آسف..قضية التطور يمكن ان يلحقها ضرر


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2842 - 2009 / 11 / 28 - 14:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( نتيجة لأخطاء معينة يوشك أن يرتكبها قوم من أكثر الناس وفاءً لها أو هم يرتكبونها بالفعل )
هذا المقطع مستعار من كتاب لينين الشيوعية اليسارية مرض أطفال .. أرجع لينين أسباب ذلك إلى ( ما تتصف به البرجوازية الصغيرة من تشتت وتذبذب وعدم قدرة على الصمود وعجز عن الاتحاد والتنسيق والعمل المنظم ) .. ثم بين الضرر ( البرجوازية الصغيرةالتى تتسلل إلى البروليتاريا فتفسدها وتتسبب فى وقوعها فى آفات البرجوازية الصغيرة المعهودة مثل الميوعة والتشتت والفردية وتقلب المزاج بين التحمس والخمود ) .. ثم أشار ( إلى قوة العادة لدى الملايين وعشرات الملايين من الناس-وأنها- قوة بالغة الجبروت ) ثم تحدث إلى كوادره بأن عليهم ( أن يكونوا قادرين على إقناع الفئات المتخلفة , قادرين على العمل بينها لا أن يضعوا بينهم وبينها سدا من الشعارات الصبيانية اليسارية الملفقة ) .
أقوال لينين فى بداية القرن العشرين مازالت صحيحة بعد قرن ولابد أن تفرض نفسها على كل من يطلع على الحوار الشائك الدائر بين تجمعات ترتاد ( الحوار المتمدن ) خاصة هؤلاء الذين أراهن على قدراتهم التنويرية.
فبعض فرسان التنوير ( والأفضل ألا أذكر أسماء ) يتعجلون النتائج بحيث قد يؤدى إندفاعهم إلى نفور العديد من المترددين أو الذين يحتاجون للوقت والأدلة بحيث ينتقل من دائرة الاستطلاع إلى هالة التعاطف .. جبروت قوة العادة خاصة المكتسبة فى الصغر قد يبقى حتى الممات دون تغيير مهما طرح أمامها من براهين وحقائق , والنتيجة أن عجلة التنوير ستظل تدور بين من أنعم عليهم بالنور ولن تطول آخرين خصوصا هؤلاء الذين يملأون الدنيا ضجيجا متخيلين أنهم رسل السماء للدفاع عن مفاهيمها .. التى هى فى الحقيقة ليست حكرا عليهم ولم يوكلهم الآخرون بالجهاد .
التنوير سيصل إلى كل عقل سليم عن طريق العلم والديموقراطية وإحترام الانسان وحقوقه وهو جهد طويل وشاق وقد لا نرى نتائجه كما لم يرها من قبل من سبقنا من رواده .
المراهقة الفكرية التى تصاحب الأبناء فى سن معين ضد مفاهيم الآباء والأجداد عادة ما تخمد مستسلمة امام حقائق الحياة ولقمة العيش وصراع القوى .. وبالتالى فإن مراهقة البعض ( على كبر ) كما لو كان موقع الحوار المتمدن قد فتح متنفسا لبخار ظل مكتوما لسنين , ستخمد أيضا سواء بسبب ما يتصف به البرجوازى الصغير من صفات أو لضغوط الحياة وإحتياجاتها الدائمة .. ولأننى أيضا مارست بعضا من الحرية المفتقدة عن طريق منبركم لذلك فإننى أضئ العلامات الحمراء بأن الجهد الدائم المستمر وإن كان بطيئا فهو أفضل من الفرقعات المدوية التى تنتهى بانتهاء زفة العيد .. شكرا لكل من تحمل قراءة خطابى هذا لنهايته .







#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صعود وسقوط القوميه العربيه
- اللي يعوزه البيت يحرم علي فريق الكره
- خسارة ... فريق السجَادين لن تفهموا أبدا
- مسلسل رمضانى
- بمرور الزمان هل يشعر قاضى ( الدولة الاسلامية ) بالأمان !
- حديث لصحفى مبتدئ مع خبير صرف صحى
- حفريات سلوكية من زمن البداية
- الى الصديق - سليمان ينى - الذى سألنى ببراءة - إنت لسة ما حجت ...
- الى حفيدتى التى لم توجد بعد- ماعت -
- الرسالة الثانية لحفيدتى التى لم توجد بعد - ماعت -
- حفيدتى التى لم توجد بعد - ماعت -


المزيد.....




- رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا: الجزيرة صوت ال ...
- الاحتلال يبعد مفتي القدس عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر
- دمشق.. انطلاق مجالس سماع -موطأ الإمام مالك- بالجامع الأموي
- مصر ضمن الـ10 الكبار اقتصاديا: رؤية إسلامية لنهضة اقتصادية ش ...
- الهباش يدين اقتحام رئيس مجلس النواب الأميركي المسجد الإبراهي ...
- إسرائيل تبعد مفتي القدس والديار الفلسطينية عن المسجد الأقصى ...
- الاحتلال يصدر قرارا بإبعاد مفتي القدس 6 أشهر عن المسجد الأقص ...
- سلطات الاحتلال تبعد مفتي القدس عن المسجد الأقصى 6 أشهر
- سلطات الاحتلال تبعد مفتي القدس عن المسجد الأقصى 6 أشهر
- بزشكيان: على الدول الإسلامية منع استمرار الجرائم في غزة


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين يونس - آسف..قضية التطور يمكن ان يلحقها ضرر