علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 2835 - 2009 / 11 / 20 - 17:27
المحور:
الادب والفن
في غفلة لا ازال اشهدها
هذي سمائي يموت فرقدها
والشمس تبكي جمال فتنتها
مذ غاب بين الجموع سيدها
هذي البلاد التي تشاكسني
مر هواها ومعتم غدها
ضاعت ولما تزل مصدقة
بان تاريخها يمجد ها
وان سر الوجود طلعتها
والف معنى به يخلدها
-
اكذوبة فجة وشاهدها
دم اليتامى اذ يبددها
مرت ليال والجرح متقد
ولا مغيث لهـــا فيسعدها
من ذا يؤاسي البلاد ان بها
لصرخـــــة كالبحار مزبدها
قد غالها من اباح بلبلها
لحســـرة لا يزال ينشدهـــــا
فالان بلقيس لا يطاوعـــــا
مجد ولا يستريح هدهدهـــــا
يا غربتي يا حنين قافيتي
في ليلة كالعراق اسودهــا
روحى بلا نجمة ولست ارى
لها نصيرا والصمت يكمدها
قد كنت اروى لها مكابدتي
ومن حنيني اكاد اعبدها
فمن ترى غالها وبات على
جمر الاماني والوهم يوقدها
سم الفرات المجروح ثاكلة
فهو الذي كان قبل يسعدها
ودجتة سمها مطوقة
تبكي وتبكي والشوق يسهدها
#علي_الانباري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟