أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - أعلنوا رفضكم للمادتين اولا وثالثا .. من قانون تعديل قانون الإنتخابات رقم 16 لسنة 2005














المزيد.....

أعلنوا رفضكم للمادتين اولا وثالثا .. من قانون تعديل قانون الإنتخابات رقم 16 لسنة 2005


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 2825 - 2009 / 11 / 10 - 08:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من المفرح ، لكن فرحاً مصحوباً بالأسف والأستنكار.. أن يصادق نوابنا ( قبل انتهاء المده القانونية المحدده بفترة 4 سنوات وبعد أن أكملوا ترتيب أوضاعهم المالية وضمان رواتبهم التقاعدية ، ومستقبل أحفاد احفادهم بما جمعوه من أرصدة مليونية في بنوك الكفار السويسرية ) ، أقول مؤسف جداً تعمدهم تعطيل التصويت 11 مرة وعلى مدى أشهر، لتمرير تعديل قانون انتخاب مجلس النواب ، إلا بعد أن ضمنوا وأتفقوا على تطعيم فقراته ببعض الأجراءات الخطيرة المنافية للأعراف الديمقراطية ولما كفله دستورنا ( المقدس " عج " تعديله ) ، وللأطلاع على التفاصيل التي اقصدها.. يمكن الأطلاع عليها على الرابط المنشور في موقع الناس ، ( تعديلات مجحفة تتعارض مع الديمقراطية ومبادىء الدستور ) .
http://al-nnas.com/msval.htm
البرلمان الحالي بأغلبية اعضائه وما قام به من تجاوزات ومساومات وتحايل على الدستور من اجل تحقيق مصالحهم الشخصية ، اقل ما يمكن أن توصف به ، بانها بالضد من تطلعات شعبنا بكل شرائحه الأجتماعية ، أو في التخفيف عن معاناة المواطن اليومية وتوفير أبسط مقومات سبل الحياة الطبيعية لهذا الأنسان العراقي المسحوق بين شظف العيش ، والعمليات الأرهابية التي تتنبأ بتفاصيلها في احيان كثيرة أجهزتنا الأمنية والأستخباراتية الوطنية .
لقد أنكشفت ممارسات ومبررات برلماننا الوطني ومجلس رئاسة جمهورية العراق الأتحادي ، ونهج وقرارات دولة كابينة وزراءنا في ترتيب أوضاعهم المالية وزيادة أرصدتهم البنكية ، وفي التغطية على اللصوص وسراق قوت الشعب من ممثلي أحزابهم وطوائفهم وتكتلاتهم الأنتخابية ... تلك الممارسات التي اصبحت معروفة ، وتتطابق في الوعي الجماهيري مع ذلك اللحن الذي شاع في الفرات الأوسط والجنوب العراقي ، كما الحال في أغنية ( جوز منهم لا تعاتبهم بعد جوز ... شلك عدهم ناس ما عدهم عهد جوز ... ) .
اليوم صباحاً وبعد جولة طويلة من النقاش ، تلفونياً بيني وبين سيد جواد الحلاوي من حسينة بيرث ، غرب أستراليا .. حال أطلاعنا على القانون الجديد وتصريح المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي ، والتوضيح الذي أصدرته منظمة تموز للتنمية الأجتماعية ... والموسوم ( من اجل إجراء الانتخابات وفق المعايير الدولية وبما ينسجم مع خصوصية وطننا ) ، خاصة ماجاء في بيان المنظمة في الفقرات 2 و 3 ) .

أطلقها السيد بحزم ... ماكو فايدة .. مذكراً بأهم أحداث سبع سنين من عجاج وعواصف دموية ( لعملية سياسية أعتمدت ديمقراطية المحاصصة الطائفية والقومية التوافقية ) لضواري لم تشبع بعد من نهب وسرقة المال العام ، وتسعى لأستمرار اللعبة الممجوجه بأسم تحالفات جديدة ( لبست ثوب النفاق السياسي الوطني ، والمقدس الوهمي ) ليُخدعْ بها الناخب العراقي مرة أخرى .

وأضاف .. مبرراً ( لماكو فايدة ) .. هاي الي تشوفه .. حكومه رشيدة ، وبعض اعضاء مجلس نواب ، من المعممين بالأبيض والأسود والأخضر ، وآخرين من المزنرين ( بالبشتين ) ، وبعض الأفندية مِن مَن يعلنون عبر تكتلاتهم الجديدة ـ القديمة .. على أن فترة الانقسام الطائفي قد انتهت ، ويظهر قادتهم في مؤتمرات صحفية على الفضائيات الممولة من تبرعات ( اصحاب صوبات نوع " حرارات داده مي شود .. وبطانيات أبو النمر ) ، ليعلنوا عن تحالفاتهم الأنتخابية المختلطة والملونه( بألوان الجمداني والعمامة والسداره والطربوش ) ، وأنكربعضهم أية عُلاقه رغم كل الشواهد التي تدينهم ، وبأغلظ الأيمان .. وبراءتهم من عصابات الجريمة المنظمة ، وفرق الموت والميليشيات الطائفية التي كانت قد قتلت الألوف من المواطنين على الهوية بالنيابة عنهم ، وباشروا بلصق بوسترات مرشحيهم الملونة الكبيرة .. مثلما ظهر في بوستر المرشح " ناصب هاشم ثعلب " الذي يتعهد بتوفير الكهرباء بالخلايا الشمسية لكل بيت وصريفة ، وإيصال قنوات شبكة المياه المعدنية الصافية وبشكل دائم من عيون ومنابع جبال سويسرا ، من زاخو لحد الكويت .

فهل هناك خداع أكبر للمواطن والناخب المفترض ، مثلما يجرى حالياً ، وبرغم كل التجارب التي عايشناها جميعاً قبل حلول موعد التصويت لكل إنتخابات جديدة ؟

هل يجوز لو قررنا الأستمرار رغم عدم تجاوب مجلس الرئاسة بنقض المادتين اولا وثالثا من القانون المصادق عليه يوم الأحد الماضي ، وارجاعه الى مجلس النواب لاعادة مناقشته ورده الى سياقه الديمقراطي السليم ، أتسائل هل يجوز أن نستمر في اللعبة .. لكن من باب الحكمة التي تقول .. (تصادق مع الذئاب ....على أن يكون فأسك مستعداً ) ؟ .

وإذا كانت اخلاقياتنا كشيوعيين ويسار عراقي وطني ، وكبشر نؤمن بالتعامل الحضاري والتبادل السلمي للسلطه ، ونرفض حمل فؤوس مخفيه عن شركاء لنا في بناء الوطن وتقرير المصير... فلماذا لا نكتفي بكوننا معارضة وطنية خارج حلقة السلطة الحالية ، تكشف وتوجه وتنصح وتشارك بقوة وأخلاص في تطوير الوعي الجمعي مع كل المخلصين لبناء قواعد لمفهوم وأسس النظام الديمقراطي الحقيقي ومؤسساته المدنية الفاعلة ، عوضاً عن الأستمرار الى مالا نهايات ، لعبة سخيفة معروفة النتائج مسبقاً وبمبرر ضرورة ( أستكمال أستحقاقات عملية سياسية بدأت مشوهه .. وستستمر مثل قيمة الدينار العراقي التي تتعرض للأنهيار يوماً بعد يوم ) ..!



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوسع الحكام علماً ... لو مشى في طلب العلم الى الصين .. لما أ ...
- لا تنتخبوا هؤلاء المشعوذين .. مرة أخرى !!!
- سمجة جري .. فوق بوابة برلماننا الوطني
- أعضاء برلماننا الموقر ... لست خجولاً حين أصارحكم ... !
- الى الدكتور كاظم حبيب ... وفوضى الموت في العراق
- تعليق على مقال -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الش ...
- سيد راضي أيكول .. بدون زعل .. مدنيون رقم 460 .. هي الأمل
- لا تصادق شيوعياً .. كي تنجو من عقاب الله .. ( آية الله القزو ...
- الممهدون .. لمناهضة التيار العلماني !!
- الأخ العزيز زهاء عباس .. مع التحية
- هيلاري كلنتون .. هل سيصافحها المعممين منعاً للأحراج ..!
- أرتباك برلماني .. على وقع طبول التيار الصدري ..!
- الدستور والدولة الديمقراطية الأتحادية .. ومعايير الأسلام الس ...
- لماذا تصر حكومتنا الرشيدة على تكرار الأخطاء
- لماذا الأصرارعلى أعادة تأريخ العراق الجديد بشكل مهزلة
- فخامة رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني
- سيد راضي أيكول ماكين لو أوباما .. ترى هو نفس المكوار العتيك
- حل مشكلة المادة 50 .. بأسلوب عزيمة الحصيني ... واللكلك
- استخدام الدين وسيلة لتحقيق مصالح ذاتية وأهداف سياسية
- هل لنظام ديمقراطي حقيقي مستقبل في العراق القادم ..؟


المزيد.....




- سمكة قرش الثور في بحيرة منتزه تثير تساؤلات ما إذا كان إعصار ...
- -لا تلمسني-.. مضيفو طيران يكشفون عن أكثر الممارسات المزعجة ل ...
- هل سيعود لأداء دور -سبايدر مان-؟ أندرو غارفيلد يجيب
- قنبلة أمريكية من الحرب العالمية الثانية تنفجر فجأة بمدرج مطا ...
- السعودية.. وزارة الداخلية تعدم شخصا تعزيرا وتكشف عن اسمه وته ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على رئيس سلطة -حماس- في غزة (صور)
- العلماء الروس والأمريكيون يوسعون قائمة -لبنات الحياة- المحتم ...
- حزب الله: تصدينا لمحاولة تقدم للقوات الإسرائيلية عند بوابة ف ...
- الأزهر يوجه رسالة بعد ارتفاع شراء المهدئات في إسرائيل
- مسؤول أمريكي: وتيرة العمل في صناعات الدفاع الروسية تثير الده ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - أعلنوا رفضكم للمادتين اولا وثالثا .. من قانون تعديل قانون الإنتخابات رقم 16 لسنة 2005