في هجر اليك

سميرة حسين جاف

الحوار المتمدن-العدد: 2825 - 2009 / 11 / 10 - 04:49
المحور: الادب والفن
    

أنا..
في هجر اليك حبيبي
أنا اذ أحييك
انما أحيي نفسي بك
قدري..
أقدس قدر مزدان بهيام حبك
أنا..ذات امرأة
كنت عهدا في أنتظارها
تسترق اليها النظر
ها أنا ذا بين يديك
فالى متى..كالرمل أنت تندثر و
لاتحرك ساكنا
ماذا تراك تنتظر؟!
أنا..في حبك أحيي ممات الشعر
بحبك.. أرتقيت عن كل البشر
وكأن الالوان قد تمردت و
تكونت من جديد و
أهطلت كالمطر
من كوكب غير الارض
من كوكب القمر
كأن الاحلام تراودني
بشكل أخر مزدهر
لتنشئ أغنية لم يرددها بعد صديق
حبيبي..
ويامن كنت يوماصديقي
لنحي عذابات الهوى
فأنا في جمرة حبك أسكنت روحي واندثر
في حبك..مازلت أحيا
يارجلا..
علمني حلو السهر
يامن أراني الحياة بألوان أخر
أنا..
قبلك عشت حياة لم تكد تحتسب عمر
يامن أرادني بارادة عاصف حر
والان..بحبك أحياياأغلى البشر
وأكيل هواك بمكيالين
أحدهماالهوى.. والاخرى عشق بلا غدر
في هجر اليك ..أنا
أسبر أغوار روح
مفعم بحب مبهم..عظيم كالبحر

#سميرة_حسين_جاف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل