أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سميرة حسين جاف - لون الحكومة














المزيد.....

لون الحكومة


سميرة حسين جاف

الحوار المتمدن-العدد: 2775 - 2009 / 9 / 20 - 10:14
المحور: كتابات ساخرة
    




نحن في بلد مغدقة بالمشاكل ، من منا لايشكو والشكوى لغير الله مذلة ، لكننا مجبرين، الاطفال يشكون، النساء تشكين، الشيوخ، الشباب، العاطلين عن العمل ، المسؤلين يشكون، السياسيون يغدقوننا بالاكاذيب ونحن محملون بقنابل الكبت والكم الهائل من الاحلام المؤجلة .الكل يحلم بالسلام ونحن نطلب ولا نقدم مايطالبنابه مجتمعنا، كلنانود الاخذ ومانعطيه لايسد رمق حسرات
الا القلة القليلة منا، كلنا نعاني من فوضى وهشاشة مايحيط بنامن اعمال شتى تقدم هناوهناك لانفع منها غير ايجاد حركة يسمى بنشاطات تلك الجهة اوذاك الحزب او مشروع فلت من تحت
فلتر الرقابة لحكومة اغدقت اعمالها بالفساد، لاشئ يصلح والذي يصلح لايفعل والذي يفعل لايقدم ناقة للبعير. فالى اين نسير ونحن مشردون في بلادنا، ملئون بالخوف ، ملئون بالفساد،
ملئون بالكذب ، مانخادع الا انفسنا ولا يكفينا ولانرحم بتة انفسنا ولاغيرنا، نحن بالكاد نعيش
في اطار ضيق من العالم لسنا بقادرين على ان نجمل مابذاك الاطار، لاننا اشباه انسان. فأين نحن واين مايطالبنا به الانسانية؟! أستميحك عذرا ايها الالم، ايتها المعاناة، فطالما تجرعناكم
ولم تكونا لنا مدرسة بالتى هي أحسن لانه كان من المفروض ان تولد العظمة من ارحامكم
كما تولد الحياة من رحم المراة، استميحكم عذرا ياحاملي الانسانية يامن اتخذتم لنفسكم شعار
النوع ثم النوع وليس الكم الذي يتبددويبقى في الضحالة، لكنكم قلة النادرة الغيرالقادرة على
الازديادوهذه هي الضريبة المدفوعة المسبقة من قبل مجتمعكم الذي في يومنا هذا بات يتلون
بألوان باهتة حدالعدم، فماالعمل؟! لماتغيرت الوان!! فلم تبقى الاحمر أحمرا، ولا الاخضر أخضرا!! فلسنا بعاشقين رغم انه يجمعنا مس من الجنون، وشئ من التمرد، وجبال من الالم،
الا أن الانسانية التي هي اعمق شعوروارقى من الرقي نفسه بات من يحملها ويتلون بها كمن
هو الرابح الخاسر، لكن من يهتم في بلد يلعقها الفساد والحكومة غافية!!





#سميرة_حسين_جاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سميرة حسين جاف - لون الحكومة