أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد الناصري - شكر وتنوية /عن طاهر البكاء مرة أخرى















المزيد.....

شكر وتنوية /عن طاهر البكاء مرة أخرى


أحمد الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 858 - 2004 / 6 / 8 - 06:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وصلني سيل من الرسائل الألكترونية والإتصالات الهاتفية ، من أساتذة جامعيين كرماء ومن شعراء ومثقفيين وصحفيين ، يشكرونني على نشري لموضوع /هذا الوزير عذبني بيدية / وكان الحزن والغضب كبير بالنسبة للاستاذة الجامعيين لإ ستمرار مهزلة تدنيس الصروح العلمية بهؤلاء الجهلة والقتلة من أمثال المجرم الجاهل سمير الشيخلي وتابعة وخليفتة المجرم طاهر البكاء ، وهو غضب وحزن مشروع لإستمرار الحثالات في تدنيس المراكز العلمية العريقة ، والتي خربت وأذلت وأهينت بشكل لايصدق ولايمكن تقديرة أو تجاوزة بسهولة ، اقف من جديد الى جانب الاساتذة وإحتجاجاتهم الوطنية والعلمية ومطالبتهم بإصلاح المؤسسات العلمية والتدريسية وإيقاف الكارثة التي قادتها الفاشية ، والمطالبة بأتباع المعايير العلمية الصارمة في الؤسسات العلمية ومنع تكرارتجربة الامي الجاهل حسين كامل وقيادتة للفرق العلمية وإهداره للجهد والمال والوقت كالهباء المنثور؟؟
كما أستفسر عدد من ألأصدقاء عن دقة المعلومات الورادة في المقال ، فأنني أؤكد اليوم وبشكل ثابت إن ما سجلتة في شهادتي هو جزء يسير وبسيط من سيرة المجرم طاهر البكاء وعصابتة وممارساتهم وإرتكاباتهم المشينة ضد أبناء مدينة الناصريةالمظلومة من طلبة ومدرسيين أجلاء افاضل ، وخاصة ممن كانوا ينتمون أو يحملون أفكار اليسار الشيوعي في تلك الفترة العصيبة وكذلك منتسبي الحركة الدينية الاسلامية وكل الحركات السياسية الاخرى؟؟
فمثلا إن محاولة إغتيال الشهيد صبار نعيم في بيتة الكائن في محلة الصابئة بمدينة الناصرية ، معروفة وربما موثقة في دوائر الشرطة ، كما إن آثار الرصاص باقية وثابتة على جدران بيت الشهيد صبار ، وكان طاهر يتباهى بجريمتة القذرة في مجالسة الخاصة ، ويحاول تهديد وإبتزاز الاخرين وإسكاتهم ، كما إنها حادثة شبة علنية تشبة الى حد بعيد أحداث رواية قصة موت معلن للمبدع العالمي ماركيز؟؟
ومن الموكد أن إعتقال صبار وإستشهادة لم يتم بمعزل عن وشايات الاتحاد الوطنى ومعلوماتهم وتقاريرهم قبل الاعتقال وبعدة ، لذلك فإنني اجدد مطالبة قيادة الحزب الشوعي العراقي ورفاق وعائلةوإصدقاء الشهيد صبار بفتح جميع الملفات ونفض الغبار عنها وتقديمها للقضاء وعدم السكوت أوهمال أية قضية من هذه القضايا ، وهل يوجد ما هو أخطر من عمليات القتل والاغيتال التي تطورت الى حرب إبادة حماعية أنتجت مقابر جماعية تتناسل كالفطر في الزمن الفاشي ويستدعي الكشف العلمي والقانوني عليها ، لتبقى وصمة عار أبدية بوجة الفاشية الكالح ؟؟
لقد حاولت إن أكون موضوعيا ودقيقا فيما أسجل وأشهد به ، ولم أتطرق الى أمور وأحداث لم أعشها مثل فترة بغداد وهي معروفة وغنية ، ولم أتناول بالتفصيل مقتل أو إستشهاد شقيق طاهر في أحداث االانتفاضة المجيدة لأنني لم أكن يومها في مدينة الناصرية ، وليس لي رأي فيما كتبة الصديق ضياء الناصري بأنه قتل وهو على ملاك المخابرات ، وكان مع مجموعة تحاول إنقاذ نزار الخزرجي الذي حاصرتة الجماهير في مديرية أشغال الناصرية ، لكن ما أريد تثبيتة هو إن أحداث الانتفاضة وتفاصيلها لاتزال طرية وطازجة في أذهان الناس وأغلب الشهود أحياء ويمكن التأكد من كل شى وخاصة إن الوثائق موجودة ومتوفرة حتى في سوق مريدي ، والأدلة الناطقة والصامتة كثيرة ومنها المقابر الجماعية المنتشرة في كل صوب وناحية ؟؟
كماأشكر الصديق علاء اللامي لإهتمامة الخاص بالموضوع وإعادة نشرة في موقع كتابات ، وأدعو الصديق علاء لتسجيل شهادتة عن تلك الفترة وخاصة في المجال الطلابي في مدينة الشطرة الباسلة ، حيث عمل في سكرتارية إتحاد الطلبة في الناصرية مع الراحل حميد مهلهل والشهيد صبار نعيم وعددمن الاصدقاء الأحياء الذين لاحقهم وعذبهم طاهر وحاول وإسقاطهم سياسيا وإذلالهم، وحيث تعد مدينة الشطرة من معاقل الحركة الثورية العراقية ، وتجربة هور الغموكة تشهد على ذلك ، ثم التنظيمات والخلايا والركائز الفلاحية الصلبة التي إستعصت على العدو حتى قيام التحالف الذيلي الفاشل والذليل وإنكشافها المجاني للارهاب الفاشي ،كذلك دور مثقفي الشطرة الواسع والمنظم والذي أزعج مؤسسات السلطة الثقافية والامنية الناشئة ، كما أدعوة للكتابة عن الفترة الجامعية في بغداد أيضا؟؟
وهنا لابد لي أن أذكر بأن طاهر هو مجرد برغي أو عتلة في ماكنة ألارهاب الوحشية ، وأنه خادم عادي لإسيادة الكبار من عتاة المجرميين المحترفيين ، لكن طاهر وإمثالة ساهموأ في تكوين وتثبيت ودق أسس المشروع الفاشي الذي أنطلق وتضخم وخرب حياة البلاد والعباد ، حياة أجيال من البشر ، وهؤلاء بلا شك لعبوا دورا تنفيذيا رئيسيا وهنا تكمن الخطورة لفهم ودرء أية عملية سياسية خاطئة وقاتلة ومدمرة ، ومن هنا تأتي أهمية تسجيل الشهادات وكشف الحقائق لتتراكم وتشكل سدا كبيرا ومنيعا بوجة أية فاشيات جديدة
المجرمون كثر كالاوساخ والزبالة التي تغطي شوارع الوطن المهدد بأنواع الطاعون ، وكان يقف في مقدمتهم المجرم الفاشي صدام حسين مثلهم الاعلى والملهم لهم حتى في التفاصيل الصغيرة ، وكانو يقلدونة في مشيتة ، وملابسة وحركاتة وبوزاتة وحتى لهجتة المضحكة وأخطاءة الاملائية والنحوية ، مثلما قلد جيل آخر من الوزراء والمسؤوليين والشباب المعتوه عدي وهو يلتغ بحرف الراء ، وقد سمعت من جماعة طاهر بأنهم سيدافعون عنة حتى الرمق الاخير ولايتركوه أويخذلوه كما ترك وخذل سلفادور أليندي في شيلي عام 73وهو بالمناسبة عام الجبهة المشؤومة ، وقد توعد نفر من جماعة طاهر بالإنتحار الجماعي أذا حصل إي مكروه للسيد النائب أنذاك ، ولكن أحد من هؤلاء لم يدافع عن السيد الرئيس وترك عليل وساكن الجول ، بعد أن هجره وتركة حتى عبد حمود وهو دكتور أيضا ، ولكن سقط الوطن الجميل تحت المقصلة ولم يزل مشروع الذبح الحرام جاريا على قدم وساق؟؟
أكرر لكل أصدقائي وأحبتي وأتعهد لهم بأنني لن أتراجع عن هذا المشروع لكشف المجرميين من كل ألانواع والدرجات إلإ من أعتذرأعتذار علني وتاب للناس بشكل حقيقي ، وليس مخادع ، لقد دفعت أجمل سنوات شبابي وعمري معتقلا ومطاردا ومهددا بالموت اليومي في جبال وشعاب كردستان ، بينما كان الاجلاف البداة يحتلون بغداد والناصرية ويستبيحون كل بقعة من ارض الوطن المستباح بالطاعون الفاشي يشربون كأسا مترعة بدماءنا ودماء الضحايا ، لقد سلبوا حياة وأرواح أجمل شبابنا وناسنا، وكما قال المبدع الكبير أمل دنقل في قصيدته الشهيرة لاتصالح/كل شئ تحطم في نزوة فاجرة والذي إغتالني ليس ربا ، ليقتلني بمشيئتة ، ليس أنبل مني ليقتلني بسكينتة، ليس أمهر مني ليقتلني بأستدارة الماكرة /كانوا يحطمون ويسحقون اللحم والعظم والارواح في نزوة فاجرة ، واليوم يعودوا وقد أرتدوا ملابس الورع وهم يحملون ألقاب علمية وبحثية وهمية ، سوف لن تنقذهم من المحاسبة والملاحقة القانونية والاخلاقية والاجتماعية ، ستبقى دماء الشهداء تقطر من أنيابهم ومن أيديهم ، وستبقى أرواح الشهداء والمعذيين تطاردهم وتلاحقهم حتى يوم الجزاء ولن ينقذهم أحد ، لاأحتلال ولابطيخ مثلما لم تحمهم السلطة من قبل والتي عجزت من أن تحمي نفسها
لاأدري ماهي علاقة طالب فاشل ، وجلاد صغير وخريج معاهد الأمن القومي ، ودورات التربية القومية الفاشية ،ودورات التدريب على السلاح ، بعملية البحث والدراسة والتدريس ، هذه المهمة الانسانية الراقية كيف يمارسها من لاضمير له ، دع عنك أمكانيات البحث والتحليل الصارمة والرصينة ؟؟ وكيف تحول الى الرجل الاول في هذه المؤسسة المعقدة؟؟
أنني أكرر دعوتي الجادة الى دراسة الحقبة الفاشية من جميع الجوانب ، وتسجيل ونشر كل أسماء القتلة ، كما فعل حزب تودة واليسار الإيراني في بداية الثورة الشعبية، إلا من تاب بشكل حقيقي وليس مناورة ،و لنكتشف كم وزير من هذه الانواع والاصول تسلل تحت الحماية الامريكية وخدمها من الاسماء الكريهة المعروفة والتي جاءت خلف الدبابات الامريكية وليس فوقها ، لإنهم جبناء ولايقودوا الدبابات كما نبهني الى ذلك صديق ذكي وعزيز؟؟
وكم أضحكني وأخزنني وأغضبني ما نشر في بعض المواقع العراقية من سيرة شخصية للوزير الصغير طاهر بأنة تولد في الناصرية ، وهو أستاذ جامعي كبير وأنة باحث جليل لة دراسات في التاريخ ، وعضو أتحاد الباحثيين العرب ؟؟ياسلام عن أي ملاك يتحدث هولاء السادة ؟؟ وعن أية شخصية بحيثة رصينة يكتبون ، كأنة بمثابة وصف للعلماء الحقيقين ؟؟ لماذا هذا النفاق والهذيان ؟؟أين سيرتة في سكرتارية المنظمة الطلابية الارهابية ؟؟ أين تاريخة الملطخ بالاوحال؟؟لماذا هذا ألابتسار والتزوير والضحك على عقول وذاكرة وآلآم الناس ؟؟ ربما عمل طاهر في مجال الكتابة الطائفية الضيقة بعد طرده وإنتهاء صلاحيتة ، فهم لديهم صلاحية محدده حتى كبيرهم أبا أم المعارك والمهازل والكوارث والحواسم ؟؟ وأنا غيرمطلع على عملة وكتاباته وقد سمعت بعض آراء الاصدقاء السلبية عنة ، وسأحاول متابعتة ولكن لاأعتقد بوجود شئ غير الغث والتافة مثل صاحبة ؟؟
وأخيرا عندما أعتقلني طاهروهو ألاعتقال الاول لي والذي فتح أبواب جهنم الإعتقالات المتكررة والمتنوعة في أكثر من زمان وأكثر من مكان إستثنائي ، ونقلني الى المقر الرئيسي لمنظمتهم الارهابية بسيارة التيوتا والتي جاءت بعد جيل سيارات الفولكس واكن /الركة والتي كان يحبها هتلر/ هل هذه مجرد مصادفة عبثية / جاءني عامر كاظم عضو سكرتارية إتحادهم ، ونحن جاران ونسكن نفس الشارع وطلب مني ألانظمام الى إتحادهم والعمل في مكتب العمل الطلابي الحزبي وترك الخرابيط ، وعندما رفضت بشدة وبشكل قاطع هذا العرض ، قال لي بانة لايستطيع حمايتي ومساعدتي لان هذه الثورة ونحن ندافع عنها ، ورددت عليه بأني لم أطلب المساعدة من أحد ، وعندما جرى أعتقالى بعد سنوات في الناصرية أثناء الحملة الواسعة عام 78 جاءني المفوض عامر هذه المرة وقال لي ألم أنصحك سابقا فمن ينقذك الان؟؟؟ وصمدت ؟؟



#أحمد_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل لم تصل /الى ستار غانم راضي ...............سامي
- القسم الاول:دعوة لتقييم أسباب صعود وسقوط الفاشية في العراق
- شهادة من الزمن الفاشي / هذا الوزير عذبني بيدية
- المشروع والمجزرة / لكي لاننسى
- رسالة مفتوحة الى الكاتبة نوال السعداوي


المزيد.....




- الحوثيون من اليمن يقصفون سفينة شحن بواسطة طائرة مسيرة في أقص ...
- في أول عملية من نوعها.. بريطانيا ترحل طالب لجوء إلى رواندا
- حميميم: القوات الجوية الروسية في سوريا دمرت قاعدتين لمسلحين ...
- مصر.. كبير الأطباء الشرعيين الأسبق يتحدث عن أسباب وفاة الرئي ...
- حاولوا التقاطها بأيديهم.. لحظات تحبس الأنفاس لسقوط سيدة من ...
- -تدمير ميركافا وكمين محكم وإصابات مباشرة-..-حزب الله- ينشر م ...
- البنتاغون: القوات الجوية تحتفظ بالحد الأدنى من الاستعداد الق ...
- معارضو نتنياهو: بن غفير وسموتريتش خطر على أمن إسرائيل
- فرنسا تدعو إسرائيل إلى إعلان موقفها من مقترح يتعلق بالحدود م ...
- أمير قطر والرئيس المصري يشددان على تكثيف جهود الوساطة لإنهاء ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد الناصري - شكر وتنوية /عن طاهر البكاء مرة أخرى