أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....47















المزيد.....

ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....47


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6 - 18:25
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إهداء إلى:

ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

محمد الحنفي





تساؤلات، واستنتاجات:.....14


ز ـ أن تنخرط الك.د.ش إلى جانب الأحزاب الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية في النضال السياسي المشترك، وفي إطار جبهة وطنية للنضال من أجل الديمقراطية، انطلاقا من برنامج حد أدنى مشترك، بخطوات محددة: تعبوية، ونضالية، من أجل إشراك جميع الكادحين في ذلك النضال المشترك، الساعي إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، وفي إطار دولة الحق، والقانون، باعتبارها دولة مدنية ديمقراطية، تعمل على أجرأة الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، كما هي في المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، ومن خلال القوانين المحلية المتلائمة معها، على أساس:

أولا: إقرار دستور ديمقراطي متلائم مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، تكون فيه السيادة للشعب المغربي، حتى يتمكن من تقرير مصيره الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي بنفسه.

ثانيا: إيجاد قوانين انتخابية ضامنة لتمكين الشعب المغربي من الاختيار الحر، والنزيه، لممثليه الحقيقيين، في المؤسسات المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، بعيدا من كل أشكال التزوير التي عرفها تاريخ الانتخابات في المغرب، وبعيدا عن كل أشكال الإغراءات المادية، التي تسلط على المواطنين في كل محطة انتخابية، وعن توجيه المقدمين، والشيوخ للناخبين، عن طريق إيجاد قوانين ردعية لكل ما يؤدي إلى التأثير على الناخبين، من أجل الوصول إلى تحقيق نتائج محددة.

ثالثا: إجراء انتخابات حرة، ونزيهة، لاختيار ممثلي الشعب المغربي في المؤسسات المختلفة، حتى يقوموا بدورهم في خدمة مصالح هذا الشعب، وطليعته الطبقة العاملة، عن طريق أجرأة تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية على مستوى القوانين المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية المتلائمة مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وعلى مستوى إيجاد قوانين تقتضيها الشروط الموضوعية، التي تعيشها الجماهير الشعبية الكادحة، ومن أجل تجاوز كل المعيقات التي تحول دون تمتيع الجماهير الشعبية الكادحة بكل حقوقها.

رابعا: إيجاد حكومة من الأغلبية البرلمانية، تكون مهمتها هي الإشراف على أجرأة جميع القوانين المتلائمة مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، خدمة للجماهير الشعبية التي تسترجع ثقتها بنفسها، وتعمل على تقرير مصيرها بنفسها في مختلف المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، وفي جميع مناحي الحياة، وفي إطار الدينامية التي تعرفها الحياة، وتحت إشراف حكومة الأغلبية البرلمانية، التي اختارها الشعب بنفسه.

ح ـ أن تسعى الك.د.ش، وبتنسيق مع الأحزاب الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، ومن خلال التواجد في المؤسسات التمثيلية، إلى مراقبة حكومة الأغلبية البرلمانية، حتى تصير تلك المراقبة وسيلة لتوجيه العمل الحكومي في اتجاه خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء من جهة، وللحيلولة دون وقوع انزلاقات تحريفية في الممارسة الحكومية، حتى تبقى الحكومة، ومن ورائها البرلمان، بأغلبيته، في خدمة مصالح جميع المواطنين تشريعا، وتنفيذا للقوانين، وعلى أساس المساواة فيما بينهم.

وهذه المراقبة تأتى عن طريق:

ا ـ التتبع اليومي لما تقوم به الحكومة على المستوى الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، وإصدار بيانات في موضوع الخروقات، والتجاوزات التي تقوم بها الحكومة لخدمة مصالح هذه الجهة، أو تلك، بعيدا عن تطبيق روح القوانين المتلائمة مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وعن خدمة مصالح الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة.

ب ـ طرح الخروقات، والتجاوزات على المستوى الإعلامي في مستوياته المرئية، والمسموعة، والمكتوبة، حتى يكون جميع المواطنين على بينة مما يجرى في دواليب الحكومة، ومما تقوم به من خروقات، وتجاوزات تتنافى مع ما تم التصويت عليه أثناء اختيار من يمثلهم في المؤسسة البرلمانية.

ج قيام الك.د.ش بإحاطة العمال، وباقي الأجراء، وعموم الكادحين، بإقدام الحكومة على ارتكاب خروقات، وتجاوزات تلحق بهم الضرر، حتى يتعبا ضد تلك الخروقات، والتجاوزات من أجل فرض التراجع عنها، واحترام إرادة الشعب المغربي، الذي انتخب المؤسسة البرلمانية، وصوت على برنامج أغلبيتها، التي أفرزت الحكومة كجهاز تنفيذي، للإشراف على تنفيذ القوانين، التي من بينها قانون المالية المبني على أساس برنامج الأغلبية.

د ـ تنظيم الاحتجاجات التي يجب أن تكون متواصلة على المستوى النقابي، وعلى المستوى الشعبي، لفرض احترام حقوق المواطنين، إلى جانب احترام تطبيق القوانين التي تتم المصادقة عليها في المؤسسة البرلمانية، حتى لا تتجرأ الحكومة على ارتكاب الخروقات، والقيام بالتجاوزات، ومن أجل تثبيت دولة الحق، والقانون، التي تضمن تمتيع جميع المواطنين، بجميع الحقوق، وتطبق القوانين المتلائمة مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان على جميع المواطنين، ودون تفاضل فيما بينهم كيفما كان الأساس الذي يمكن أن يقوم عليه ذلك التفاصيل.

ه ـ مساءلة الحكومة أمام البرلمان عن الخروقات، والتجاوزات التي تقوم بها الأجهزة الإدارية، أو أجهزة السلطة في حق المواطنين، أثناء ممارسة تطبيق القانون، حتى تبقى الحكومة وفية لبرنامجها بعد اتخاذها الإجراءات الزجرية في حق ممارسي الخروقات، والتجاوزات المختلفة هنا، أو هناك، كما حصل ويحصل دائما في مختلف المواقع الخاضعة لأجهزة الدولة المحلية، والإقليمية، والوطنية.

ولذلك، فمراقبة الحكومة، عن طريق التتبع اليومي لممارستها، وعن طريق الفضح، والتعرية على المستوى الإعلامي، وإحاطة العمال، وباقي الأجراء، وعموم الكادحين بالخروقات، والتجاوزات التي ترتكبها الحكومة، وتنظيم الاحتجاجات على المستوى النقابي، وعلى المستوى الشعبي، ومساءلة الحكومة، ومحاسبتها أمام البرلمان، تعتبر مساءلة أساسية، ومهمة، لفرض احترام الالتزامات الحكومية تجاه الشعب المغربي، ولفرض احترام حقوق جميع المواطنين، ولتثبيت دولة الحق، والقانون.

وبهذه الخطوات التي استعرضناها، تصير الك.د.ش في خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، حتى تضمن قانونيا، وعمليا تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين بصفة تلقائية.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...


المزيد.....




- الانتخابات في رومانيا.. هل يصل اليمين المتطرف للسلطة؟
- المملكة المتحدة: اليمين المتطرف يفوز بالانتخابات المحلية ويو ...
- زاخاروفا تندد بنبش قبور الجنود السوفييت في أوكرانيا (صور)
- سُحُب الغضب الاجتماعي تتجمع لمواجهة الإفقار والتجويع
- -كان في حالة غضب-.. أول تعليق من نجل عبد الناصر على حديثه ال ...
- تركيا: اعتقال المئات من المتظاهرين في إسطنبول خلال مسيرة بمن ...
- فيديو – مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين بمناسبة عيد ال ...
- كلمة الرفيق رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس ال ...
- تظاهرة فاتح ماي 2025 بالدار البيضاء (الكونفدرالية الديمقراطي ...
- الشيوعي العراقي: نطالب بالتمسك بقرار المحكمة الاتحاديّة وضما ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....47