أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....46















المزيد.....

ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....46


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 4 - 19:55
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إهداء إلى:

ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

محمد الحنفي




تساؤلات، واستنتاجات:.....13

وبعد تناولنا للإجابة المسهبة على التساؤل المتعلق بحماية الك.د.ش من النقابيين التحريفيين، والانتهازيين، نقف على طرح التساؤل:

10) ما العمل من أجل جعل الك.د.ش في خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء؟

إن جعل الك.د.ش كمجال لممارسة العمل النقابي الصحيح، والخالي من كل أشكال التحريف، والانتهازية، ليس عملا سهلا، وبسيطا، بقدر ما هو معقد تعقد التنظيم الكونفيدرالي نفسه.

ذلك أن خلق مجال العمل النقابي الصحيح، يقتضي أن يصير جميع الكونفيدراليين مخلصين في ممارستهم النقابية اليومية للمبادئ الكونفيدرالية، وملتزمين بالقوانين، وبالضوابط التنظيمية، وبالعمل على خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء: الفئوية، والقطاعية، والمركزية، وعلى جميع المستويات التنظيمية: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، كما يقتضي القطع، وبصفة نهائية مع جميع الممارسات التحريفية، والانتهازية.

ولذلك، فجعل الك.د.ش في خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، يفرض:

ا ـ ان تقوم الك.د.ش بدراسة واقع العمال، وباقي الأجراء: الاٌقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، وتتعرف، وبالدقة المطلوبة على ذلك الواقع، وعلى متطلبات العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، ومدنيا، وسياسيا، حتى تستطيع توظيف تلك المعرفة فيما يجب عمله، على مستوى بناء الملفات المطلبية: الفئوية، والقطاعية، والمركزية، وعلى مستوى صياغة البرامج النقابية، وعلى مستوى اتخاذ المواقف، والقرارات النضالية، التي تقتضيها شروط معينة لفرض انتزاع المكاسب المؤدية إلى تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

ب ـ أن تشرك العمال، وباقي الأجراء في دراسة الواقع، من أجل امتلاك الوعي به، وتوظيف ذلك الوعي في صياغة الملفات المطلبية، حتى تجمع بين ما هو نقابي، وما هو سياسي، حتى يتمرسوا على التفكير في تحولات الواقع الذي يتفاعلون معه، سواء كانت هذه التحولات اقتصادية، أو اجتماعية، أو ثقافية، أو مدنية، أو سياسية، ومن أجل جعل تلك التحولات في الاتجاه الصحيح، الذي يخدم، بالدرجة الأولى، مصالح العمال، وباقي الأجراء.

ج ـ أن يصير واقع العمال، وباقي الأجراء، منطلقا للاهتمام الكونفيدرالي بالقضايا الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى يصير العمل النقابي الكونفيدرالي ساريا في اتجاه العمل على جعل الواقع العام في خدمة الواقع الخاص للعمال، وباقي الأجراء، من منطلق كونهم بشرا، لهم نفس الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، حتى لا يمارس الحيف، بأنواعه المختلفة في حقهم، كما هو حاصل في واقع العمال، وباقي الأجراء، لأن سعي الك.دش، باستمرار، إلى جعل الواقع العام، في خدمة الواقع الخاص للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بجعل الك.د.ش تتمتع بمكانة خاصة، تحولها، بحكم نوعية العمل النقابي، الذي تمارسه، إلى منظمة نقابية وحدوية، تنظم جميع العمال، وباقي الأجراء، وتعمل، باستمرار، على تحسين أوضاعهم المادية، والمعنوية.

د ـ أن يصير العمال، بفعل الوعي الذي يمتلكونه، منخرطين في التنظيم النقابي الكونفيدرالي، ومناضلين في إطاره، وعاملين على تطوره، وتطويره، ومساهمين، ككونفيدراليين في تقرير مصير الكادحين: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، من خلال نضالهم اليومي، ومن خلال إدراكهم الواعي لتحولات الواقع، ولدورهم في تلك التحولات، نظرا لكونهم فاعلين أساسيين في حركة الواقع العام، الذي يجب أن يصير في خدمة الواقع الخاص.

ومن خلال انخراط العمال، وباقي الأجراء، في التنظيم الكونفيدرالي، تتحول الك.د.ش إلى منطلق لانخراط العمال، وباقي الأجراء في النضال العام، ومن خلال الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، سعيا إلى مساهمتهم في تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، كقيم كبرى، تعمل على جعل الواقع العام، في خدمة الواقع الخاص.

ه ـ أن تبدع الك.د.ش في جعل تنظيماتها المبدئية، إطارا لاستيعاب مختلف القطاعات الكبرى، والصغرى، ومن أجل تجاوز كل المعيقات التي تقف وراء استيعاب جميع قطاعات العمال، وباقي الأجراء، والتي تعتبر من بينها الممارسات التحريفية، والانتهازية الشائعة في التنظيمات الكونفيدرالية، وفي صفوف الكونفيدراليين؛ لأن الإبداع لا يعني، بالنسبة إلى الكونفيدراليين، إلا إعادة الاعتبار للمبدئية في العمل النقابي، ووضع حد للممارسات التحريفية، والانتهازية، والقطع معها، وبصفة نهائية، في مختلف الإطارات الكونفيدرالية، التي تصير، بمبدئيتها، مشرعة أمام العمال، وباقي الأجراء، وفي خدمتهم، لجعلهم يرتبطون بالك.د.ش ارتباطا عضويا.

و ـ أن تعمل الك.د.ش على توطيد العلاقة مع مختلف المنظمات الجماهيرية المبدئية، التي تجمعها بالك.د.ش قواسم مشتركة، ومن أجل القيام بعمل مشترك، انطلاقا من برنامج محدد، لتحقيق أهداف مشتركة محددة، تساهم في رفع الحيف عن مجموع الجماهير الشعبية الكادحة، سواء كانت تلك الأهداف المشتركة اقتصادية، أو اجتماعية، أو ثقافية، أو سياسية، الأمر الذي يترتب عنه تحول الك.د.ش في اتجاه صيرورتها في خدمة مجموع أفراد المجتمع، ما داموا في حاجة إلى رفع الحيف الممارس عليهم، حتى يتأتى لهم التمتع بحقوقهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، كما هي في المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، الأمر الذي يترتب عنه اتساع دائرة خدمة العمال، وباقي الأجراء، من خلال خدمة مجموع أفراد المجتمع، ومن خلال إشراك المنظمات الجماهيرية في تلك الخدمة.






#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...


المزيد.....




- قناة السويس ليست ممراً للعدوان.. أوقفوا مرور سفن أمريكا وإسر ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول الضربة الجوية الأمريك ...
- Israel’s war on Iran and the region must stop.
- التطبيع بين المغرب وإسرائيل: من المستفيد؟
- هجوم إسرائيل العسكري على إيران: هاوية مرعبة للشعب الإيراني و ...
- سقوط الدكتاتورية الأسدية. ماذا بعد؟ الوضع الراهن في سوريا
- الموظفون//ات العاملون//ات بالتعليم العالي: بين مطرقة الإصلاح ...
- تيسير خالد : القصف الاميركي للمنشآت النووية الايرانية عمل إج ...
- حكومة الحيتان تحاصر المستأجرين لتمرير قانون الطرد بالقوة
- هل يحلق صائد الطائرات الصيني في سماوات إيران قريبا؟


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....46