معايير واسس الحزب الشيوعي العمالي العراقي لانتخابات حرة وحقيقية!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6 - 11:05
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

يعد الحزب الشيوعي العمالي العراقي المعايير والاسس الواردة ادناه بوصفها امراً اساسياً لانتخابات حرة وحقيقية:

1- وجود حريات سياسية غير مقيدة وغير مشروطة وحرية النشاط السياسي وتامين اجواء سياسية حرة على صعيد البلد للدعاية والنشاط السياسي لجميع الاطراف السياسية.
2- منع استخدام اي من اشكال الضغوطات الاجتماعية، الثقافية والايديولوجية المباشرة وغير المباشرة، سياسة واسلوب القسر ولوي الاذرعة، الترهيب والترغيب وشراء الذمم، والخ لاجبار الناس على التصويت الى قائمة معينة. منع كل اشكال رهن عمل ومعيشة الانسان بالتصويت، التعكز على جوع الناس وفقرها واستغلالهما لفرض وقسر المواطن على خيار معين.
3- الحق التام لكل من بلغ 18 عام على التصويت وترشيح نفسه بدون اي قيد او شرط.
4- العمل وفق اسلوب ان يكون البلد دائرة انتخابية واحدة للحيلولة دون وضع اي محدوديات او تقييد لخيار المواطن في اختيار قائمته وممثليه لمجلس النواب ،
5- توفير اجواء امنية هادئة بحيث ترفع اي عراقيل امام مشاركة الجماهير الحرة،
6- مراقبة الانتخابات والاشراف عليها من قبل اطراف محايدة وبعيدة بشكل تام عن اي من اشكال التلاعب والتزوير والتدخل وسير العملية الانتخابية بشكل نزيه ومشاركة ممثلي القوائم في كل مسار عملية الانتخابات: اختيار الصناديق، صحة الصناديق، التصويت السليم، فرز الاصوات واعلانها بشكل شفاف والخ.

تجري الان عملية ومناقشة اقرار وتحديد قانون الانتخابات. ان تدخل ومشاركة ممثلي الجماهير في العراق، ممثلي العمال، الشباب والنساء ومنظماتهم والتي تمثل الاغلبية الساحقة لهذا المجتمع، في تحديد وصياغة بنود هذا القانون واقراره هو امر لاغنى عنه لانتخابات حرة وحقيقية.


الحزب الشيوعي العمالي العراقي
3-11-2009

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات