أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا ل-احمدي نجاد- ، لا ل-موسوي-، لا للنظام الاسلامي في إيران!














المزيد.....

لا ل-احمدي نجاد- ، لا ل-موسوي-، لا للنظام الاسلامي في إيران!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2683 - 2009 / 6 / 20 - 08:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد المهزلة الانتخابية الاخيرة في إيران وإعلان نتائجها من قبل هيئات النظام الرسمية، اعلن فوز احمدي نجاد بولاية ثانية، مما اثار موجات احتجاجية كبيرة تتهم الحكومة بتزوير الانتخابات.

ان هذه العملية لهي خدعة إسلامية من طراز خاص، ليس هنالك اية تشابه بين الانتخابات بمعناها المألوف و تلك التي جرت في إيران. ان المواطن في إيران مجبر على أختيار وجه من وجوه النظام ذاته.

انه سعي لتقسيم الجماهير بين رموز الجمهورية الاسلامية ذاتها، هذه المرة بين موسوي ونجاد، تحت يافطة الاصلاحيين والمحافظين، ليس للمواطن اختيار اخر. ان الاحزاب السياسية المعارضة في إيران ممنوعة منعا باتاً بل ان ليس هنالك وجود رسمي للمعارضة. ان هذه لهي مهزلة ليس ألا.

الا انه و بعد إعلان نتائج الانتخابات، و خروج الملايين اعتراضا على التزوير و سرقة الاصوات حتى في نظامهم و بين اقطاب جمهوريتهم الاسلامية، تسعى الاخيرة الى امتصاص تذمر و اعتراض الجماهير من خلال عملية ترقيع و اعادة عد الاصوات في بعض المراكز، في محاولة لذر الرماد في العيون عن حقيقة هذا النظام، و كذبه و تزويره وعدم احترام حتى قوانينه التي خطها بيده.

ان انخراط الجماهير المعترضة سواء في داخل إيران او في خارجه تحت راية اي احد منهما، لهي عملية لصالح نظام الجمهورية الاسلامية وبقائها. ليس هناك فرق بين نجاد وموسوي كما لم يكن هنالك فرق بين خاتمي ورفسنجاني و كما برهنت عليه التجارب السابقة.

ان مما لاشك فيه ان الاكثرية العظمى من الجماهير في إيران معترضة ومحتجة على سياسات واعمال وممارسات هذا النظام الرجعي، الذي لا يتورع عن تنفيذ الاعدامات الواحدة تلو الاخرى و بالجملة، لايتورع عن افقار و تجويع المجتمع، عن ممارسة التمييز الجنسي المنظم ضد النساء وفرض الحجاب على النساء، لا يتورع عن قمع التظاهرات و سلب كافة الحريات السياسية والمدنية والفردية من العمال والنساء والكادحين... ولكن الاجابة على مطاليب الجماهير واعتراضاتها واحتجاجاتها لا تأتي على يد اي من هذين الطرفين، حيث الاثنان هما وجهان لعملة واحدة الا وهي النظام الاسلامي في إيران.

ان هذه المهزلة قسمت القوى والحكومات سواء على صعيد المنطقة او على الصعدي العالمي، او جماهير ايران ذاتها في داخل و خارج ايران بدون اي وجه حق. الا ان الحقيقة هي ان هذين المتنافسين هما قطبا ألطبقة البرجوازية الاسلامية الرجعية الحاكمة، و هذا الصراع هو جزء من صراعاتها الداخلية فيما بينها وهي لا تمت لحاجات المواطن ولا لتطلعاته بحياة كريمة لا من قريب و لا من بعيد.

ان كل تلك الاحتجاجات كبيرة كانت ام صغيرة، سواء شاركت فيها الملايين او بضعة مئات فقط لا يغير من حقيقة الامر شيئا. لانها تصب لصالح النظام، و لن يستفيد منها الا النظام ذاته، ليس هناك فرق بين موسوي ونجاد وليس هناك فرق بين الرايات السوداء و الخضراء، انها الوان مختلفة لنظام واحد.

اننا في الوقت الذي ندين بشدة الاعمال القمعية التي اقدمت عليها جلاوزة هذا النظام الشرير والرجعي. نرى ان على جماهير ايران المعترضة والمحتجة ضد هذه الحكومة الراسمالية الوحشية فصل نضالاتها و اعتراضاتها و صفوفها عن موسوي ونجاد.

عليها ان تنظم صفوفها بصورة مستقلة تماما وبعيدا عن رايات الجمهورية الاسلامية و رموزها و شخصياتها، عليها ان تواجه هذه الحكومة البربرية الرجعية، بسواعدها و رص صفوفها و تنظيم نفسها ضد وجود النظام الاسلامي في ايران، ان توجه نضالها في سبيل بناء مجتمع يتمتع فيه الانسان بالحرية والمساواة والرفاه....أن هذا النظام يجب ان يزول لانه لا يصلح اساسا و ليس امام الجماهير في ايران غير اسقاط هذا النظام الرجعي بنجاده و بموسويه.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
17.6.2009





#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع القومي يبرهن مرة اخرى على فشل العملية السياسية الرجعي ...
- نشاطات الحزب الشيوعي العمالي العراقي في العراق وخارجه بمناسب ...
- مظاهرات احتجاجية كبيرة في انحاء العالم بمناسبة عيد العمال ال ...
- ليس من سبيل سوى الارتقاء بنضالنا من اجل فرض مطاليبنا! (بيان ...
- في 1 ايار لتتوحد صفوف الطبقة العاملة وحركتها النضالية من اجل ...
- الاجتماع الموسع 22 للجنة المركزية لحزب الشيوعي العمالي العرا ...
- انه عالم مقرف، ينبغي تغييره فوراً! (بيان بمناسبة 8 اذار، يوم ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول: المؤتمر العمالي العا ...
- بلاغ المكتب السياسي حول: تعرض -ريبوار احمد- سكرتير اللجنة ال ...
- قاطعوا مهزلة -الانتخابات-، حولوا هذا اليوم الى يوم احتجاجي ض ...
- الهجوم الوحشي الاسرائيلي على غزة عار على المجتمع البشري، ويج ...
- لإستتاب الامن في كركوك،على الجماهير ان تدير شؤونها الامنية م ...
- وبدأت الشرارة العمالية في ظل الازمة العالمية للراسمال المعول ...
- تشكيل -مجالس اسناد- المالكي سياسة طائفية- قومية، مدانة!
- حركة- الكردايتي- في كردستان العراق،تجيز اغتصاب النساء وفق ال ...
- قرار: بصدد سبيل حل مسالة كركوك
- قفوا بحزم لافشال انتخابات مجالس المحافظات! وحولوا ايام الانت ...
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي في النرويج يدين العملية الاجرا ...
- في ذكرى 15 لتأسيس الحزب: نناضل من اجل إنهاء الاحتلال وسلطة ا ...
- سعي ترهيبي متهافت اخر! (حول قرار الشهرستاني بنقل قادة العمال ...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا ل-احمدي نجاد- ، لا ل-موسوي-، لا للنظام الاسلامي في إيران!