أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان طالب - سطوة الحزن














المزيد.....

سطوة الحزن


احسان طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6 - 00:53
المحور: الادب والفن
    


ـــــــــــــــــ( سطوة الحزن )ـــــــــــــــ
قدري وأي قدر هذا
لا مهرب لي ولا سبيل
سيقضي علي ذلك الحزن يوما ما
سيفتك بقلبي الضعيف
مللت منك يا أحزاني
لأنك أقوى مني
كيف تستطيع أن تدخل رئتي
كيف تشاركني كسرات خبزي
تنغص ساعات .... فرحي
أي فرح خجول يختلط بالدموع
بعد سنوات طوال
مازلت المهيمن
والقادر والمسيطر
××××××
ألبس قناع النشوة
أختفي خلف مساحيق السرور
أزرع نصائح السعادة
أهدي الناس للحبور
أختلي بك
تعود تصطادني
تطاردني
حتى بين الجموع لا تتركني
××××××
ابتلعت ذكرياتي الجميلة
لا أعرف كم سيطول قيدك
حقا وصدقا أريد الانفكاك منك
لكنني أدمنت الحزن
والوحدة بين السمّار
كيف تهبط علي كظلام اليلل
تجتاحني كغيمة سوداء
في يوم بارد عاصف
××××
سيفك المسلط أمام عيني
أحبه
أعشقه
أتلذذ بعذابه
استسيغ جورك
أصبو إلى قهرك
أنت أنيس وحدتي
أنت الجليس الوفي
لك سطوة مذهلة
×××××
مازلت حيا ياولدي
مازلت قادرا
زياراتك لا تنقطع
وطيفك يملئ الفراغ
أحاديثنا الطويلة لا تنتهي
تغمرني بحنانك
يظلـّني وجهك النضر
أنا وأنت والقصيدة
ستبقى جميلا
سألقاك فرحا دائماً
لكن دعني أعاقر حزني في غيابك
×××××××××
إحسان 2009-11-5






#احسان_طالب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تآزر الإعلام الرسمي والديني في مواجهة المرأة
- نقد المعارضة السورية
- تجديد وإصلاح المعارضة السورية *
- أرجوك لا تتوقف عن حبي
- حوار الثقافات مقابل حوار الأديان
- فتوى زواج الرضيعة تعيد الجدل من جديد
- في الانتظار !
- أنا و الموت يجذبني
- مآخذ منهجية على الليبرالية العربية
- الخيار الوطني لإعلان دمشق
- نقد نظرية الحكم الإسلامية ( 2 من 2 )
- نقد نظرية الحكم الإسلامية (1)
- تعدد الزوجات ضرورة أم تنفيذ لرغبات ذكورية
- الهوية فوبيا تشعل حطب الرسوم المسيئة
- السلطوي و الديني في جريمة -الشرف -
- (ودمع لايكفكف يا دمشق)
- الأجوبة الكلانية و الحلول الشمولية معوقات للتفكير الايجابي
- العقل العربي و أغلال الفكر الأصولي
- المرأة ليست فرجا ً فقط !
- العيد الحزين


المزيد.....




- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان طالب - سطوة الحزن