أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان طالب - العيد الحزين














المزيد.....

العيد الحزين


احسان طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2170 - 2008 / 1 / 24 - 08:52
المحور: الادب والفن
    


كل عام و أنت حزين
كل عيدٍ و أنت مبتور
أجمع أشياءه الصغيرة َ
أشم ملابسه القديمة َ
أقلب دفتر الصورْ
هذه خطوته ُ الأولى
أذكرها كما اللحظة ُ
هذه ضحكته الأولى
أسمعها كما أسمع نفسي
أقلامه أوراقه رسومه
تحتل جدران روحي
بكاؤه يعزف على نبض قلبي
؟
سأقف إلى جانبك عندما أكبر
سأدير أعمالك لتسعد
سأكون ساعدك الأيمن
قطعوا ساعدي الأيمن
أسالوا أنهار الدمع في شرياني
أسقطوا القمر من قبة السماء
و حجبوا الشمس بظل البغضاء
!
انتظرت أربعة و عشرين
لم أفكر يوما أن يقدم لي شيئا
إلا الحب
لم أشاء أن أكسب منه عونا
إلا القرب
يكبر الحب مع الحزن
ويزداد الأسى مع البعد
.
العيد مناسبة للفرح
ليس لكل الناس
العيد يقول لي أنت
ممنوع من الفرح
و أنا لا أريد أن أفرح
:
لا أستطيع أن أفرح
يسعدني حزني
و تحييني الذكرى
هذا أول امتياز له
و هذا أخر قميص لبسه
،
لوحة جدارية ٌ
تحتل المكان
يقف عند حوافها الزمان
تختزل العمر و الذكريات
تأكل فتات الليل و النهار
تتسرب بين شقوق الجدران
تستعير خيوط الليل
تقطف حزمة من أحزان و أسى
ترسم اللوحة
و تعيد التشكيل
ألوان لا تجف
تسقيها الدموع
يحضنها الفقد
؛؛؛؛؛؛؛؛
إحسان طالب في وداع 2007



#احسان_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حورية على ضفاف الحب
- حوريات المؤذن
- الإشكالية الديمقراطية بين الأغلبية السياسية و الإثنية 12
- الليالي الساهرة
- شيطانة لعوب
- الإرهاب الإسلامي القوي
- امرأة تتحدث
- الغارقون في الوهم
- بيتنا الحوار المتمدن
- المجلس الوطني السوري اقلاع في الزمن المفقود
- الجريمة الاجتماعية المبررة لخير الأمم
- التطرف الديني و الإسلام السياسي : الجزء السادس
- الخبز اليابس
- حقيقة التقارب بين المذاهب
- صرخة للنجدة و لفت النظر نحو الحقوق الإنسانية و المدنية للطفل ...
- محاولة لفهم ما يجري
- على باب االجنّة
- وجهة نظر في ابن تيمية
- قراءة لخطاب حسن نصر الله
- !الاستبداد و تمكين القاعدة


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان طالب - العيد الحزين