أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان طالب - أنا و الموت يجذبني














المزيد.....

أنا و الموت يجذبني


احسان طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2305 - 2008 / 6 / 7 - 09:52
المحور: الادب والفن
    


يستهلكني الحزن
تتآكل مشاعري بفعل الوحدة
أنا و الموت يجذبني
أدمنت معاقرة الأسى
الفرح الجميل يأنفني دونه قطف النجوم وسد الثقوب
أهرول معزولا إلى أحضان ذاتي
أنثر رماد سعاتي
فوق ذرى الزمن الجامد
أنهكت الخيبات لحظات أنس
بحثت عنها طويلا
قوة الألم أمتصت نقي عظامي
غرست الجرح في قلبي
نست أن تخرج النصل المسنن من أحشائي
أدمت الشقاء
فلا انتظار الفرج بريق
ولا اليد المرفوعة نور
ظلمة تعشش في قعر روحي
تنبذ كل ما عرفت من شهوة
تقدم كأس العنت وقت العطش
صدأ مفتت كرمل الصحراء
بعد الغزو
صفوان على حجر فؤادي
غبار في عيون الأطفال أحلامي
****
استوطنت الكأبة مستودع الرغبات
وهربت اللذة إلى غير رجعة
حرب مسعورة تمارسها الأيام
تغتال أجنة المتعة تقرض أطراف الأصابع
بعد حين تتضخم الأرضة
وتتعفن الروح داخلها
تنتظر يوم البعث الموعود
تستذكر عمرا مديدا
لا يستحق الحساب
استمرأ اللهب
نسي الثواب و الجزاء
أيتها الروح المعذبة أنى لك ؟
الوقوف في ميزان الثواب و العقاب
أيها الرجل المكلوم
هل حقا ستتقاذفك المرزبات ؟
أيها الحظ العاثر
هل حقا يحصي عليك القدر الأنفاس و الكلمات ؟
يحدد المسالك و ينهي الطرقات
يقف في أخر نفق العتمة
يسألك عن زمن وجسد ومال و عمل
أنى يصح السؤال وقد حمل الشقاء
النعش من التراب إلى التراب
4-6-008







#احسان_طالب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مآخذ منهجية على الليبرالية العربية
- الخيار الوطني لإعلان دمشق
- نقد نظرية الحكم الإسلامية ( 2 من 2 )
- نقد نظرية الحكم الإسلامية (1)
- تعدد الزوجات ضرورة أم تنفيذ لرغبات ذكورية
- الهوية فوبيا تشعل حطب الرسوم المسيئة
- السلطوي و الديني في جريمة -الشرف -
- (ودمع لايكفكف يا دمشق)
- الأجوبة الكلانية و الحلول الشمولية معوقات للتفكير الايجابي
- العقل العربي و أغلال الفكر الأصولي
- المرأة ليست فرجا ً فقط !
- العيد الحزين
- حورية على ضفاف الحب
- حوريات المؤذن
- الإشكالية الديمقراطية بين الأغلبية السياسية و الإثنية 12
- الليالي الساهرة
- شيطانة لعوب
- الإرهاب الإسلامي القوي
- امرأة تتحدث
- الغارقون في الوهم


المزيد.....




- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان طالب - أنا و الموت يجذبني