أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - على عثمان على - الإنتماءات















المزيد.....

الإنتماءات


على عثمان على

الحوار المتمدن-العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5 - 21:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



مـــدخل :
* الانتماء الاول فى التاريخ الانسانى .
نعلم جيدا ان كلا منا يجد نفسه محاط بعدد من الافراد هؤلاء الافراد هم نتاج تواصل جنسى بين الانثى والذكر "الام والاب" وهذا التواصل الجنسي كون ما نعرفه الان باسم "الاسرة" حيث أصبح الفرد بشكل لا إرادى ينتمى لهذه المجموعة البسيطة نعرفه بانتماء الاول اى هوانتماء الفرد لمجموعة .
من خلال هذه العملية الجنسية بين الاناث والذكورتكون لدينا عدد من الاسر يربط فيما بينها صلة الدم "الاب أو الجد " الواحد فى المجتمعات الذكورية أو "الام أو الجدة "فى المجتمعات الاموية .
وباستمرار عملية التواصل يزداد حجم المجموعة البسيط الى عدة مجموعات ربط بينها كما ذكرنا سابقا هذا "الام والاب" لتصبح أو تعرف بعد ذلك بالعشيرة او القبيلة حيث يصبح الانتماء من الشى الصغير الى الكبير "الوطن " ثم الاكبر وهو الانتماء الى هذا"العالم " .

* المجتمعات البدائية والانتماء:

انسان هذه المجتمعات كان يعش على شكل مجموعة بسيط أو مجموعات ويمتاز بكثرة الترحال مما يجعله فى إحتياج دائم للحماية ولمواجهة الظروف القاسية فى تلك المرحلة من خلال ( المجموعة - الأسرة - الأسر) حيث أن هذه المجموعات تنتمى لبعضها من أجل شى أخر غير الأسرة وصلة الدم شئ أو هدف مشترك وهو التعاون بين أفراد الأسرة والجماعات لتوفير الحماية والقدرة على مواجهة ظروف الطبيعة القاسية مثل تأمين الغذاء والماؤى لكافة أفراد المجموعة ، يكون شى مشترك " ملكية جماعية" للمجتمع.

انتقل هذا الانسان من مرحلة الترحال المستمر بحثا عن احتياجاته اليومية من كلأ ومأوى الى الاستقرار فى الأماكن التى توفر له كل هذه الشروط بالاضافة للحماية .
الى مرحلة اخرى (مرحلة الإمتلاك ) هذه المرحلة الجديدة والتى لم تأتى فجاءة أو انها شى غير متوقع وإنما ناتج لعملية التطور الحتمى لتاريخ المجتمعات ، هذا التطور وضع هذا الانسان أمام جملة من التساؤلات فى كيفية استغلال هذا الشى و التكيف معه واستغلاله ليس من اجل الحاضر وانما من اجل مستقبله فى ظل هذا الانتماء الجديد لهذه المرحلة ،الانتماء او الإنتماءات تختلف عن سابقتها انتماءات من يملك وانتماءات من لا يملك ،تحول هذا المجتمع الى طبقات من يملك ادوات الانتاج جديدة بالاضافة للارض ومن لا يملك هذه الأشياء .

ما هى الملكية :
هى العنصر الفعال فى خلق الفوارق والتقسيمات الاجتماعية على اسس اقتصادية .
والامتيازات التى حققتها الملكية لاصحاب الاملاك كانت فى مرحلة الرق والاقطاع " ان الخاصية الهامة للاقتصاد الاقطاعى كانت تتمثل فى ميل المستغلين الى تجاوز الحد بين المنتوج والضرورى ، أى استغلال المنتج بطريقة وحشية حتى الهلاك" - يورى.ف. كاتشانفسكى

* مرحلة الاقطاع والانتماء .
خلقت أطرإنتماء جديدة بين الذين يعيشون واقع اقتصادى واجتماعى مشترك (طبقة) ولهذا الطبقة نوعيين المستغلين "كسر الغين" المستغلين"فتح الغين"، كما ذكرنا بعد تعريف الملكية أعلاه .

* مرحلة الرأسمالية والإنتماء .
مرحلة المجتمع البرجوازى هى انتقل من شى الاقطاع المرحلة المتخلفة الى المرحلة الاكثر منها تقدما - البرجوازية .
بناءا على تغيرالمرحلة تتغير التشكيلات الاقتصادية والاجتماعية ذلك وبالتالى والانتماءات القديمة تصبح ليست ذات جدوى إن لم تصحبها تغيرات بناءا على الواقع الجدبد فالمجتمع البرجوازى يختلف ععن الاقطاع "الزراعى" منذ ظهور الالات والصناعة ظهرت هناك طبقة جديدة طبقة العمال "البروليتاريا" توازى العبيد والفلاحين فى مرحلة الاقطاع المرحلة السابقة مع مراعاة اختلاف المراحل والظروف ،لاننسى أن الطبقة الجديدة طبقة البرجوازية هى السبب الرئيسى فى ظهور طبقة الكادحين "البروليتاريا" ، بمعنى انها خلقت انتماءات جديدة انتماء البرجوازية وانتماء البروليتاريا وانتماء البرجوازية الصغيرة كذلك.
وبما انه لا يوجد شى ثات غير المتغيرإذا فإن عمليات التحول فى الانتماءات تستمر على حسب المتغيرات فى التشكيلات الاقتصادية والاجتماعية داخل المجتمع .

الانتماء فى ظل الاسلام .

بزوغ فجر الاسلام فى المنطقة العربية بالاخص شبه الجزيرة كانت هناك تشكيلات اقتصادية واجتماعية وحتى سياسية قبل ظهور الثورة المحمدية "الرافدين ،الشام ، اليمن ،مجتمع يثرب ، مجتمع قريش " .

مجتمع قريش: بحكم الموقع والمكاناة الدينية التى كانت تميزه عن باقى مناطق شبه الجزيرة ذلك لوجود البيت العتيق "مكه بيت الآله" جعل منها مركز اقتصادى وثقافى ودينى بدرجة الاولى اذه العوامل لعت دور مم فى وضع هذا المجتمع فيما بعد كاكبر مركز سياسى .
مجتمعقريس مجتمع قبلى - تجارى والانتماء يكون للقبيلة ،العامل الاقتصادى يلعب دور كبيرا فى تشكيل هذا المجتمع فالسيادة فى هذا المجتمع لاصحاب الاملاك "المال والعبيد" وكبار التجار كما ذكر الاستاذ - خليل عبد الكريم قريش من القبيلة الى الدولة المركزية .
جاءت الثورة المحمدية "الدعوة " شئ حتمى لما وصل اليه هذا المجتمع ونتاج عمل ليس بالسهل للجد الاول "قصى بن كلاب" - راجع/خليل عبد الكريم قريش من القبيلة الى الدولة المركزية.
اذا توجد تشكيلات طبقية فى هذا المجتمع السادة أصحاب الاملاك من جهة "الانتماء" والفقراء والعبيد والراعاة واصحاب الحرف البسيطة من جهة اخرى"الانتماء" هذه هى انتماءات هذا المجتمع.

الانتماءات وتشكلها مع الدعوة المحمدية :
طرح المشروع المحمدى بعض الاصلاحات لتحسين وضع الفئات المظلومة فوجد قبول لذا هذه الفئات ، اما ملأ قريش فقد كانوا فى الجهة الاخرى وقف بقوة ضد هذا المروع بكل شراسة لانه دع لوقف قتل الطلفة "المولدة" بنص قرآنى اى بشكل راديكالى لايقبل الجدال ، دع أيضا لدعم الفقراء والمساكين من خلال الذكوات التى تخرج من المسطيع فرضأ دون جدال بنص قرآنى صريح . دع لحسن معاملة العبيد دون ان يفرض على السيد اعتاق هذا العبد اى ترك له حرية التصرف فى العتق او الامتلاك ولم يدع الى تحرير العبيد من السادة بنص قرآنى لايسمح للمجادلة ايقاف الزنة السرقة والقتل مما جعل هذه الفئات تنحاز لهذا المشروع "اتمام مكارم الاخلاق".

خروج الدعوة المحمدية الى يثرب:
خروج محمد من مكه الى يثرب "المدينة المنورة" واقامته بها خلق تشكيلات جديدة للانتماءات بيثرث ،حيث كان مجتمع زراعى بالدرجة الاولى قبلى كما المحيط فى تلك المنطقة الاوس الخزرج والقبائل اليهودية، كان الاوس والخزرج فى صراع دائم وتربط بينهم واليهود علاقة قائمة على أساس اقتصادى واحتياج لانهم اصحاب علم وثقافة بالاضافة للمال.
بمجرد ظهور الدعوة تغيرت هذه الانتماءات وفق المعطيات الجديدة الاوس والخزرج فى تحالف قوى وفى خلاف مع اليهود " اعدءالامس اصدقاء اليوم"بالاضافة الى الانتماء الوافد على يثرب "المهاجرين" هذا الانتماء تغيربمجرد الدخول بدعوة من محمد "ص" ليصبح من انتماء المهاجرين وانتماء الانصار الى انتماء جديد هو"المسلمين"ولاننسى وجود انتماء اخر موجود قبل دخول المهاجرين ليثرب وهوانتماء القبائل اليهودية .
تطور مفهوم الانتماء الى انتماء المسلمين وانتماء غيرالمسلمين او كما يعرف فى الثقافة الاسلامية "بالمشركين" .
لعب الدور المحمدى فى توحيد المنطقة على اساس دينى ولغوى اى استطاع ان يضعف جميع اللغات والهجات الاخرى بواسطة الشئ الدينى "القرآن".
بعد وفاته عانت الدول الاسلامية من انقسامات ابتداء من الخالفة وصراعات الاموين وصراعات العباسين وصاحب هذا الصراع تغيرات فى الانتماءات.

* العرب والانتماءات بتشكل الطبقات :
1- مرحلة الاقطاع
ظهر الاقطاع مع الاستعمار العثماني في المنطقة العربية حيث خلق فئة من النفعيين من اجل اسمراره,هذه الفئة انفصل عن انتمائها الاصلس للمنطقة و شعوبها حيث اصبحوا هم اصحاب السلطة و خدما للمستعمر العثماني و للحفاظ عليه ماصبحوا يملكون الاراضي و الاموال بالاستلاء عليها من الأتوات و الضرائب من جميع انحاء المنطقة العربية بمباركة العثماني, هده الممرسات افرزت انتماء اخر مضاد في التجاه لهده الفئة الحاكمه "الخدم".

2- تتطور الانتماءات الاقطاعيه الي انتماءات برجوازية.
البرجوازية العربيه هذا الانتماء الجديد لا يختلف عن البرجوازيه من حيث المبدأ غير انها برجوازية تابعة للبرجوازيه الاوربية تساهم في نمو البرجوازيه الاروبية في المقام الاول و افقار و اضهاد شعوبها بجعلها اتكالية استهلاكية للشيئ الداخل من اوروبا عن طريق .
هذا الانتماء البرجوازي حتميا يخلق شيئ مضاد له اي انتماء يخالفه المبدأ و الأفكارويختلف معه من حيث الواقع الاقتصادي و الاجتماعي نسميها انتماء الطبقة العاملة او الكادحة .





#على_عثمان_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو الفدائي
- الماركسية وحرب العصابات ( 1 )
- لأقل من ثانية..!!!
- الديقراطية الاشتراكية بين النظرية والتطبيق داخل الاتحاد السو ...
- اليوم الاخير للوسواس الخناس
- البرنامج السياسى لمؤتمر البجا
- الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين


المزيد.....




- شاهد.. فلسطينيون يتوجهون إلى شمال غزة.. والجيش الإسرائيلي مح ...
- الإمارات.. أمطار غزيرة وسيول والداخلية تحذر المواطنين (فيديو ...
- شاهد: توثيق الوصفات الشعبية في المطبخ الإيطالي لمدينة سانسيب ...
- هل الهجوم الإيراني على إسرائيل كان مجرد عرض عضلات؟
- عبر خمسة طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- حماس تؤكد نوايا إسرائيل في استئناف الحرب على غزة بعد اتفاق ت ...
- أردوغان يبحث مع الحكومة التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران
- واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا
- -إن بي سي-: بايدن يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران ويؤكد عدم مشا ...
- رحيل أسطورة الطيران السوفيتي والروسي أناتولي كوفتشور


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - على عثمان على - الإنتماءات