أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمودالمصلح - ايام في حياتي














المزيد.....

ايام في حياتي


محمودالمصلح

الحوار المتمدن-العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5 - 22:58
المحور: كتابات ساخرة
    


من وين بتكون البداية ، ولحد وين عم بتوصل الحكاية ، الله وحده اعلم ، اما انا فاني اعرف ان الحكاية ليس لها بداية مثل ملهاش نهاية بالمعنى المفهوم لكلمةى نهاية
عشان النهاية دايما بتكون مربوطة بالموت كفانا الله وكفاكم شره .كنت صغيرولدومثل عادة الاولاد فيكل العالم وكل الدنيا وعلى مر العصور،كنت بغلط ، وهالغلط كان متفاوت مرة غلطةكبيرة ومرة غلطة صغيرة ومرة بكون مظلوم ..يعني مش غلطان ، يعني الناس بتفهم هالتصرف المعين على انه غلط .
وفي كل مرة بغلط ..لكن بعدالغلط ..بحسب حساب العقاب .. وعلشان انا خويف.. وما بحب انه بتتسود صفحتي قدام ابوي وامي واخواني وخواتي..كنت بحسب حساب المبرر قبل ارتكاب الغلط..طبعا هذا يعنياني كنت ارتكب الغلط عن سبق اصرار وترصد ..مش بس هيك وكنت بخطط للعمل بشكل جيد .. علن هيك كنت بحضرالمبرر
والعذر(كذبة )وهون بدي اكون صريح كتير كتير ..وما بدي الونها يعني الكذبة لا بيضاء ولا سوداء ولا حتى حمراء هي كذبة كذبة وبس..
هلا انتهيت من الغلط وعملته وصار اللي صار.. وصل الخبار لابوي ولامي.. وبجوز جارنا وصل الخبر .. او ابن عمي الغيور او ابن جارنا الحاسود او عيون ابي المبثوثة في كل مكان ..لانه احنا في مجتمع مخابرلاتي امني من الطراز الاول . . الصحيح اول من عندي لا والله هما عما بيقولو هيك .. اما انه اول او عاشر والله ما بعرف..لكن انا بعرفانه مجتمع مخابراتي متميز ..لاحظ غيرت كلمة اول بكلمة متميز.. هاي متميز من عندي انا نعم .
بيسألني ابي بعيونحمرا وايده ماسكه العصا وامي تشجع من الخلف وبعض الاولاد بلتصلصوا من خلف السور ، وبعض المقربين منهم تشجع ودخل الحوش وراح يراقب ويشاهد من اقرب نقطة ممكنة .بجاوب على السؤال بما تيسرمن كذب .. الكذبة الاولى نسيتها قبل ان اصل الى والدي ولم اقتنع بجدواها ..فورا يبتكر خيالي وعقلي كذبة جديدة كانت الخبرة تؤكد انها كانت فعالة على الاغلب ..
بينط واحد من ابناءالجيران ، او واحد من العيون المبثوثة .. ويكذب الكذبة .. ويدافع عن فكرته وهو يتلهف للحظة ان تقع العصا على جسدي ليتفرج على عذابي..
ثم ليذهب ويقص ما شاهد وسمع على الحارة ..لتضيف اليه مخيلاتهم ما يريدون وشو ما بهدم ..
كانت اكبر غلطة اني كنت بروح علسينما خلسة .. وكنت بتأخر على العودة الى البيت .. وهذا يجرابتكار الكذبة وراءالكذبة حتى صرت كذاب من الطراز الاول ( لاحظ رجعت الى التصنيف بقول اول ) لانه احنا ببلدنا مهتمين بالتصنيف .. بنقول المعلم الاول المربي الاول الرياضي الاول الرجل الاول الحداد الاول ....
اليوم كبرت وصرت زلمة بشوارب .. بسنسيت كلالكذب اليكنت بكذبه على ابوي وامي والناس.. وصرت بروح علسينما كيف ما بدي ..لكن بتلقى كذبات من اولادي
الكذبة اللي ما باتعجبك خذ غيرها ..وانا عن سبق اصرار وترصد بوافق عليها وبعمل حالي مصدق كل اللي بيقولوه .. وما قلت الهم اني كنت كذاب محترف وانه هالكذبات ما بتروح علي ..
وماسمحت لولاد الجيران بالتلصص عليهم ..وما بثيت عيوني وراهم وتركتهم هيك كيف ما بدهم .. الغريب انهم صاروا احسن مني كتير ، وكانوا وهما صغار احسن مني وانا صغير.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السقوط في التقليد ..السينما العربية ..
- اخي سمير شطناوي .. في ذمة الله
- السقوط في فخ النجاح
- العقاب البدني


المزيد.....




- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمودالمصلح - ايام في حياتي