أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح عوده - هذيان صباحي














المزيد.....

هذيان صباحي


سامح عوده

الحوار المتمدن-العدد: 2818 - 2009 / 11 / 2 - 10:54
المحور: الادب والفن
    



في الصبحِ أغنيتي ..
ولهفةُ عشقي ..
وسموي , طائراً, فوق النجوم ..
أتوسد الفجرَ نوراً
والبسُ من عطركِ عباءةً نحو الخلود
فأنت يا سيدتي قراءة الفنجان ..
ودست في روحي أغنيةً تأبى السكون ..
وأنت من علمتني
سرَّ الأكف
فجلت الدروب باحثاً, عنك ..
قارئاً, كل عبارات الحب
فكيف اقرأ ما تخبئ اللحظات ؟
وأنا المتيمُ بك حد الثمالة
سيدتي ...
على عجلٍ, وقبل أن تشرقَ شمس الصباح
سأسكب من روحي وهجاً يسرجُ في قلبي
دعيني أقرأ السطور الحائرة في عينيك
قبل أن نحتفلَ معاً بميلاد طالما انتظرناه
ما زلتُ أصغي إلى نبض الأكف
فاحترف القراءة والغرام
فأنا وأنت قصيدتان كتبت بمداد العشق
فذات في كأس العمر ..
أغنيات الصبح الأنيق تشدو ..
وصوت العصافير ترنو للنور
أتتبعُ طيفك الآتي إلي
أجبلُ الطين على شطآن الزمن
فأحاول تشكيل الكون على هيأتك
بهيئة ملاك بريء ..
يا وردة, الياسمين أتعلمين أن كل القوافل باتت رهينة الأهداب ؟


غادرَ كل الناس
وتركوا بقايا من أمس, خطوات, وذكريات
وبعض القناديل المبعثرة على نهاية الشوارع
تضيء ما تبدد منها
حتى لا يرديها الظلام إلى نهايته
إلا بريقُ عينيك, بقي ساطعاً كنجمٍ مسافرٍ وسط السماء
أتركُ مخيلتي تذهبُ بعيداً, أعيش بين همسات الحب وأنغامه الشجية
يا روعة الوصف
يا لغة الشعر الشجي
يا روعة الحلم حين يحلق بنا عالياً
فيناجي لوعة قلب عشقان
لو كنت تدرين ما خبأ القدر لي ؟
من
مطر الشتاء
ولون السماء
والخوف
والغربة
والشوق للقاء
كله بقي في الذاكرة, مخزوناً في أوردتي
إلا طيفك بقي مرسوماً عنق السماء
يا سيدة النساء
كلما تشتاق الروح إلى طيفك
تزور معبدك, وتصلي في محرابك
لتأخذ من عبق الزمان الجميل
لوعته وعطرة ..
أشربُ قهوتي الصباحية برفقتك
وألجمُ حصان هذياني, وأغادر قبل أن يجف المداد ..
كل صباح ٍ وأنت بألف خير



#سامح_عوده (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتداءات المستوطنين كوميديا مكشوفة..(..!!..)..
- الواهمون ..(..!!..)..
- أولاد مصر ..(..!!..)..
- مجازر صبرا وشاتيلا، وإجرام المستوطنين مشهد مشترك والمجرمُ وا ...
- قلاقل قلقيلية، ومشروع حماس في الضفة .. (..!!..) ..
- الماضون إلى الجنة .. (..!!..)..
- وشوشة ..(..!!..)..
- عائدون ....(..!!..)..
- ولا بدَ أن يستجيب القدر ..(..!!..)..
- يا كاتب التاريخ مهلاً ..(..!!..)..
- ( و َ .. الله ُ يفصل .. بينهم .. !! ) ..
- المرأة الفلسطينية نموذج عطاء، واستمرارية نحو الإبداع ..(..!! ...
- - ما حَكَ جِلدَكَ غيرُ ظفركَ - ..(..!!..)..
- عن التاريخ المزيف .. والصمت .. (..!!..)..
- قناة الجزيرة - وفانتازيا - التضليل الإعلامي ..(..!!..)..
- أي نوع من الإعلام نريد ..(..؟!..)..
- من جيوس الى غزة..(..2..)..
- مروان البرغوثي .. سلمت يمناكَ ..(..!!..)..
- رسائل إلى أطفال غزة ..(..!!..)..
- من جيوس إلى غزة ..(..!!..)..


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح عوده - هذيان صباحي