ولادة

سحر كاشف الغطاء

الحوار المتمدن-العدد: 2817 - 2009 / 11 / 1 - 10:24
المحور: الادب والفن
    

أتمزق من الداخلِ
وتطلب مني أن أنام
ليس خوفا ً عليّ
بل لأنك أنت تريد أن تنام
كيف أرقدُ أنا المقبلة
على إنبعاثٍ من ركام
وكل هذي الأسئلة؟
ماذا أقول له بعد عشرين عام
من ضياع ٍ وإندثار ٍ وانفصام
حين يلومني لأنني أنجبته
وتركته على الطريق
لإنحسارات الصباح
واندياحات الظلام
تلف بليل بهيم لاينجلي
أرض حدادٍ وكسادٍ ورقاد
أضاعت حرف عشقها الأول ِ
وأستبدلته بأحرفٍ من رماد
ماذا أقول لو صار ورعا ً
يقتل الأطفال بإسم الجهاد
أو عاشقا ً كقيس لألفٍ
تروح ليلى وأخرى تجئ
أو سارقا ً أو مارقا ً أو دنئ
ماذا أقول له لو صار بائسا ً مثلنا
يعيش فوق الأرض برهة ً
ثم يغيب تحتها
دونما أثر ٍ أو مأثرة
كحالم ٍ بلا حلم
إسمٌ باهتٌ فوق شاهدٍ في مقبرة
نسيه الزمان حتى
قبل أن يتذكره

#سحر_كاشف_الغطاء (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات