أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم زندي - هل ينضم السيد المالكي لتحالف علاوي والمطلك والنجيفي














المزيد.....

هل ينضم السيد المالكي لتحالف علاوي والمطلك والنجيفي


جاسم زندي

الحوار المتمدن-العدد: 2814 - 2009 / 10 / 29 - 19:30
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


يتفق معظم العراقيين على ان عصابات البعث تقف خلف كل الجرائم التي تحدث في العراق لعدة اسباب من اهمها تاريخ البعث الذي لايخلوا من الجرائم في كل مراحل تاريخه سواء كانوا في الحكم او خارجه ومن الشواهد على تاريخهم الاجرامي الاسود مجازر الحرس القومي بعد انقلاب شباط الاسودسنة1963وعمليات الابادة الجماعية للشعب الكوردي من خلال قتل وتهجير الكورد وخاصة الفيلية ومن ثم عمليات الانفال واستعمال الاسلحة الكيمياوية في حلبجة وغيرها من مدن كوردستان وتدمير وحرق الاف القرى وعملية تجفيف الاهوار والمقابر الجماعية في وسط وجنوب العراق وقتل العلماء والائمة من مختلف المكونات العراقية،هذه بعض جرائم البعث اثناء وجوده في السلطة فكيف الحال وهم الان خارج السلطة،اكيد هم الان اكثر اجراما وحقدا من اي وقت مضى؟ومن الدلائل الاخرى على وقوفهم خلف كل الجرائم هي وقوع جميع هذه الجرائم في المناطق المعروفة بعدائها للبعث وكانها عمليات انتقامية لكل من فرح بسقوط البعث ويقف الى جانب العملية السياسية الجارية الان في العراق،الم يعلن البعث علانية وقوفه ضد العملية السياسية ويدعوا الى محاربة وقتال كل من يشارك في هذه العملية بحجة محاربة المحتل واذنابه رغم انهم يتوسلون بهذا المحتل كي يعيدهم للسلطة؟وشعارهم هو لااستقار في العراق بدون عودة البعث للحكم،او ليست اعترافات جميع من قبض عليهم بتهمة الارهاب بان من حرضهم على هذا الارهاب هم البعثيين،بيانات البعث التي تدعوا الى نشر الفتنة بين المكونات العراقيةمن خلال قتل وتهجيرالمسيحيين وارسال السيارات المفخخة الى المناطق السكنية للشيعة والاكراد والمسيحيين وعرقلتهم لعمليات الاعمار من خلال ضرب البنى التحتية وتفجير الجسور ومحطات المياه والكهرباء. كل هذه الدلائل وغيرها تؤكد ان البعث هو الفاعل الوحيد لكل الجرائم اتي تحدث في العراق.رغم كل هذا الاجرام الذي يمارسه البعث نستغرب عدم قيام الحكومة العراقية باتخاذ خطوات جريئة للقضاء على البعث والبعثيين واجتثاثهم نهائيا من المجتمع العراقي كي ينعم العراق والعراقيون بالاستقرار والامان بل على العكس من ذلك نرى ان الحكومة قد فسحت لهم المجال بالتوغل في العملية السياسية للقيام بتخريبه من الداخل فالبرلمان يكتظ بالبعثيين وسلمت الاجهزة الامنية لقيادات بعثية تقوم بتسهيل دخول الارهابيين لتنفيذ عملياتهم الاجرامية؟ اخيرا تنبهت الحكومةالعراقية الى حقيقة وقوف البعث خلف الجرائم في العراق ولكن دون اتخاذ اجراءات حازمة بحقهم وتتوهم الحكومة بان ايتام صدام الهاربين الى سوريا هم من يتحمل كل الجرائم اما المجرمون المتواجدون على الارض العراقية فهم لادخل لهم بما يجري في العراق؟هل من المعقول ان يتمكن بضعة بعثيين من الذين يقيمون في سوريا بزعزعة الامن في العراق دون ان تكون لهم اتباع داخل العراق،الا ترى الحكومة اتباع صدام وهم يحكمون في الموصل ويعلنون تاييدهم للارهاب ويسمونه بالمقاومة الشريفة الم تسمع الكومة بزيارات النجيفي المتكررة الى تركيا واجتماعه بالقيادات البعثية ،الم تسمع الحكومة بتصريحات صالح المطلك الذي يدعو البعثيين لتوحيد صفوفهم وانتخاب من يمثلهم وشعاره هو ايصال اربعين بعثيا الى البرلمان كخطوة اولى تمهيدا للعودة المظفرة،هل يعتقد السيد المالكي بان تسليم سوريا لبعض المجرمين سينهي المسالة،اذا كان هذا اعتقاده فهو ساذج، ولو فرضنا ان سوريا قد سلمت هؤلاء فماذا سيكون مصيرهم ؟هل سيعدمون ام سيصبحون من نزلاء فنادق الخمس نجوم وينضمون الى جماعة علي الكيمياوي ويبقون على قيد الحياة بحجة المحاكمة العادلة.طالما يمتلك السيد المالكي الوثائق والادلة على تورط شرذمة البعث المتواجدين في سوريا فلماذا لايكشف هذه الوثاق للشعب ام انه يحتفظ بالادلة الى ماقبل الانتخابات بايام قليلة لاستعمالها في الدعاية الانتخابية ولماذا لايتحرك الان لاعتقال المئات بل الالاف من البعثيين الذين يتحركون بكل حرية ويمارسون الاجرام في الموصل وديالى وصلاح الدين وكركوك ام ان بقاءهم فيه مصلحة سياسية للسيد المالكي،ام ربما ينضم الى تحالف علاوي والمطلك والنجيفي بعد الانتخابات وربما قبل ذلك من اجل ان يبقى رئيسا للوزراء-



#جاسم_زندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قل ولاتقل
- الخطوة الاولى للقضاء على الطائفية في العراق هي جعل العراق دا ...
- على خلفية تهديدات الفاعدة لالمانيا
- اتهاماتك للكورد مجحفة يادكتور
- الدكتور خيرالله سعيد يتهم الشيوعيين الاكراد بالتطرف القومي
- متى ننتهي من جرائم البعثيين
- ا شاعة الطائفية والعنصرية للتستر على الفساد
- هل يكرر المالكي تجربة صدام مع الاكراد


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم زندي - هل ينضم السيد المالكي لتحالف علاوي والمطلك والنجيفي