أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم زندي - اتهاماتك للكورد مجحفة يادكتور















المزيد.....


اتهاماتك للكورد مجحفة يادكتور


جاسم زندي

الحوار المتمدن-العدد: 2765 - 2009 / 9 / 10 - 10:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قرات مؤخرا مقالة للكتور خيرالله سعيد تحت عنوان هل ينفذ الاكراد اجندة صهيونية في شمال العراق؟إإ احتوت المقالة على الكثير من الاتهامات الجائرة ضد القوى السياسية الكردية

ولانني اعلم بان الدكتور خيرالله كان منتميا في السابق لحزب ماركسي مؤمن بالاممية ويحارب التعصب القومي ويبدو من خلال المقالة بان الدكتور قد ارتد عن هذا الفكر التقدمي الذي يدافع عن حقوق كل الشعوب ويقر بتقرير المصير وتحول الدكتور الى الفكرالقومي العروبي ،وهذا مايبدو جليا من خلال مقالته و يستند في شرد اتهاماته على محاضرة القاها وزير الامن الاسرائيلي السابق افي 0ديختر في يوم 4ايلول2009 بمعهد الامن القومي الاسرائيلي وقبل الخوض في مناقشة الدكتور خيرالله سعيد -ابو سعاد- لابد لي ان ضع النص الكامل لمحاضرة الوزير الاسرائيلي؟ * نص المحاضرة:
((ليس بوسع أحد أن ينكر أننا حققنا الكثير من الأهداف على هذه الساحة بل وأكثر مما خططنا له وأعددنا فى هذا الخصوص. يجب استحضار ما كنا نريد أن نفعله وننجزه فى العراق منذ بداية تدخلنا فى الوضع العراقى منذ بداية عقد السبعينات من القرن العشرين، جل وذروة هذه الأهداف هو دعم الأكراد لكونهم جماعة أثنية مضطهدة من حقها أن تقرر مصيرها بالتمتع بالحرية شأنها شأن أى شعب.


فى البداية كان المخططون فى الدولة وعلى رأسهم " أورى ليبرانى " المستشار الأسبق لرئيس الوزراء ثم سفيرنا فى تركيا وأثيوبيا وإيران قد حدد إطار وفحوى الدعم الإسرائيلى الأكراد. هذا الدعم كان فى البداية متواضعا، دعم سياسى و إثارة قضية الأكراد وطرحها فوق المنابر. لم يكن بوسع الأكراد أن يتولوها فى الولايات المتحدة وفى أوروبا وحتى داخل بعض دول أوروبا. كان دعم مادى أيضا ولكنه محدود.
التحول الهام بدأ عام 1972. هذا الدعم اتخذ أبعادا أخرى أمنية، مد الأكراد بالسلاح عبر تركيا وإيران واستقبال مجموعات كردية لتلقى التدريب فى إسرائيل بل وفى تركيا وإيران.
هكذا أصبح هذا الدعم المحرك لتطور مستوى العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والأكراد، وكان من المنتظر أن تكون له نتائج مهمة لولا أن ايران الشاه والعراق توصلا الى صفقة فى الجزائر عام 1975، هذه الصفقة وجهت ضربة قوية الى الطموح الكردى. لكن وفق شهادات قيادات إسرائيلية ظلت على علاقة بزعيم الأكراد مصطفى البرزانى. الأكراد لم يتملكهم اليأس، على العكس ظلوا أكثر إصرارا على الإستمرار فى صراعهم ضد السلطة فى بغداد.
بعد إنهيار المقاومة الكردية كنتيجة للاتفاق مع إيران توزعت قياداتهم على تركيا وسوريا وإسرائيل. إسرائيل وانطلاقا من إلتزام أدبى وأخلاقى كان من واجبها أن تظل الى جانب الأكراد وتأخذ بأيديهم الى أن يبلغوا الهدف القومى الذي حددوه، تحقيق الحكم الذاتى فى المرحلة الأولى ومرحلة الإستقلال الناجز بعد ذلك.
لن أطيل فى حديثى عن الماضى، يجب أن ينصب حديثى على أن ما تحقق فى العراق فاق ما كان عقلنا الاستراتيجى يتخيله.
الآن فى العراق دولة كردية فعلا، هذه الدولة تتمتع بكل مقومات الدولة أرض شعب دولة وسلطة وجيش واقتصاد ريعى نفطى واعد، هذه الدولة تتطلع الى أن تكون حدودها ليست داخل منطقة كردستان، بل ضم شمال العراق بأكمله، مدينة كركوك فى المرحلة الأولى ثم الموصل وربما الى محافظة صلاح الدين الى جانب جلولاء وخانقين.
الأكراد حسب ما لمسناه خلال لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين لايدعون مناسبة دون أن يشيدوا بنا وذكروا دعمنا ويثمنوا مواقفنا والإنتصار الذي حققوه فى العراق فاق قدرتهم على استيعابه.
وبالنسبة لنا لم تكن أهدافنا تتجاوز دعم المشروع القومى الكردى لينتج كيان كردى أو دولة كردية. لم يدر بخلدنا لحظة أن تتحقق دفعة واحدة مجموعة أهداف نتيجة للحرب التى شنتها الولايات المتحدة وأسفرت عن احتلاله.. العراق الذي ظل فى منظورنا الاستراتيجى التحدى الاستراتيجى الأخطر بعد أن تحول الى قوة عسكرية هائلة، فجأة العراق يتلاشى كدولة وكقوة عسكرية بل وكبلد واحد متحد، العراق يقسم جغرافيا وانقسم سكانيا وشهد حربا أهلية شرسة ومدمرة أودت بحياة بضع مئات الألوف.
إذا رصدنا الأوضاع فى العراق منذ عام 2003 فإننا سنجد أنفسنا أمام أكثر من مشهد :
1. العراق منقسم على أرض الواقع الى ثلاثة كيانات أو أقاليم رغم وجود حكومة مركزية.
2. العراق ما زال عرضة لإندلاع جولات جديدة من الحروب والإقتتال الداخلى بين الشيعة والسنة وبين العرب والأكراد.
3. العراق بأوضاعه الأمنية والسياسية والاقتصادية لن يسترد وضعه ما قبل 2003.
نحن لم نكن بعيدين عن التطورات فوق هذه المساحة منذ عام 2003، هدفنا الإستراتيجى مازال عدم السماح لهذا البلد أن يعود الى ممارسة دور عربى وإقليمى لأننا نحن أول المتضررين.
سيظل صراعنا على هذه الساحة فاعلا طالما بقيت القوات الأمريكية التى توفر لنا مظلة وفرصة لكى تحبط أية سياقات لعودة العراق الى سابق قوته ووحدته.
نحن نستخدم كل الوسائل غير المرئية على الصعيد السياسى والأمني.
نريد أن نخلق ضمانات وكوابح ليس فى شمال العراق بل فى العاصمة بغداد. نحن نحاول أن ننسج علاقات مع بعض النخب السياسية والإقتصادية حتى تبقى بالنسبة لنا ضمانة لبقاء العراق خارج دائرة الدول العربية التى هى حالة حرب مع اسرائيل، العراق حتى عام 2003 كان فى حالة حرب مع إسرائيل.. وكان يعتبر الحرب مع إسرائيل من أوجب واجباته.
إسرائيل كانت تواجه تحدى استراتيجى حقيقى فى العراق، رغم حربه مع ايران لمدة ثمانية أعوام واصل العراق تطوير وتعزيز قدراته التقليدية والإستراتيجية بما فيها سعيه لحيازة سلاح نووى.
هذا الوضع لايجب أن يتكرر نحن نتفاوض مع الأمريكان من أجل ذلك، من أجل قطع الطريق أمام عودة العراق ليكون دولة مواجهة مع اسرائيل.
الإدارة الأمريكية حريصة على ضمان مصالحنا وعلى توفير هذه الضمانات عبر وسائل مختلفة.
1. بقاء القوات الأمريكية فى العراق لفترة لا تقل عن عقد الى عقدين حتى فى حالة فوز باراك أوباما الذي يحبذ سحب القوات الأمريكية حتى نهاية عام 2009.
2. الحرص على أن تشمل الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية أكثر من بند يضمن تحييد العراق فى النزاع مع إسرائيل وعدم السماح له بالإنضمام الى أية تحالفات أو منظومات أو الإلتزام بمواثيق تتأسس على العداء ضد إسرائيل كمعاهدة الدفاع العربى المشترك أو الإشتراك فى أى عمل عدائى ضد إسرائيل إذا ما نشبت حرب فى المنطقة مع سوريا أو لبنان أو إيران.
الى جانب هذه الضمانات هناك أيضا جهود وخطوات نتخذها نحن بشكل منفرد لتأمين ضمانات قوية لقطع الطريق على عودة العراق الى موقع الخصم. استمرار الوضع الحالى فى العراق ودعم الأكراد فى شمال العراق ككيان سياسى قائم بذاته، يعطى ضمانات قوية ومهمة للأمن القومى الإسرائيلى على المدى المنظور على الأقل.
نحن نعمل على تطوير شراكة أمنية واستراتيجية مع القيادة الكردية رغم أن ذلك قد يثير غضب تركيا الدولة الصديقة. نحن لم ندخر جهدا فى سبيل إقناع الزعامة التركية وعلى الأخص رجب أردوغان وعبد الله جول بل والقادة العسكريين أن دعمنا للأكراد فى العراق لا يمس وضع الأكراد فى تركيا.
أوضحنا هذا أيضا للقيادة الكردية وحذرناها من مغبة الإحتكاك بتركيا أو دعم أكراد تركيا بأى شكل من اشكال الدعم، أكدنا لهم أن الشراكة مع إسرائيل يجب أن لا تضر بالعلاقة مع تركيا وأن ميدان هذه الشراكة هو العراق فى الوقت الحالى، وقد يتسع المستقبل لكن شريطة أن يتجه هذا الأتساع نحو سوريا وإيران.
مواجهة التحديات الاستراتيجية فى البيئة الإقليمية يحتم علينا أن لا نغمض العين عن تطورات الساحة العراقية وملاحقتها، لا بالوقوف متفرجين بل فى المساهمة بدور كى لا تكون تفاعلاتها ضارة ومفاقمة للتحديات.
تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية ليس أقل أهمية وحيوية عن تكريس وإدامة تحييد مصر، تحييد مصر تحقق بوسائل دبلوماسية لكن تحيي العراق يتطلب استخدام كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة حتى يكون التحييد شاملا كاملا.
لا يمكن الحديث عن استخدام خيار القوة لأن هذا الشرط غير قائم بالنسبة للعراق. ولأن هذا الخيار مارسته القوة الأعظم فى العالم، الولايات المتحدة، وحققت نتائج تفوق كل تصور، كان من المستحيل على اسرائيل أن تحققه إلا بوسيلة واحدة وهى استخدام عناصر القوة بحوزتها بما فيها السلاح النووى.
تحليلنا النهائى أن العراق يجب أن يبقى مجزأ ومنقسما ومعزولا داخليا بعيدا عن البيئة الإقليمية، هذا هو خيارانا الاستراتيجى. ومن أجل تحقيقه سنواظب على استخدام الخيارات التى تكرس هذا الوضع، دولة كردية فى العراق تهيمن على مصادر إنتاج انتاج النفط فى كركوك وكردستان
هناك إلتزام من القيادة الكردية بإعادة تشغيل خط النفط من كركوك الى خط IBC سابقا عبر الأردن وقد جرت مفاوضات أولية مع الأردن وتم التوصل الى اتفاق مع القيادة الكردية، وإذا ما تراجع الأردن فهناك البديل التركى أى مد خط كركوك ومناطق الإنتاج الأخرى فى كردستان تتم الى تركيا واسرائيل، أجرينا دراسات لمخطط أنابيب للمياه والنفط مع تركيا ومن تركيا الى إسرائيل.
المعادلة الحاكمة فى حركتنا الاستراتيجية فى البيئة العراقية تنطلق من مزيد من تقويض حزمة القدرات العربية فى دولها الرئيسية من أجل تحقيق المزيد من الأمن القومى لإسرائيل.)).
-إنتهـــــــى - هذه هي محاضرة الوزير الاسرايلي فماذ كتب ابو سعاد بداية وعلى نهج شعراء الجاهلية بالبدا ببيت من الغزل تمهيدا لكتابة القصيدة و سيرا على هذا النهج يبدا الدكتور بسرد وقائع الفتنة التي حدثت في عهد الخليفة الثالث-عثمان بن عفان ولاادري ماصلة هذه الفتنة بحقوق الشعب الكوردي يواصل الدكتور فيقول نصا مايلي
وقد اعتمدت ( حكومـة بول بريمر الأمريكية في العراق- عام 2003 ) على قـوى سـاهمت بكل قـوة لأن تكون ، حـاملة للمشروع الأمريكي – الصهيوني، بكل وضوح وإدراك ، لنيل مكاسب( مؤقـّـته) أغـوتهم بها الولايات المتحـدة ، كان على رأس هـذه القـوى، المنفـّذة للأجندة الأمريكية الحزبـان الكرديـّان الرئيسـيـّان ( الإتحـاد الوطني الكردستاني ، بقيادة جـلال الطلباني ، والحزب الديمقراطي الكرستاني بقيادة مسـعود البرزاني) مع القـوى الطائفية الشيعية ، التي عرفت تحت مسمى ( الإئتـلاف الشيعي) ومن ثم لحقت بهـا قوى طائفية سنية ، كي تساعد هي الأخرى تجذير الطائفية في العراق ، ممـّا يسـهـّل تنفيذ المشروع الأمريكي في العراق ، أولاً ، وفي منطقة الشرق الأوسط ثانيـاً . انتهى الاقتباس0000هنا اسال الدكتور ، هل كانت عملية التخلص من نظام الطاغية صدام مشروعا امريكيا فقط إالم يكن الشعب العراقي يتوق للتخلص من نظام صدام وبدليل مشاركة كل القوى الممثلة للمكونات العراقية وحسب اعترافك في هذا المشروع ،الم تكن انت شخصيا احد ضحايا هذا النظام الذي تسميه بالبغيض،النظام الذي اجبرك على الهروب من العراق منذ لسبعينات وحرمك من رؤية اهلك طوال اكثر من 30 عاما واجبرك على قضاء اكثر من نصف عمرك مغتربا في دول العالم ،، رغم اعترافك بان جميع القوى العراقية -عربيةشيعية وعربية سنية وكردية- قد شاركت في هذا المشروع الذي تسميه بالامريكي الا انك تركز فقط على القوى الكوردية رغم مرورك على بقية القوى مرور الكرام وهذا يبدو جليا من الفقرة التالية من مقالتك حيث تقول ؛ الطـرف الكـردي ، هـو الأكـثر ممـاهـاةً مع المشروع الأمريكي ، بأجـندتـه الصهيونـية ، وعلى المكشـوف ، فقد كانـوا أكـثر إيـغـالاً في نتئ جـروح العـراق ، وكـأن الفرصـة التـاريخية قد سنحت لهـم في هـذا الإحـتلال الأمريكي البغيض للعـراق ، فراحـوا يؤلمـون العراق في كل زاويـة،لم توضح لنا ايها العزيز ابوسعاد لماذا اعتبرت الاكراد اكثر ايغالا في نتئ جراح العراق،هل هم من قاموا بعمليات ارهابية وهل شاركوا في الفتنة الطائفية وعمليات التهجير في وسط وجنوب العراق ام انهم ساهموا في بناء العراق الديمقراطي وكان لهم دور بارز في حفظ الامن واعادة بناء الجيش العراقي وكان لهم دور بارز في انهاء الحرب الطائفية من خلال تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية العربية-السنية والشيعية- وباعتراف كل القوى السياسية المتواجدة على الساحة السياسية العراقية ،مع الاسف الشديد لم تكن منصفا ابدا في طرحك ،ونتابع المقال، تقول-- وقـد كانوا أوّل من دعى الأمريكان الى الدخـول الى أر ض العراق عبر إقليمهـم الكردستاني لإسقاط صدام حسين ونظامه البغيض، عشية الإجتياح الأمريكي للعراق عام 2003 ،وفي هذه الفقرة ايضا تحرف الحقيقة لانك تعلم جيدا بان اغلب قوى المعارضة كانت موافقة على مشروع تحرير العراق من براثن الطاغية صدام او كما تسميه انت بالمشروع الامريكي وكانك كنت تتمنى بقاء صدام حسين في الحكم لاجيال قادمة تناقض اخر في مقالتك هو انك لم تذكر بان طلائع الجيش الامريكي قد توغلت في الارض العراقية عبر اراضي دول عربية مجاورة للعراق لاعن طريق كوردستان الا اذا كنت تعتبر الكويت ارضا كوردستانية، ونتبابع اتهاماتك المجحفة حيث تقول--،وهـم على مـدى التـاريخ العراقي الحـديث ، كانـوا مصدر إخـلال بالأمن والعصيان على كل الحكومات المتعاقـبة على العـراق، منذ أن قسـّمت الـدول الغربية والأوربية تركة الخلافة العثمانية وقسـّمت الدول ضمن( معاهـدات سلفـر 1925) الجائرة على شعوب المنطقـة ، اعتقد جازما بانك تعترف هنا بان العراق نتاج لعملية تقسيم التركة العثمانية اي ان العراق تاسس بفضل الدول الغربية إإإوالغريب انك حين تصف الثورات الكوردية ضد الاستعمار البريطاني بالعصيان على الحكومات العراقية المتعاقبةلغاية ثورة 14 تموز وكانك تريد ان تقول بان العراق في العهد المالكي كان حرا وسيد نفسه ولم يكن العراق تحت الانتداب البريطاني لذلك تسمي نضال الاكراد ضد الحكم الملكي التابع للاستعمار بالعصيان والاخلال بالامن العراقي وانصحك بالعودة لادبيات الاحزاب العراقية في فترة الحكم الملكي،هل كان الاكراد وحدهم هم من قاتلوا ضد الاستعمار ام انك نسيت ثورة العشرين ووثبة كانون اما في النصف الثاني من القرن الماضي فلم يكن الاكراد لوحدهم من يقاتل الانطمة المتعاقبة وانما كل الوطنيين العراقيين وكنت انت شخصيا واحدا من هؤلاء فهل انت غادرت العراق للنزهة ام هربا من النظام الجائر وحرمت من رؤية اهلك لمدة تزيد على 30 عاماوهل تسمي معارضتك للنظام طيلة هذه الفترة بالعصيان 00 تقر بان معاهدة سيفر كانت جائرة ولكنك تنكر او لاتذكر بان الاكراد كانوا اكبر الخاسرين في عملية تقسيم تركة الخلافة العثمانية فهم الشعب الوحيد في المنطقة الذي حرم من بناء دولته المستقلة وتم تتقسيم كوردستانهم الى اربعة اجزاء والحاق كل جزء بدولة من دول المنطقة إإ ومنعوا من ممارسة ابسط حقوقهم القومية والانسانية00 مع الاسف تواصل اتهاماتك بدون وجه حق حيث تقول 000 وحتى هذه اللحظة ، فقـد فرضـوا شروطهم على (الإئـتلاف الشيعي ) وبقية القـوى التي جاءت مع الإحتلال الأمريكي ، وشغلوا أخطر الوظائف في الدولة وفي البرلمان وفي الحكومـة ، وفـرضوا رؤيتهـم على بنـود الدستور العراقي ، ووضعوا كل الإشكالات التي تعيق الدولة والحكومة في إيجـاد خطط تنمية أو تقـوية لكيان الدولـة العراقية، بحيث أن كل من ينظر الى الدستور العراقي يقرأ بوضوح بصماتهم على أغلب مواده ،وبما يخدم مصالحهم بالذات ، دون بقية كل المكونات العراقية ، ابو سعاد العزيز لااعتقد بانك لم تسمع ببيان الحادي عشر من اذار سنة 1970 إ قبل39 سنةونتيجة لنضال وبطولة قوات البيشمركة وقوات الانصار التابعة للحزب الشيوعي العراقي اعترف النظام السابق بالحقوق القومية للشعب الكردي وعندما تقرا بنود الدستور وبنود بيان اذار تدرك جيدا بان الاكراد لم يحصلوا على امتيازات تزيد عما اقر به النظام السابق والمشاكل التي عانى منها العراق كان بسبب التفاف النظام على هذه الاتفاقية، فليس هناك اختلاف بين بنود الدستور وبنود بيان اذار عدا تطوير شعار الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكوردستان الى العراق الديمقراطي الفدرالي00ورغم ان العراق كان مقسما ابن حكم النظام السابق الا ان الاكراد اعادوا توحيد العراق بعد سقوط النظام السابق وتوجهت القيادة الكوردية الى بغداد وساهموا في بناء العراق الجديد ،عراق دولة المواطنة،ورغم اننا لانسمع من القيادات الكردية الا الحرص على العراق الاتحادي الموحد الا انك تتهمهم بالاستقلالية كما في العبارة التالية التي تقول فيها ومن ثم أوجدوا ( نظاماً شبه كونفدرالي) كامل القسمات ،وتنسجم معـه مـواد الدستور التي وضعوهـا هم ، بحجة عـدم إعـادة الديكتاتورية ، ولا يكفيهم ذلك ، بـل بدأت نغمـة (الإستقلال ) كـدولة تتردد في أدبيـّاتهم وفي خطاباتهم في وسائل الإعـلام المختلفة ، وبـدأوا بتـوزيع ( خـرائط جـديدة) تحدد مديات توسـّعهم المقبل في الأرض العراقية ، الأمر الذي باركتـه القـوى الصهيونية ،وراحت تعمل على تنفيـذه ، من خـلال الإحتلال الأمريكي للعـراق 00000 المعروف للجميع بان النظام الاتحادي في العراق حديث العهد لذلك تحدث بعض المشاكل بين المركز والاقليم بسبب الاختلاف حول تفسير بعض بنود الدستور ولكن هناك اليات دستورية وقانونية لحل هذه الاشكالات وحينما يحدث تجاوز من طرف على طرف اخر فبامكان الطرف المتضرر ان يلجا الى المحكمة الاتحادية ،اما ماتدعي حول توزيع الخرائط والتوسع المقبل في الارض العراقية إإإفلا اعتقد بان هناك منصفا يقول بان الاكراد يطمعون في ارض ليست لهم اما المناطق المستقطعة من كوردستان فان النظام السابق ورغم عنصريته كان قد اعترف بكرديتها في العام 1970ولكن وللاسف نجد اناسا يدعون التقدمية ويتحدثون عن حقوق الانسان نجدهم اكثر عنصرية من النظام السابق،حيث يستنكفون حتى عن ذكر كلمة كوردستان ويستكثرون على الكورد ان يكون لهم ثقافة خاصة بهم او ان يكون لهم علما يرمز الى تاريخهم او نشيدا يمجد ماضيهم ويريدون ابقاءهم بلا حضارة وتاريخ فهل هناك عنصرية اكثر من هذا.. وفي الفقرة التالية من مقالتك تشن هجوما مجحفا على الشعب وتستدل باقوال وزير الامن الاسرائيلي، منذ متى اصبحت تثق باقوال الاسرائيلين إإ تتحدث عن زيارات متبادلة وقوات اسرائيلية تدرب قوات البيشمركة ولنقرا ماتقول---- فلقـد كشف الإعـلام المرئي والمسموع والمكتـوب ، تبادل الزيـارات بين الكيان الصهيوني والكيـان الكردي ، وعلى أعلى المستويات ،بل وصل الأمر إلى تـدريب الصهاينة قـوات البيشمركة الكردية التابعـة للحزبين الكرديين إإإ إدكتور خيرالله هل رصدت وجودا لوفود اسرائيلية رسمية او قوات اسرايلية تقوم بتدريب البيشمركة ام انك كنت تبحث عمن يقول لك بان هناك تواجدا اسرائيليا في كوردستان لتصدقه وبدون التحقق من صحة الخبر ، هناك عشرات الالاف من الاخوة العرب من المتواجدين في كردستان وهناك العشرات من الصحفيين وهناك ممثلين للمنظمات الدولية لماذا لم يثبت احد من هؤلاء هذا التواجد الاسرائيلي في كوردستان ام انك اعتمدت على بعض الافلام المفبركة على اليوتيوب ام انك اكتفيت بمحاضرة الوزير الاسرائيلي،اما اكثر فقرة من مقالتك اثارة للسخرية هو اتهامك للشيوعيين الاكراد بالتطرف القومي حيث تقول---، وبـدأ الشيوعيون الأكراد – من ورثـة الحزب الشيوعي العـراقي- بترديد ( حق الشعوب بتقرير مصيرهـا) وبتطرف قومي يسقط معـه كل معاني الوطنية ، وبـدأت بعض (الكوادر)الكردية بإعـلان التخلي عن كل محمولات الثقافـة العربية- الإسلامية، والعـودة الى الزرادشتيـّة ،والتخلـّي عن كل مايجمعهم بالعرب من ثقافة وحضارة وتاريخ وجغـرافية ،وكل ذلك ( لأن العرب- كما يـدّعـون- رفضوا تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي ) والتي إنتهت بالتقـادم الزمني -- رغم ان هذه الفقرة ليست بحاجة الى تعليق ولكن اعتقد بانها تختصر مقالتك ، انت كنت دوما ضد المادة 140 وكنت تدعوا في السابق لتاجيلها والان تقول بانها انتهت بالتقادم الزمني ويبدو انك تخليت عن كل المبادئ الانسانية حين ترفض هذه المادة التي تدعوا الى اعادة الحق لاصحابه،لما الكيل بمكيالين فمن جهة انت تطالب بكامل الحقوق للشعب الفلسطيني ومن جهة اخرى تنكر الحقوق المشروعة للشعب الكوردي،بمعنى اخر ينطبق عليك المثل القائل--صيف وشتاء على سطح واحد---اما حول ماتقول بانه تخلي الكورد عن كل مايجمعهم بالعرب من ثقافة وحضارة وتاريخ فانها قمة للتطرف القومي والعنصري لانك لاتقبل باي خصوصية قومية للكورد وتريدهم مستعربين يخدمون الثقافة والحضارة العربية وتدعوهم للتنكر لقوميتهم0اما اتهامك للشيوعيين بالتطرف القومي فهي نكتة وتدخل ضمن مقولة شر البلية مايضحك0000 في الختام ارجوا ان يتقبل مني الدكتور خيرالله سعيد انتقادي لمقالته وادعوه ان يحكم عقله وضميره حين يكتب لا ان يعتمد على محاضرة وزير اسرائيلي ربما اراد اللعب بعقول بعض الكتاب العرب000مع احترامي



#جاسم_زندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور خيرالله سعيد يتهم الشيوعيين الاكراد بالتطرف القومي
- متى ننتهي من جرائم البعثيين
- ا شاعة الطائفية والعنصرية للتستر على الفساد
- هل يكرر المالكي تجربة صدام مع الاكراد


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم زندي - اتهاماتك للكورد مجحفة يادكتور