هل أصبحت حكومة نظيف خطر على الشعب المصرى ؟

ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني
(Wisa Elbana)

الحوار المتمدن-العدد: 2810 - 2009 / 10 / 25 - 07:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كوارث حوادث فقر جوع إهدار للكرامة فساد واسطة محسوبية أمراض أوبئة حوادث متعمدة ومدبرة فتن طائفية اضطهاد للأقليات

فى الأمس تم قتل مواطن مصرى ليس له أى ذنب فى محافظة أسيوط مركز ديروط من اجل أن ابنة كان على علاقة بفتاة مسلمة وتم القبض على الجناة وعندما تم تجديد حبسهم قام الغوغاء والرعاع ومثيرى الشغب بحرق ممتلكات أقباط وحرق كنائس والتحرش بنساء وفتيات قبطيات ولم يتدخل الأمن إلا بعد ثلاث ساعات تقريبا !

مظاهرة تتكون مما يزيد عن 1000شخص لم يشعر بها الأمن ولم يستطع التصدى لها .

فى حين أنة إذا تحرك نفر من نشطاء الانترنت لعمل وقفة احتجاجية سلمية أمام وزارة أو مجلس الشعب نجد عربات الأمن المركزى تحيط بالمكان وتعتقل وتضرب بيد من حديد على كل من تواجد فى مقر المظاهرة ولو على سبيل الصدفة أليس هذا تناقض واضح وتواطىء متعمد من قبل حكومة فقدت مصداقيتها ؟!!

فتاة عاهرة وشاب منحل أخلاقيا تلك هى المشكلة التى لم يستطع الأمن السيطرة عليها

من اجل فتاه عاهرة تحرك مئات الأشخاص ودمروا ممتلكات أبرياء تحت سمع وبصر رجال الأمن

أما بنات الأقباط المسيحيين الشريفات الطاهرات يتم خطفهن والتغرير بهن وأسلمتهن وهن قاصرات تحت شعار الدين و تحت سمع وبصر الحكومة ومباركتها

وفى ظل تعاليم دين سماوى لا يدعوا اتباعة الى الانتقام دين يدعوا أتباعه الى مباركة من يلعنهم والصلاة من اجل من يسىء إليهم دين المسيح الذى كان يجول يصنع خيرا

أتباع هذا الدين وضعوا ثقتهم فى إلههم وحاكم لم يهتم بهم وحكومة بدلا من أن تحميهم وتوفر لهم قدرا من المساواة أهملت فى حقوقهم وتعمدت اضطهادهم وتشريدهم تعمدت وعن قصد أن لا تقدم مجرم واحد الى العدالة فى حادثة اعتداء أو قتل أقباط فأصبح الأقباط ثمنهم وثمن دمهم هو جلسة عرفية يجبرون عليها بالتهديد والوعيد

( صحيح داحنا دمنا رخيص فى البلد دى )

ولما نستغرب ماحدث من حرق وسلب ونهب لكل ما هو قبطى بعدما تعودوا القتلة أن لا يعاقبوا على قتل الأبرياء من المسيحيين ؟!

فهذا أمر طبيعى جدا وسيحدث أعظم منة وستحرق البلد بمن فيها من اجل عيون حفنة قذرة من الذين باعوا ضمائرهم ووطنهم من اجل الريالات الوهابية

لقد قامت الدنيا رأسا على عقب من اجل مقتل مسلمة فى ألمانيا

رغم تقديم الجانى للمحاكمة واعتذار واستنكار من ألمانيا لمصر

فمن تحرك أو قدم اعتذار لمن قتلوا فى مصر شهداء المسيحية على يد إخوانهم فى الوطن

فمئات الأشخاص قتلوا فى أثناء حكم السيد الرئيس مبارك وحبريه قداسة البابا شنودة الثالث

ويمكن لأى احد أن يطلع على أسماء الشهداء على هذا الرابط

http://www.coptichistory.org/new_page_5399.htm

ولم نسمع سوى إننا نسيج واحد وان هذه حوادث فردية إن كانت حوادث فردية نتج عنها هذا الكم الهائل من الدمار والقتل فكم ستكون إذا كانت جماعية ؟؟؟؟

وهل سننتظر الى أن تتحول مصر الى الحرب الأهلية لتحرق الأخضر واليابس ؟

إن ما حدث فى ديروط ما هو إلا وصمة عار على رأس هذا الوطن لن ينساها التاريخ ولن نتركه يمر مرور الكرام بل لابد أن نقف عنده وننظر الى ما هو ابعد

ننظر الى مستقبل وطن يتمزق بسبب غزو وهابى عفن

سندفع ثمنه جميعا ونجنى من وراءه دمار وخراب وحروب أهلية نحن فى غنى عنها

نحن نستنكر وندين وبشدة ما حدث فى ديروط

ونطالب بإقالة الحكومة ومحاكمة المسئولين فيها على ما وصلنا إلية وعلى تكدير السلم العام والإهمال فى أداء واجباتها نحو مواطنين عزل والتقاعس المتعمد فى حمايتهم والإساءة لسمعة مصر مما تسبب فى تصدرها قائمة الدول المنتهكة لحقوق الإنسان

#ويصا_البنا (هاشتاغ)       Wisa_Elbana#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات