أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ويصا البنا - فى المشمش














المزيد.....

فى المشمش


ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني

(Wisa Elbana)


الحوار المتمدن-العدد: 2439 - 2008 / 10 / 19 - 01:05
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


من المتا بعه للأحداث التي مرت على مصر والعالم في الأيام السابقة يتضح لنا أن حدثا جما سوف يحدث ولعلها كارثة من العيار الثقيل والحقيقة انا شامت ومبسوط وعاجبنى الموضوع ده .
وذلك لعدة أسباب
أول تلك الأسباب أنا لست رأس مالي ولا املك في حياتي سوى قوت يومي وأحارب من اجل أن أعيش فانا لا اخشي انهيار البورصة ولا انتعاشها فالحالتين بالنسبة لي سواء إن انتعشت فانا ازداد فقرا وسأظل فقير وان انتكست فانا أيضا لن أتأثر فلم أكن يوما في حياة مترفة ومتعود على الكوارث فما الجديد اذن؟
ففي بلدي الفقراء يزدادون فقرا والأغنياء يزدادون غنى في كل الحالات الأسعار ترتفع باستمرار لمصلحة نظام وسلطة ورجال أعمال وفساد منتشر في كل مكان فعندما تعم الكوارث برجال الأعمال اشعر بارتياح لكي يشعوروا بنا أتمنى أن يأتي رجل أعمال إلى بيتنا ويسكن معنا يوما واحد ويأكل من أكلنا ليرى ما فعلوه بنا بالطبع أنا أحب بلدي ولكنى أكرة الفساد واكره تحكم عشرات الأفراد من الحزب الحاكم في قوت بلد بأكمله ومصائر وأرواح ملايين البشر
اعشق بلدي واكره من يحكموها بدون خطوط حمراء نعم أكرة كل من يتولون عليها بلا استثناء لا اكرة اشخاص فانا لا اعرف احدا منهم ولا تربطنى صدافة ولا عمل باحدهم والحمد لله انا اكرة سياسات
فنحن نزداد جوعا وفقرا وهم لا يصلحون للحكم فقد فقدوا السيطرة على الحكم وتركوا البلد للرعاع والمتطرفين ليحكموها فلا توجد عدالة بل القانون يطبق على الضعفاء بل كدت اشك أنة شرع أصلا من اجل ازلالنا كعامة الشعب فقد تحولنا عبيد ورعايا في وطننا من اجل سياسات خاطئة و قانون لا يطبق ودستور موضوع في الثلاجة بل قد انتن ومات
فلا توجد مواطنة .
ولا توجد حقوق إنسان
ولا توجد حكومة بخلاف وزارة الداخلية طبعا فقد تحولت كل وزارات البلد إلى وزارة الداخلية أو فرع منها عندما يصرخ العمال من الظلم تتدخل الوزارة المذكورة لسحلهم وتلفيق التهم لهم
عندما يصرخ المدرسون من الظلم تتعامل معهم وزارة الداخلية
عندما يخرج الشعب عن صمته وذلة والهوان الذي أصبح فيه ليقول اه يضرب ويسحل وتلفق له التهم
فلم يعد للنظام أى اهتمام سوى الزج بالمواطنين والمخالفين له في السجون والمعتقلات وكل ما يحاول فعلة الآن بعض التوازنات الغبية التي ستصبح أول مسمار في نعش ذلك الحكم الجائر والظالم
اعتقلوا الإخوان لأنهم جماعة محظورة مع أنها من صنع رئيس سابق واتفاق مع نظام حالي وبعدما استفحلت هذه الجماعة وتشعبت ولم يعد من الممكن السيطرة عليها حيث أنهم وصلوا كل مكان ووزارة في البلد . من هنا بدأت نظرية التوازنات فلابد أن يسجن قس ومدون قبطي وصحفي وجارى البحث عن آخرون وذلك لإرضاء الإخوان المسلمين لكي يصمتوا عما يحدث لهم من انتهاكات لحقوق الإنسان رغم أنى لا أحب الإخوان ولن نسمح لهم بالحكم إلا على جثثنا إلا أن لهم حقوق أدمية لابد أن تراعى ولابد أن يطبق القانون .
فلكي تصمت المحظورة لابد أن نحول حياة الأقباط والأقليات إلى جحيم هذا ما تفعله الآن حكومتنا الرشيدة ‘‘‘‘‘‘
فأي حكم في العالم يترك نفسه للظروف بدون وضع خطة للحكم يفقد شرعيته نعم فلم يعد في استطاعة حكومة الحزب الأوحد حلول لأي مشكلة سوى إرهاب المواطنين وتجوعهم بل واعتقالهم وهى بذلك مخطئة حيث أن الجوع كافر وكل يوم سيخرج من يصرخ من الظلم فلم تستطيع سجن 80 مليون شخص
والحل أن نرى حكومة تضم أشخاص من كافة الأحزاب ولا تكون الحكومة حكرا على احد أو حزب بعينة و نقوم بمحاربة الفساد بالجهود مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني
متى نرى أحزاب في مصر ؟
متى نشعر بالأمان ؟
متى نتكلم ولا نخاف من تهمة ملفقة ؟ متى نكتب بحرية ؟
متى نصبح دولة يحكمها القانون ؟
متى نشعر بكرامتنا ويكون لنا ثمن وحقوق ؟
متى نحاكم الفاسدين ؟
متى نجد حكومة من عامة الشعب والوطنيين الحقيقيين ؟
متى نشعر أننا مواطنون ؟
متى تتناسب الأجور مع غلاء الأسعار ؟
متى ؟0ومتى ؟00000000000ومتى ؟0000000000ومتى ؟0000000
على هذا الوضع الإجابة ستكون في المشمش!!!!!!!!!!!!!!
كاتب صحفى



#ويصا_البنا (هاشتاغ)       Wisa_Elbana#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شجون مصرية
- مطلوب عروسة
- اللي اختشوا ماتوا
- انا خائف
- تضامنوا معنا
- قصة حب
- حملة لتحرير المرأة السعودية من الرق
- نداء الى ضمير العالم وجميع منظمات حقوق الانسان
- بيان من شعب مصر
- جمعية التفكير في الهجرة
- مَن الذي قتل الإمام؟
- الثعلب المكار
- متى يصبح للمصري كرامة!؟
- أين دور الأحزاب في مصر؟
- شقاوة شعب
- دعوة إلى الشباب القبطي
- بلاغ عاجل إلى الله
- كذب الإخوان ولو صدقوا
- وفاء وقانون الارهاب
- ممكن واسطة لو سمحتوا


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ويصا البنا - فى المشمش