أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ويصا البنا - انا خائف














المزيد.....

انا خائف


ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني

(Wisa Elbana)


الحوار المتمدن-العدد: 2412 - 2008 / 9 / 22 - 02:55
المحور: سيرة ذاتية
    


اعتدت دائما أن اخذ الأمور بالسخرية لان شر البلية ما يضحك واعتدت حتى في حياتي الخاصة أن اضحك في أحلك الظروف واعتدت أيضا أن ابتسم رغم هزيمتي ولكنى الان فقدت كل تلك الأشياء فلم اعد اعلق على الأمور بسخرية ولم استطع أن ابتسم في أى ظروف حتى لو كانت مفرحة ولم استطع أيضا أن ابتسم حتى لو حققت نصر ما في حياتي مصاب بحالة غريبة من اللامبالاة حالة قريبة من الاكتئاب وفقد الأمل والحصره حالة من عدم الإحساس بأىشىء لا أدرى ما سبب هذه الحالة هل هي من الأخبار والكوارث التي نسمعها كل يوم؟
آم أن شعوري بأنىمواطن بلا ثمن هو السبب ؟
نعم انا اقصد الكلمة ولم يخونني التعبير فانا مواطن بلا ثمن لا اشعر بالأمان تخيلت نفسي في حريق مجلس الشعب وأنا بداخلة وهو يحترق والدولة بكل أجهزتها لم تستطع أن تفعل شيء
تخيلت نفسي تحت الأنقاض في الدويقة واهلى مشردون في الشارع وأنا محتجز بين الصخور اكلم هذا وذاك لانقاذى تخيلت امى تستنجد برجال الأمن وتقول ابني عايش أرجوكم انقذوة وتخيلت أيضا لواء الشرطة اللي قالها أنا هعملك اية اقري علية الفاتحة
تخيلت نفسي في كنيسة الروم برشيد وقد هجم عليا البلطجية بقيادة مستشار و2 وكلاء نيابة واوسعونى ضربا واعتدى على الكنيسة ودنسوها لمن اشتكى رجل قضاء ووكلاء نيابة؟
لمن اشكوهم؟ لمن اشكوا أصحاب النفوذ والقوة؟
وتخيلت نفسي أيضا في بورسعيد والأمن يعتدي عليا ويدهسني تحت الأقدام ويلفق لي التهم كما فعلوا مع أصحاب المقهى التى فتحت أبوابها في رمضان
تخيلت نفسي في كل حادث انا طرف فيه فعرفت أنى مواطن بالاسم فقط ليس لي اى حقوق سوى أن أقول أمرا وطاعة يا سادتي انا عبد لكم .
لم يكفى الحكومة إننا شعب غلبان وشعب مطحون ونعيش بالكفاف ومحرومون من كل شيء ونعيش على هامش الحياة نحارب الحياة والظروف ونتحايل ونخترع لنعيش ونترك لهم المتع والحياة والفلل والاراضى والمصايف نترك لهم كل شىء ونريد فقط ان تتركونا نعيش فى أمان من منا امن على حياته نخرج صباحا على أعمالنا التي بالكاد توفر لنا الخبز وفواتير الحياة من مياه وكهرباء
متحملين المواصلات التي يستغلنا فهيا السائقين وندفع الأجرة مضاعفة
متحملين التكدس في الشوارع وطوابير الخبز وسطوة وإرهاب أصحاب الأعمال وتدنى الأجور والمعاملة الحسنة لان أصحاب الأعمال يعلمون جيدا حاجتنا إلى العمل وأننا لن نتركه لان الملايين ينتظرون العمل فلذا نعامل بقسوة واستغلال في ظل انتشار اللا قانون والواسطة وجواز الأموال من السلطة
متحملين كل شيء لنعيش في سلام ولكن يبدو أن الأمان والسلام مفقود ويبدو أن شيئا رهيبا ينتظر هذا الشعب لا اعلم ما هو ولكن عندما ينتشر الفساد بهذا الشكل ونصبح دولة يحكمها رجال الشرطة وجهاز امن الدولة الذي يعلوا كل سلطة في البلد ولا تعلوه سلطة ولا تعرف مع من تتعامل ولا تشكى مين لمين وفين ؟!!!!!!!!!!!!!
عندما يصبح القضاة مستشارون للوزارات وفى نفس الوقت ينظرون القضايا التي تطالب هذه الوزارات بحقوق ويصبح القاضي هو الخصم والحكم فلابد أن نخاف
عندما يضرب قاضى ووكلاء نيابة بالقانون عرض الحائط ويستغلون السلطة والنفوذ والبلطجة فلابد أن نخاف
عندما تفقد الحكومة السيطرة على الأمور وتنشغل بجمع الأموال وفرض الضرائب فلابد أن نخاف
عندما يرى العالم كل ما يحدث معنا كشعب ويرى كل يوم تهدر كرامتنا كبشر مئات المرات وينتقد العالم ما يحدث لنا وتخرج علينا الحكومة أنة ليس من حق احد التدخل في شأننا وكما أننا بمعزل عن العالم أو أننا عزبة يحكمها اقطاعى ونحن عبيد بها لابد أن نخاف
عندما تشعر انك غريب عن وطنك وتحدث بينك وبينة فجوة كبيرة ولا تشعر بالانتماء لابد ان تخاف
أنا خايف
فهل ستشرق الشمس؟؟؟؟!!!!!





#ويصا_البنا (هاشتاغ)       Wisa_Elbana#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضامنوا معنا
- قصة حب
- حملة لتحرير المرأة السعودية من الرق
- نداء الى ضمير العالم وجميع منظمات حقوق الانسان
- بيان من شعب مصر
- جمعية التفكير في الهجرة
- مَن الذي قتل الإمام؟
- الثعلب المكار
- متى يصبح للمصري كرامة!؟
- أين دور الأحزاب في مصر؟
- شقاوة شعب
- دعوة إلى الشباب القبطي
- بلاغ عاجل إلى الله
- كذب الإخوان ولو صدقوا
- وفاء وقانون الارهاب
- ممكن واسطة لو سمحتوا
- هلوسة
- احلام واحد عريان2
- أحلام واحد عريان-1-
- تساؤلات


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ويصا البنا - انا خائف