نداء الى ضمير العالم وجميع منظمات حقوق الانسان

ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني
(Wisa Elbana)

الحوار المتمدن-العدد: 2371 - 2008 / 8 / 12 - 07:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

الحقيقة أنى اشعر بالخجل والخزي والعار وأنا اكتب تلك الكلمات حيث إن العالم قد تقدم وتطور وتوجد دولة تدعى السعودية ما زالت فى الظلام الدامس وتعامل مواطنيها على انهم عبيد ليس من شأني أن أتحدث على المقدسات الخاصة بإخوتنا المسلمين فلها عندي كل احترام وتقدير ولكني أتكلم عن نظام حكم لا اعلم هل هو حكم ديني آم حكم مدني آم حكم ما قبل التاريخ من العصر الحجري

الحقيقة لا اعلم

فما اعلمه أن الإسلام دين تسامح وحب وما درسناه فى كلية الحقوق فى مادة الشريعة الإسلامية أن الشريعة والحكم بها يواكب كل العصور فهي لم تأتى من اجل عصر ظهور الإسلام بل يستمد الحكم بها إلى انتهاء الحياة على الأرض وأنا لا اعترض بل أريد أن أوضح

أولا لماذا اكتب هذا الكلام لقد قرأت خبرا يقول أن أب سعودي يزوج ابنته البالغة من العمر 8 سنوات إلى رجل فى الخمسين

وسوف اعرض تفاصيل الخبر فى أخر مقالي

بالله عليكم يا كل أحرار العالم ويا كل المدافعيين عن حقوق الإنسان فى الأرض هل من العدل والدين والشرع إن نقتل براءة طفلة فى الثامنة من عمرها ؟

يا كل رجل وامرأة فى العالم كله يا كل أديان الأرض هل يصح هذا ؟

هل نترك هذا الوضع وانتهاك برأة الأطفال لهوى آبائهم ؟

أناشد ضمير كل الحقوقيين فى كل العالم هل يعتبر هذا زواج آم اغتصاب ورق وعبودية ؟

يا ضمير العالم إلى متى نتشدق بالكلمات البراقة والظهور على الفضائيات والكلام المعسول والشهرة والمعونات من كل الدول بدون وقفة حقيقية

متى نحاكم السعودية على ما تفعله ؟

هل يعقل أن المرأه السعودية حتى يومنا هذا لا تستطيع أن تقود سيارة ؟

أين ضمير العالم أين انتم من انتهاك حرية الإنسان بالسعودية ؟

من الذي أعطى الحق لأحد أن يتكلم نيابة عن الله سبحانه وتعالى وهل الله خلق المرأه لتكون عبده وهى فقط من اجل المتعة وهل قال الله أن نبيع ؟أطفالنا إلى متى ؟

إن كنا نتكلم عن حقوق الإنسان فى مصر والعالم فلابد لهذا العالم أن ينظر إلى السعودية نظرة أخرى مع احترامي وتقديري للجميع ولكل الأديان فانا رجل علماني حر لا أبيع قلمي ولا ضميري لأحد

أناشد العالم كله وجميع منظمات حقوق الإنسان أن تقف مع والدة هذه الطفلة المغتصبة ووقف تلك المهازل والانتهاكات التي لا ترضى الله ولم يذكرها دين من الأديان السماوية وغير السماوية أنقذوا طفلة من براثن ذئب وأب

لا للرق لا لانتهاك براءة الأطفال

ولا أريد أن يخرج علينا من يقول أن هذه دولة إسلامية وتحكم بالشريعة ؟

هل باقي الدول الإسلامية كالكويت مثلا أو الإمارات العربية المتحدة وهى دول خليجية ليسوا مسلمين ؟

يا ضمير العالم كيف نخلد إلى أنفسنا وننام قريري العين وأطفال تنتهك براءتهم ؟

أعلن تضامني مع والدة الفتاة ومع كل مظلوم أو مقهور أو مستعبد وانتظر من منظمات حقوق الإنسان مزيدا من الضغط من اجل حرية المرأة فى العالم العربي وخاصة السعودية

نص الخبر

سعودي يزوج ابنتة البالغة من العمر 8 سنوات لرجل فى الخمسين

: أقدم أب سعودي على تزويج ابنته ذات الثماني سنوات لرجل في العقد الخامس من عمره بمنطقة القصيم .

وذكرت جريدة " عكاظ " أن والدة الزوجة الصغيرة تقدمت بدعوى للمحكمة العامة بعنيزة مطالبة بفسخ عقد نكاح ابنتها ، وأعادت هذه القضية للأذهان قضية زواج رجل سبعيني من فتاة في العاشرة من عمرها ما تزال تنظر في محكمة وادي بني هشبل بمنطقة عسير.

وناشدت والدة الزوجة التي على خلاف مع والد ابنتها ، حيث إنها لم تكتف برفع الدعوى القضائية الجهات المختصة وهيئة حقوق الإنسان مساعدتها في جهودها الرامية لفسخ عقد الزواج الذي ترى إنه غير متكافئ ويحرم الزوجة من أن تعيش طفولتها بشكل طبيعي علما بأن للزوج الخمسيني زوجتين اخريين غيرها.

وتطعن مقدمة الدعوى في عقد القران ، مؤكدة أنه تم مقابل سداد ديون والد الزوجة ، وأشار مصدر مختص بالمحكمة إلى أن هذه القضية ليست الأولى من نوعها لكنها الأكثر تعقيدا لأن الزواج تم على خلفية عناد أسري ولم يتم أخذ رأي الزوجة الصغيرة .

وما تزال القضية في بدايتها وتحتاج لعدة جلسات للنظر فيها ، وأكد محام قانوني أن مثل هذه القضية تتطلب نظرة ثاقبة وبعد نظر في التعامل معها.

http://lesanelsha3b.com/modules.php?name=News&file=article&sid=196

#ويصا_البنا (هاشتاغ)       Wisa_Elbana#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل