أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ويصا البنا - إنفراديا ت مصرية














المزيد.....

إنفراديا ت مصرية


ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني

(Wisa Elbana)


الحوار المتمدن-العدد: 2686 - 2009 / 6 / 23 - 04:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما تتعرض له مصر الأن ليس بعيد عن ما يتعرض له العالم كله فعندنا أشياء مشتركة مع العالم وأيضا عندنا انفرادات لا توجد فى أى مكان فى العالم فمثلا نحن نشترك مع العالم فى أزمة اقتصادية طاحنة قد تطول -----------

ونشترك أيضا مع العالم فى وباء إن لم تتدخل عناية الله ورحمته فقد يقضى على ربع سكان العالم

ونشترك أيضا مع العالم فى حرب وشيكة وهى حرب المياه والطعام

أما الانفراديات فنحن انفردنا بخفة الدم والهيافة واحتقار الأخر بل انفردنا فى أن نكون وبلا منازع أضحوكة العالم وخبر دائم فى الجرائد العالمية يتحدث عن ما وصلنا إلية من دنوا وبجاحة وكاد أن ينطبق علينا المثل ( إن الفجاره ست جيرانها ) وهذا عندما ننتهك حقوق الإنسان بل وحقوق الحيوان ويخرج علينا احد أصحاب الوش المكشوف ليعلن أن هذا شأن داخلى وكأننا نعيش فى جزيرة منعزلة عن العالم

عندما تجتمع كل أجهزة الدولة على تغير اسم قرية ويتم هذا فقط من اجل أن اسم القرية على اسم قديس مسيحى ونتجاهل التاريخ ونضرب بعرض الحائط بمكانة هذه القرية التاريخية والتى عرفها العالم كله بهذا الاسم

أليست هذه هيافة وتفاهة وتعصب؟

السنا نحارب أنفسنا فمثلا إذا سأل احد السائحين لماذا تغير اسم القرية ماذا سنقول ؟!

هل سنقول مش عاجب حكومة الإخوان

ولا هنقول ايه يا جماعة حسوا بقى بهدلتوا البلد .

وأيضا من الانفراديات المضحكة المبكية أعجوبة المحافظ المسيحى نعم هو أعجوبة

ضابط شرطة مسيحى ماشى جنب الحيط تابع للقول المأثور (أنا مالى خلينى فى حالى ) (وانا عبد المأمور )

فجأة وبدون مقدمات يصبح محافظ وهو يعلم جيدا أن هذا القرار لم يتم مرة أخرى بل انه خرج فى وقت كانت الحكومة فى حرج ماذا يفعل ذلك الشرطي الذى يعرف حال البلد جيدا من خلال ما تعلمه ورضعه من وزارة الداخلية فهو اعلم بطريقة سير البلد والحفاظ على المناصب وخاصة أنة وصل الى رتبة لواء فى الخدمة وهو قبطى وهذا نادرا ما يحدث إذن هو محنك وفاهم جيدا لقانون البقاء وهو (حاضر تحت أمرك ابدأ الإشارة علم وينفذ فانا لا اسمع لا أرى لا أتكلم )

فالطبع يغلب التطبع فهو لن يستطيع أن يستوعب وضعة الجديد ويلقى بسنوات الطاعة خلف ظهره وايضا لا يريد أن يترك هذا المنصب فى أول تغير فكان لابد له أن يتبع أسلوب ليظهر به وهو أنة كاره لكل ما هو قبطى رغم أن المسيحيين لم يطلبوا منه أكثر من العدل ولم ينظروا إلية كقبطى بل كمحافظ وهم مواطنون كنيسة الأنبا انطونيوس فى أبو شوشة التابعة لمحافظ قنا ستقع فوق رؤوس المصلين وسيدخل هذا المحافظ التاريخ بهذا الحدث وسيتخلى عنة الجميع من من أعطوه الأوامر بترك الكنيسة حتى تقع على من بها

عندما يتقدم مئات العاملين بشركة النيل للإنشاء والرصف بشكوى لوزير النقل ورئاسة الوزراء متضررين من عدم صرف الحوافز والبدلات ويتصل احدهم برئاسة الوزراء للسؤال عن شكواهم وما تم بها ويجاوبه الطرف الآخر إحنا هنعملكم اية ومحدش يتصل تانى إحنا حولنا الشكوى لوزارة النقل لابد أن يكون هذا انفراد

http://lesanelsha3b.com/modules.php?name=News&file=article&sid=585

فحياة البشر وحقوقهم دائما هى محل سلة المهملات فى بلدنا العزيزة

والكثير والكثير من الانفراديات التى سنوالى نشرها تباعا





#ويصا_البنا (هاشتاغ)       Wisa_Elbana#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم حرية الاعتقاد فى مصر
- دعوة للتفكير
- دعوة لتطبيق حد الردة في العالم كله
- حكومة الأداء الجيد
- مرض التكفير يصل الى الصحافة
- متى نحاكم محافظ المنيا ؟
- رفقا بمصر يا عرب
- أين المواطنة يا وزارة التعليم ؟
- انتهى الدرس يا إخوان مصر
- من أجل مصر
- السعادة بمفهوم حكومة مصر
- معا نحارب الوهابية السعودية
- الكرامة المصرية فى ذمة الله
- (عمرو) والسفاح
- ما هو دور السفارات المصرية بالخارج؟؟
- فى المشمش
- شجون مصرية
- مطلوب عروسة
- اللي اختشوا ماتوا
- انا خائف


المزيد.....




- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ويصا البنا - إنفراديا ت مصرية