أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - وليكن ما يكون..!!














المزيد.....

وليكن ما يكون..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2808 - 2009 / 10 / 23 - 19:44
المحور: كتابات ساخرة
    


الله شاهدي......
لم أكتب يوما مقالا على مقاس أحد، فلا مسطرة لكبير عندي ،ولا زاوية..!! ،ولا أحد يستطيع مهما كان أن يشتري كلماتي ،لأنها كطحين (الوكالة) غير قابل للبيع أو المبادلة ..!!
الحمد لله أن لقمة عيشي لا علاقة لها بالسياسة.
والحمد لله أيضا أني اشك في كل سياسي أو مسيس إلى أن يثبت العكس ..!!
قلبي يكتب ما يعيشه ويعانيه الناس من حولي وعقلي يفسر ويحلل ويقطع الخطوط الحمراء وصولا إلى ما اعتقده صوابا فلا هالة لعمامة و لا قدسية لزعيم إذا ما أشار الشارع إلى احدهما بالاتهام ..!

قد لا ترضي كلماتي المشاغبة الحادة الناشفة قارئا على نياته في مكة مثلا يؤمن بأن كل من تاجر بالله والرسول هو من أولياء الله الصالحين..!!لا يأتيه الباطل من بين خلف أو أمام.
وقد تغضب كلماتي الموجعة قارئا أخر ينتظر من كل كاتب ان يطبل للامراء والامارة ولو كانت في حاكورة أو على ناصية حارة..!!
ليكن ..!!
اذا لم ينعم الله بعد على العارفين بفهم حقيقة واضحة لا يختلف عليها حماران في بيدر حبيبنا (أبو العبد)مؤداها أن المنقسمين والانقسام قد أرجعونا إلى الوراء ألف عام وعام..!!
لا كذبة ولا حجة ولا فتوى تشفع أن يقتل الأخ أخاه ويمثل بجثته ..!!
لا كذبة ولا حجة ولا فتوى لها أن تعطل حلما وطنيا بالمصالحة..!!
إن طعننا بسكين أمريكية أو إيرانية سيان فالقتل هو القتل والدم هو الدم..!!
نعم هاجمت حماس وأدينها بالجرم المشهود فهي ليست فرضا ولا سنة تماما كما هاجمت من قبل فزعة (أبو عمار) ومن بعد تكية (عباس) لان كل واحد منهما يمسك الآن بطرف من شفرة الذبح لشعب مبتلى دائما بزعامات إما فاسدة أو حاقدة..!!
كلماتي دائما على نفس المسافة من الضدين الآثمين ،وبقدر الخطايا تكون القسوة والتعرية..!!
وليتأكد كل قارئ حر في وعيه مستقل في ارادته ويحترم عقله ان ما من أحد من تجار الدين والسياسة له لحية ممشطة عندي..!!
طالما أنا مؤمن بكل ما أقول ولدي ما يثبت رغم علمي الأكيد انه من السهل جدا التخلص من زفارة لساني..!!ولو حدث فلن أكون الأول أو الأخير وتاريخنا الإسلامي العربي الثقيل مليء بأمثلة دموية جبانة تخلص فيها السيف من القلم..!!

سأظل مؤمنا ولدي قناعاتي الحية على الأرض إن الفصائل والحركات السياسية والدينية الفلسطينية في معظمها أجرمت في حق نفسها وتاريخها بكل ما تعني الكلمة من معنى ،ولم تكن إلا دكاكين.. تروج لبضائع الآخرين..!!عدا عن أنها كانت ولا زالت مثالا حيا وحاضرا للتناحر والتشرذم وفر الأجواء دائما لإسرائيل كي تفتري وتعربد شأنها في ذلك شأن الدول العربية والإسلامية..!!
ومن يفتي بغير ذلك فهو إما عميل من ظهر عميل أو أعمى طلطميس لا يرى إلا بعيون ذلك الحزب أو ذاك الفصيل..!!

بعض القراء المبتلين بهذا العمى الفصائلي المستديم يهاحمونني كذئاب ضالة ولي عظيم الشرف..!!
يتفننون في الصراخ والنواح واللعن الصراح والرجم البواح لا يردعهم دين و ولا توقفهم حرمة ربما لأني أوجع كثيرا فيما يبدو ظهورهم اليابسة وجنوبهم المظلمة..!!

ليس هناك أسهل من امتطاء ثقافة القطيع وترديد أمين لكي يرضى عنك أولئك العابرين..!!

لكن عندما تكون الكلمة أمانة في العنق فلا مجال للكذب أو الدروشة وليكن ما يكون . فالمنطق كل المنطق يقول بان تؤمن وتصدق وتكتب عن كل ما ترى وتسمع هنا..!!
لا ما يتفضل به عليك كاتب مستأجر في لندن أو و كيل مبيعات في واشنطن أو حتى ما يرد علينا من( أحجبة وتعاويذ) يتكرم بها كتبة السلطان المستفيدين في كل عصر واوان..!!

لقد علمتنا تجارب الوعي بعد سنين طويلة من الهتاف والجعجعة أن زهو الشعار تمحوه خطيئة الممارسة..!!
وكثيرة هي الممارسات الخطايا التي حولت (جلاليب) علم بيضاء إلى (سموكن) رجال أعمال سوداء..!!
اعرف جيدا وأتفهم تماما رد فعل قارئ غارق في النعيم أمام منطق يهدد قناعاته ويعري خلايا فكره أمام أشعة الشمس. .!! واعرف أيضا كم هو مؤلم إجراء جراحة بدون تخدير في عقلية مسرطنة منذ التربية ..!!
لكن ما يؤلم أكثر هو ذلك الهذيان المقذع وبوعي للأسف من مرضى مثيرين للاشمئزاز والاستفزاز ،ولا تملك أمام تعليقاتهم القذرة
إلا الإشفاق والصبر..!!
إنها حقا ضريبة الكتابة في ظلمة النفق، ومع امة لا يعرف عنها إلا ضجيج الهجاء ،أو ذليل الرثاء ..!!
امة لا تزال على ضفاف الجاهلية رغم أربعة عشر قرنا من الاغتسال بالطهارة المحمدية ..!!
امة تقبل بخزي أن يهان أو يرهب أو يغتال قلم من أقلامها..!!
لماذا لا نعترف ونخجل قليلا من تربياتنا القبلية وموروثاتنا الأنانية وكراهاتنا الشديدة لمن لا يوافقنا خرافاتنا وأصنامنا..!!
لماذا لا نعترف وتخجل قليلا من ممارساتنا ودجلنا على الناس فكم من شيخ أكل (الفالوذج) بالدين وأخرب بفتاوى الباطل بيوت الآمنين..!
أن تستر اللص بعباءة التقوى أخطر ألف ألف مرة على الأمة من تستره بغيرها..!!
اللهم خلصنا ممن يبيعوننا باسمك..!!
اللهم ارحمنا ممن يذبحوننا بسيفك..!!
اللهم عليك بمن ظلمنا و رجمنا بالباطل ومن وا لاهم..
انك أنت المولى ونعم النصير



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يعيش نتنياهوووووو.!!
- ليس دفاعا عن عباس..!!
- محمد وطوني وشلومو..!!
- راجع الى نبع المواجع
- صائم..في حرب العمائم..!!
- بين السخسخة والمشيخة..!!
- لله..يا مسلمين..!!
- عشماوي ممنوع..والعتب مرفوع..!!
- جنوب أم قرص..!!
- قرفان ..في حزيران..!!
- انفلونزا البطيخ..!!
- فتح عينك..تأكل ملبن..!!
- البابا.. والماما..!!
- طين..في فلسطين..!!
- كلاب..وقطط..وبني أدمين..!!
- لصوص.. والله لصوص..!!
- مجرد وقفة..!!
- الدينجيون..!!
- متشائل 2009
- أيها البغيض..شكرا..!!


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - وليكن ما يكون..!!