أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام الدين النايف - لأنهم














المزيد.....

لأنهم


حسام الدين النايف

الحوار المتمدن-العدد: 2805 - 2009 / 10 / 20 - 02:04
المحور: الادب والفن
    


-1-

لأنهم
جاؤوا بلا مناشف؛
أعاروا جلودهم
للأحلام
المشوهة؛
واكتفوا
بفرك الصفير!

-2-

لأنهم
كانوا
بلا حبرٍ؛
علقوا المحطات
على يافِطات موتهم!

-3-

لأنهم
بلا أكاليل؛
جسَّوا أنوفهم
بحفريات الشوارع
المخرومة
كالإبر
في عيون طفولاتهم!

-4-

لأنهم
لا يشربون
الدسائسَ؛
أضربوا عن الأكل
وجاعوا؛
ثم شبعوا
من الشتائم!

-5-

لأنهم
موعَدُون بكون
ثانٍ،
لا يدور بهم؛
كفوا عن الغناء
أهدوا رباباتهم
للصاغة؛
ثم خبأوا الألحان
في جيوبهم
وناموا!

-6-

لأنهم
بلا عشيقات؛
إستدانوا
إجرة الطريق
الى معاطفهم!

-7-

لأنهم
يكتبون
بلا تسول؛
سدّوا آذانهم
عن المقيمين في الجحيم!

-8-

لأنهم
مزدحمون بالليل
وبحوافر الخمر؛
لم يخطر في بال
الجلادين:
إنهم كانوا يُرَتّشون همهمة القصائد
صوب الثكنات
ببسملة آيات الحرب!

-9-

لأنهم
مسكونون
بالأعشاش؛
أشاحوا بأيديهم
عن الطيران!

-10-

لأنهم
بلا أبواب
موصدة؛
جاءتهم البيوت
مقلوبةً
في الأحلام!

-11-

لأنهم
مبللون
بالشمس
دائماً؛
نشّفوا أجسادهم أخيراً
برائحة الثلج~

8-10-2009
جنوب السويد




#حسام_الدين_النايف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دندنة ارتجاف العارف
- الآن أيتها الكآبة
- مجنون القبيلة
- دع الماس يمشي
- في الطريق الى الضريح
- الى هذا العالم
- أنتَ كلاهما معاً
- موتي المبلل بافتضاض المواسم
- أشلاء الرافل
- أجراس البياض
- لا ظلَّ للرحيل ولا وشاية
- قصيدة أكثر نضجاً
- هل في بقايا الطريق إليكِ نوافذ؟
- كوني المتدلي
- نص/الشاهد الأخير
- -أين انتظر أنا الآن يابرابرة؟
- بماذا يهمس هذا الغياب؟
- كان معي قبل صياح النعاس
- أخاديد


المزيد.....




- نتاج أسئلة معلقة في هواءٍ مثقلٍ بالتحديات
- إدانة الفنان السينمائي الفرنسي جيرار دوبارديو بتهمة الاعتداء ...
- وزيرة الثقافة الفرنسية تدافع عن نجوم السينما المنددين بـ-الإ ...
- أفغانستان.. السلطات تلغي استوديو السينما الوطني -أفغان فيلم- ...
- مهرجان كان السينمائي يمنع -العري- .. فما الأسباب وراء القرار ...
- أفلام ومشاركة نشطة لصناع السينما العرب في مهرجان كان 2025
- ثقافة الخيول تجري في دمائهم.. أبطال الفروسية في كازاخستان يغ ...
- مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات ...
- فيلم -ثاندربولتس-.. هل ينقذ سلسلة مارفل من الركود؟
- بعد جدل ومنع.. مؤرخ إيطالي يدخل -الشوك والقرنفل- لجامعة لا س ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام الدين النايف - لأنهم