أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام الدين النايف - هل في بقايا الطريق إليكِ نوافذ؟














المزيد.....

هل في بقايا الطريق إليكِ نوافذ؟


حسام الدين النايف

الحوار المتمدن-العدد: 2638 - 2009 / 5 / 6 - 05:28
المحور: الادب والفن
    


-هل في بقايا الطريق اليكِ نوافذ؟

-حسام الدين النايف

على خطاكِ
نسينا التكايا
تهنا في الطريق
المؤدية الى الأندلس؛
لبسنا الفراشات
خوف الظلام
وخوف الدخان
ثم غسلنا المرايا
بأنامل ندى النعوش:
لِما اربكناكِ
ياكبيرة
وسطورك لم تشتهِ بَعدُ الكتابة؟
لِما فتشنا
عن سر ندى الخاتم
في رمشيكِ
ونحن نخفي اصابعنا
خوف المطر؟
لِما علمناكِ
قطف المساءات
برذاذ التياثاتنا؟
لِما فتشنا فيك
عن سر ثوب غرناطة
المزركش
دون ان نلتفت
الى مصارعنا؟
أردناه نطعا
- في خسارات النجوم الصغيرة -
لأشلائنا الخافية؛
نخفيكِ
لنستجلي حروبنا النافقة،
نحن المتخمون ليلَكِ
في الظهيرة
بالبرد وهرطقات السكر؛
لا البياض
لا العصافير في الغابات
لا عطايا الأسلاف
تنعش ليلنا؛
الوشيات الوشايات
سهلة في صعود المنحدرات
وفي شم الحرائق
هل في بقايا الطريق اليكِ نوافذ؟
نأتيها حبواً
نتوسد حريقها
وننعس يا كبيرة~

27-2-2009



#حسام_الدين_النايف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوني المتدلي
- نص/الشاهد الأخير
- -أين انتظر أنا الآن يابرابرة؟
- بماذا يهمس هذا الغياب؟
- كان معي قبل صياح النعاس
- أخاديد


المزيد.....




- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام الدين النايف - هل في بقايا الطريق إليكِ نوافذ؟