أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي ابراهيم - أحبك لأنك تجسدين فصولي الأربعة














المزيد.....

أحبك لأنك تجسدين فصولي الأربعة


سامي ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2804 - 2009 / 10 / 19 - 11:54
المحور: الادب والفن
    


إن قلبي المتدفق بالعاطفة يا حبيبتي.. أشبه ببركان ثائر يقذف حممه من جوف الأرض..
وغزارة حبي يا عشيقتي.. كينبوع ماء بتدفق من أعماق.. ليجري نهرا نحو البحر..
نار حبي يا رفيقتي.. أشد حرقا من جوف الشمس..
فلتنسكب ناري وحممي في كيانك.. لتكون مع جسدك.. حقيقة الحياة الأزلية..
ولتنسج عاطفتينا.. أسطورة الطبيعة الخالدة.. وليتمم عشقنا.. لحن الوجود.. وسيمفونية البقاء..
إن الذي رسم جمال الطبيعة.. وخلق هول الكون وعظمته.. قد أبدع في رسمك وتكوينك..
أرى تلك القوة المنبثقة من روحك.. لأشد فتكاً من ألف جيش في ألف معركة..
وذلك النور المنبعث من عينيك.. أجمل بريقاً من ضوء القمر..
صوتك العذب الرقيق.. هو تلك الرنة السحرية على قيثارة قلبي.. فهو نغم من ناي.. تغني لحناً.. فتطرب له نفسي..
إن جمالك.. أشبه بربيع الحقول.. عندما تكتسي تلك البساتين.. ذلك الثوب السندسي.. وتتفتح به شقائق الأقحوان.. وتزهر تلك الورود ناشرة عبيرها.. وتذريه في الأثير.. فتجذبني إليه كالفراشة.. لأرتشف رحيقها.. وأستنشق عبيرها.. وأسبح في يم عبقها..
أشعر به في بركة الصيف.. في خير الصيف.. في لهيب شمسه..
أرى جمالك في الخريف.. عندما تتلبد السماء بالغيوم المكفهرة.. وأراه في ذلك الشحوب.. أراه في ذلك الحزن الذي يسود العالم أسره..
أحس بحبك في قسوة الشتاء.. وعند اشتداد عناصر الطبيعة.. في ليلة هوجاء.. أشعر به يمدني بالدفء.. ويبقيني حيا..
أحبك لأنك تجسدين فصولي الأربعة.. ولأنك تشكلين الطبيعة من حولي..



#سامي_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيانك حضارتي
- تلك اللحظة
- مذكرة إلى حبيبة
- تلك الكلمة
- لا تتركيني
- السعادة هي صنع ذاتي
- علاقات أفضل
- لو رأينا مستقبلنا
- لماذا يهرب الشاب من فتاته
- الله
- الهدف من الحياة


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي ابراهيم - أحبك لأنك تجسدين فصولي الأربعة