أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان الوائلي - حمزه ..














المزيد.....

حمزه ..


ايمان الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 2792 - 2009 / 10 / 7 - 22:43
المحور: الادب والفن
    


حمزه ..

الى ..

حمزه الصغير ..

وهو يحمل

احلامي الكبيره ..!

بمذاق يتنازع

وهوس يستفيق..

المس روحه بيدي

اتحسس طراوتها

برؤوس اصابعي ..!!

اخشى عليها

من ولعي الجامح

ان يوقظ

ترانيمه النائمه

بسحر أخاذ ..

على ساحل الامنيات

وهو يمسك لهفتي

بيديه الغضه..

ويغامر بعذابي

بخوفي عليه..

جنون قلبي

موتا يحبه

يتجنى..

سكونه الصاخب

عندما

تنجلي ..

لوعة مضنيه

يهمس

في عيوني

املا يتجذر ..!

ينمو

غريبا..

يكبر في خطواته

يستحيل

ضوءا يمتد

اسراب نوارس

تحلق

في ثنايا الروح

لتمزق

ظلام سنين عجاف

جفونه ..

تملئها

غفوة

تستيقظ

ملائكة تغني..!

يشاكس الغيمات

شذا يضوع

وندى ينهمر

وهو يكتنز

صولاته البريئه

على تلال الروح

مخلفا

اثارجنون..

وغناء طيور

تلكؤه الجميل

ورضاب يسيل

شهدا يمتص ..

مرارة الوجع..

ينحني

كبذرة

تحتفل ..

بالولادة..

وهو يرسم

عوالم البقاء

يقدم حلوى

ضحكاته الناعمه

اغنية ..

لبلاده الجديده

ويتوجني

بشهامة النبلاء

مليكته الوحيده ..!



التشكيلية ايمان الوائلي






#ايمان_الوائلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكابدات ..!
- هزيمة ..!
- جدار الشمس ..
- عندما يغني الفناء ..!!
- صخب المسافات ..!
- أستغاثة ..!!
- بعضُ مطاليب ..!!
- بغداد
- لعنة..!
- اغتراب ..!؟
- بلادي تستجير ..!؟
- مقاطع وصراخ


المزيد.....




- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان الوائلي - حمزه ..