جدار الشمس ..

ايمان الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 2798 - 2009 / 10 / 13 - 00:20
المحور: الادب والفن
    

جـــدار الشمس ..

دقائق .. تترنح

تنزلق بمنكسرات الضياع

تجمع الزمان

في بودقة صمته

تزاحمه ..

انثيالات المعاني

وبعد توتر المسافة

انتزع التاريخ لونه

واضاف عنوانا اخير

معلنا نهاية المطاف

عندما ..

توقف لساني عن الكلام

فمي اضاع شفتيه .!!

بحثت في تفاصيل الدروب

لم اعرف المكان

يدي استطالت

نبتت مكان اصابعي

حقول سنابل ..

استحال جسدي

كوكبا ..!

يحلق في الوجود

تكوين ..

يختزل المحطات

انتفخ راسي حتى

ابتلع ملامحه

والاخرون ..

يأكلون وجعا

هام في المخيله ..!

انشق من كتفي المكور

قمرا احمر .!

احال بياض السكون في ظهري

ضجيجا يهمس

ببلادة الجياع ..!

والاخرون ..

يرمقون ..

صدى لعين ..!

ازاح ستار الظنون

وانشطر ثلاثا ..!؟

في غيمة ..

تمطر اسفارا

تنوح ..

استقر الشطر الاول

***********

تآكل حتى...

تمرد زيفا

في رمقه

يبتلع مخاوف اهواله

طيرا ..

يجهل وجهته

له ذيلان ..

وجناح ..!؟

كان شطره الثاني ..

***********

حلم لم يكتمل

اضاع بداياته

ونهاياته..

ازميلا ينحت

اكليلا يحمله

طفل يبكي

غارا للراس الاحمق

كان ..

الثالث شطرا

***********

وظلي ..

يتحدى خطواته

يأبى الانصياع

يرمقه

اقترابي المتوجس

وهو ..

يخطط ..

لنهاية اخرى

لحظة انكسار امواج الجنون

هتافه ..

يزاحم السماء

يدنو من ..

الكوكب القرمزي..!

في عاشر طبقاتها

قمما بوذيه ..

تبتهل الضجيج

لتختزل الامنيات ..!!

قانون ..

هربت منه

سننه المشؤمة

والاخرون ..

بأعناق تتكسر

ورؤوس .. مجوفه

يتنازعون ..

حول الجدار

الذي يستند عليه

افقي القادم

من الشمس ..

********

التشكيلية ايمان الوائلي

#ايمان_الوائلي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل