أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد قاسم - لم ألكيل بمكيالين يارئيس أئتلاف دولة القانون














المزيد.....

لم ألكيل بمكيالين يارئيس أئتلاف دولة القانون


محمد قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2785 - 2009 / 9 / 30 - 17:35
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ألعنصريه ألمقيتة وللأسف ألشديد قد طغت على أفكار وأفعال ألكثيرين من أللذين يمتهون مهنة السياسه في عراق اليوم. معظمهم قد تخلفوا عن مواكبة ألعولمه وتأثيرها على ألبشريه,تجدهم ولحد اللحضه متقوقعون في عالمهم ألخاص,ولايملكون أية أجندة سوى تمسكهم بشعاراتهم ألعروبيه والقوميه ألضيقه.
مفهومهم للتحضر لايتجاوز سوى تسخير التقنيات ألمتطوره لنشر أفكارهم النتهه وقتل ألأبرياء وتكفير ألأخرين بآلأضافه الى سعيهم الدئوب لأرجاع عقارب ألساعه ألى ألوراء. غالبيتهم لم يستوعبوا ماحصل مثلا في عام 2009 من متغيرات جوهريه في ألعالم عندما ذهب الناخب ألأمريكي ألأبيض ألمسيحي وبملأ أرادته لصناديق ألأقتراع لينتخب رجلا اسودا وذو أصول أفريقيه ومسلمه رئيسا له لأربع وربما لثمان سنوات وذلك لكفائته ومؤهلاته.
لايروق لمعظمهم ولايخبئون عن أعتراضاتهم لسياسى مخضرم مثل ألسيد جلال ألطالباني واللذي أهله ألدستور كرئيس منتخب لجمهورية ألعراق أن يمثل ألعراق في ألمحافل ألدوليه فقط لكونه كرديا ولم يأمن بالأفكار ألعروبيه ألمتخلفه.
وقد بادر أحدهم وعبر ألوسائل ألأعلاميه وبكل خجل بتوجيه أتهامات جوفاء لوزير ألخارجيه كونه أيضا كرديا , وقد تم تغريمه على تصريحاته الخارجه عن العرف ألأخلاقي والدبلوماسي من قبل المحاكم ألعراقيه ألمستقله .وبالرغم مما حدث فهو مستمر ولحد اللحضه يفرز سمومه على ألأكراد ومفضلا عليهم سياسيون عرب معروفين بتوجهاتهم ألأرهابيه وأنتمائاتهم ألسابقه وربما الحاليه لحزب ألبعث ألعنصري.´
وأما بالنسبة لأعلى سلطة تنفيذيه في ألبلد فقد قام بزيارة رئيس قائمة الحدباء البعثيه معلنا دعمه ومساندته له بالأنفراد بالحكومه المحليه في الموصل على حساب قائمة ألتآخي ألكرديه بحجة حصول قائمته على الغالبيه الأنتخابيه ومتناسيا دعواته المتكرره لعرب السنه وغالبيتهم ممن لايؤمنون بالعمليه ألديموقراطيه في ألعراق بالمشاركه في ألحكومه متناسيا بما يسمى بالأستحقاق ألأنتخابي وبالرغم من أمتلاكه لنواب برلمانيه يؤهله قانونا بتشكيل حكومة منتخبه مع شريكه ألكردي.
لم ألكيل بمكيالين يارئيس أئتلاف دولة القانون, تنادي في بغداد بحكومة الوحدة الوطنيه وفي ألموصل بالأستحقاق ألأنتخابي؟ قد يكون معك الحق لأن ألأقليه ألأنتخابيه في بغداد عرب احقاء ولهم من يساندونهم بالمال وألأرهابيين من دول ألجوار وأما ألأقليه ألأنتخابيه في ألموصل فهم ألأكراد ولا سند لهم سوى الله .
لقد انتابني العجب وأنا أقرأ تصريحات النائب عن جبهة التوافق العراقية السيد نور الدين الحيالي حول تكريم القوات الأمريكية للبيشمركة في الموصل نظير حمايتها لسد الموصل طيلة السنوات السابقة المنصرفة، واعتراضه على هذا الأمر بقوله الصريح " أن عقد مؤتمر صحفي في سد الموصل من قبل القوات المشتركة الأمريكية والعراقية والبيشمركة ، أثار حفيظة القوى السياسية والعشائرية وأهالي المحافظة، معتبرا في الوقت ذاته " أن تكريم البيشمركة من قبل القوات الأمريكية يعد “ انحيازا لمخططات” إقليم كردستان في المحافظة ".
أترى الى أي حد وصل النائب المذكور بوقاحته وحقده عن ألأكراد وبنظرته العنصريه الضيقه ناكرا لفضل وتضحيات البيشمركه ووبأعتراضاته العمياء على شكر وتقدير قوات البيشمركة الكردية التي لا يجب أن ينسى هؤلاء أنها قامت بحماية سد الموصل طيلة السنوات السابقة والتي لولا حمايتها له لكان هذا السد قد تعرض لعمل إرهابي يؤدي الى نتائج اقل ما توصف بأنها كارثية ومأسوية لا على أهل الموصل فحسب بل على بقية المحافظات الأخرى .
سؤالي للنائب ألمذكور أيقع سد الموصل في أحدى المناطق المسى بالمتنازع عليها ليعد انحيازا لمخططات إقليم كردستان في المحافظة وعن أية مخططات مستقبليه للأكراد في سد ألموصل واللذي يقع في ألموصل وتحت سلطة حكومة ألنجيفي ألبعثيه.
قد يكون تفسير آخر لأعتراضاته وأعتراضات ألرفاق في جبهة ألتوافق ولهم كامل ألحق لأن حماية البيشمركه للسد ألمذكور ربما أجهضت على ألمخططات ألأرهابيه لجهات معروفه بتفجير ألسد والنائب ألمذكور ورفاقه العروبيين يعدون من ألمدافعين والمساندين لهم, وقد حرمتهم قوات ألبيشمركه الكرديه من ورقة ثمينه بتفجير سد ألموصل ونتائجها الكارثيه لأستغلالها ضد ألحكومه الديموقراطيه والعراق ألحديث كأستغلال أسلافهم قميص ألخليفه الراشدي عثمان (رض) بعد مقتله وملطخ بالدماء.



#محمد_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة الكردية في سوريا بين الفوضى المبرمجة وأزمة التجديد
- ايران..اصبح العنوان الابرز في المنطقة
- الحوار السوري الاسرائيلي وماهية فرصة السلام المتوقعة
- هل الكرد عامل تمزق في المنطقة ام عامل استقرار
- تركيا تحاول وقف رزنامة الزمن


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد قاسم - لم ألكيل بمكيالين يارئيس أئتلاف دولة القانون