أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح ابراهيم - ملاحظات على قادة حكومة العراق الرشيدة














المزيد.....

ملاحظات على قادة حكومة العراق الرشيدة


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2776 - 2009 / 9 / 21 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتابع للاحداث الجارية في العراق يرى العجب العجاب من تصرفات الحكومة العراقية في بغداد، وخاصة تجاه دول الجوار التي تعيث في العراق فسادا وقتلا وارهابا وتصديرا للارهابيين والسلاح والمتفجرات والعبوات اللاصقة والمدفونة تحت الارض .

ان من المعروف للقاصي والداني وخاصة للشعب العراقي الذي ينزف دما غزيرا يوميا من هم الذين يقتلون ابناء العراق الابرياء ،ودون ان يمسوا احدا من ازلام النظام الحاكم .
حتى اطفال العراق ان سالتهم من الذي يقتل ويفجر في العراق لاجابك بكل وضوح انهم الاخوة الاعداء ، اشقاءنا العرب ، واخوتنا في الاسلام الايرانيون وفيلق القدس وجواسيسه المنضوون تحت منظمة بدر وجيش المهدي والمجاهدون العرب في ما يسمى بدولة العراق الاسلامية وازلام البعث والصداميين.
وتفجيرات الاربعاء الدامي لازالت آثارها باقية في موقع الجريمة ،ودماء ضحاياها لم تنشف بعد ، وبعد ان طفح الكيل ولم يعد بمقدور الشعب ان يسكت على خنوع حكومته وسكوتها وتسترها على الجرائم المرتكبة بحق الشعب ومؤسساته وممتلكاته ونهب خيراته منذ بداية الاحتلال وحتى الاربعاء الدامي، واخيرا تحركت الحكومة لتشتكي في مجلس الامن وتطالب بتشكيل محكمة دولية للتحقيق بهذه الجرائم، ورغم توفر اقوى الادلة والبراهين والاعترافات والمستمسكات ومعرفة من هو الفاعل والمخطط والمجهز والذي يأوي المجرمين ويمدهم بالسلاح والتدريب والخبرات والدعم بكل انواعه ، نرى الحكومة العراقية ورجالها لاتجرأ على تسمية اي دولة من الدول الضالعة بالجرائم ضد العراق وشعبه . واليكم تصريح احد النواب العراقيين المحسوب على الائتلاف الموحد الشيعي الذي يدافع عن سوريا ولايتهمها لانه لا ينسى فضل النظام السوري عليه وعلى امثاله عندما كان لاجئا في سوريا .

(اكد النائب عن الائتلاف العراقي الموحد عباس البياتي ان طلب الحكومة العراقية بتشكيل محكمة دولية في الجرائم التي ترتكب بحق ابناءه لاتعني بالضرورة سوريا وهي غير موجه الى دولة معينة" حسب تعبيره".

كما ان الاخرين من قيادة الدولة من قمة الهرم السياسي نزولا الى نواب البرلمان ، لايجرؤون ان يقولوا ان سوريا او ايران او السعودية او مصر ضالعون في المؤمرات لقتل الشعب العراقي وايوائهم لمجرمي البعث والقاعدة والاسلاميين وغيرهم في بلادهم وتسهيل فتح القنوات الفضائية في الااضيهم لنشر سمومهم على العراقيين . فالى متى تبقون صامتين تغطون على المجرمين الحقيقيين ؟
مجلس رئاسة الجمهورية الثلاثي يعاتب رئيس الوزراء ببيان رسمي لطلبه تشكيل محكمة دولية لمحاكمة مجرمي ابادة الشعب ويصف طلب المالكي لمجلس الامن بالكشف عن المجرمين وقتلة العراقيين بالاجراء الغير قانوني ويعارض رئيس الوزراء بتسمية اي دولة !!!
اي تستر اكثر من هذا على المجرمين ومن يرسلهم من وراء الحدود ، كل ذلك خوفا من فضح من كان يمول ويأوي هؤلاء السياسيين سابقا في ايران وسوريا لان لهم دين في اعناقهم كما يعلنون بكل صلافة وفي كل مناسبة .
فهل انتخب الشعب العراقي هؤلاء الساسة ليدافعوا عنه ويحموه ام ليتستروا على قاتليه ؟



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبيعة وتأثيرها على جسم الانسان
- هل القرآن من عند الله ؟
- الجنة و جهنم ... في الاديان الثلاث
- جمهورية بلجيكا الاسلامية
- النبي سليمان في القرآن الجزء الثاني
- قصة النبي سليمان في القرآن واساطير الاولين
- مقاتلة اليهود والنصارى والحقد عليهم سنة نبوية ابدية
- اين صواريخ حسن نصر الله
- القس ورقة بن نوفل وعلاقته بنبوة محمد
- البرلمان العراقي يهمش ابناء الاقليات
- محمد والقرآن
- هل مثال الالوسي اول عراقي يزور اسرائيل ؟
- ماذا جنى الشعب العراقي من الاحزاب الدينية
- في القرآن ... لماذا يقسم الله بمخلوقاته وليس بذاته الالهيه ؟
- المالكي ومطاردة اللاجئين العراقيين بالخارج
- نحن مسيحيون مؤمنون ولسنا نصارى كفار
- ام البراء السلفية والشتائم على اهل الكتاب
- القرد اصله انسان
- افيقوا ايها الفقراء
- رد هادئ على مقال ساخن للاستاذ محمد الشهابي


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح ابراهيم - ملاحظات على قادة حكومة العراق الرشيدة