أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الشيخة - القاص خليل الشيخة للكاتب عيسى اسماعيل














المزيد.....

القاص خليل الشيخة للكاتب عيسى اسماعيل


خليل الشيخة
كاتب وقاص

(Kalil Chikha)


الحوار المتمدن-العدد: 2773 - 2009 / 9 / 18 - 13:11
المحور: الادب والفن
    


القصصية التالية : 1- غابة الذئاب ، دار الكرمل ، عمان ، الأردن 1996 2- الكلاب ، دار الارشاد للنشر ، حمص ، سورية 2004 كما صدر له كتاب « انطباعات الزمن الفائت - مقالات ودراسات وانطباعات 0 عن مطبعة اليمامة - حمص - سورية عام 2007 ويصدر له قريباً - قصص مترجمة مختارة من الأدب الأمريكي تحمل عنوان « رسالة إلى السماء » أصدر خليل الشيخة صحيفة « المهاجر » في نورث كارولينا » وكتب فيها وفي عدة صحف ومجلات تصدر بالعربية في الولايات المتحدة منها : الأخبار ، مجلة المنتدى ، مجلة إلى الأمام ، مجلة بانوراما عربية ، أبناء العرب 0 كما كتب في « الفجر السياسي » التي تصدر في القدس وفي « العروبة » التي تصدر في حمص فإذا جئنا إلى قصة « الكلاب » التي حملت المجموعة اسمها نقرأ عن الغربة حيث يقطن المغترب العربي إلى جوار عجوز أمريكية تعيش وحيدةً مع « ابنها » كما تخبر جارها العربي الذي يكتشف ان أبنها ما هو إلاّ كلب صغير ذو وجه شبيه بوجه البومة وأنّ العجوز قد سجلّت كل أملاكها باسم هذا الابن - الكلب - لأنّه غير قادر على« سرقة لقمة عيشه من الشارع » ويحدث الصدام بين العجوز والمغترب العربي الذي هو رمز للصدام بين « أمريكا » بسياساتها المعادية والعرب أصحاب القضية العادلة 0 والعجوز لا ترى في العرب سوى شعب يعيش مع الجمال في الصحراء 00 ولم يفلح المغترب ، للأسف بإقناع العجوز الأمريكية بحقيقة العرب 00!! ويستخدم خليل الشيخة الرمزية في بعض قصصه ، وهي سهلة يمكن فهمها ففي قصة « التطبيع» فإنّ وثيقة التطبيع توقع بين « الخرفان » و«الثعالب » برعاية الذئب نفسه ولكن فيما بعد يتضاءل عدد الأغنام ويكون موقف الذئب : (( لا أحد يستطيع منعنا من تناول لحم الضأن 0 بمعاهدة أو بدون معاهدة 0 وسنصدّر الفائض ومن لا يعجبه ذلك ليطرق رأسه بالحائط)) ص 53 0 وإذا عدنا إلى قصص خليل الشيخة في مجموعته الأولى « غابة الذئاب » فإنّها لا تخرج عن هذا السياق الذي يقدّم مضموناً سياسياً عصرياً في أسلوب على شاكلة « كليلة ودمنة » حيث استخلاص الحكمة من أفواه الحيوانات كما في قصة » غابة الذئاب » إضافة إلى أنّ القاص يطرح مشاكل العمال والفلاحين وهمومهم اليومية من مشكلات الخبز وغيرها 0 وهو يعيد طرح المواضيع التقليدية كالصراع الطبقي بين الفلاح والاقطاعي والعامل ورب العمل ويربط ذلك كله بهموم الوطن 0 حيث ينخرط هؤلاء في المقاومة كما في قصة « الحاج ياسين والبندقية » ولا بأس أن نقرأ ما كتبه الأديب خليل السواحري في تقديمه لهذه المجموعة حيث يقول :(( هذه المجموعة بأسلوبها البسيط وشخوصها الأكثر بساطة وعوالمها الشعبية ، تعيد إلينا الثقة بأنّ هذا النمط الواقعي الكلاسيكي في القصص لم يمت وأنّ ثمة إمكانية لمواصلة الكتابة به ، وأنّ التجريب الذي طغى على عالم القصة القصيرة العربية قد ينحشر من جديد لصالح هذا النمط من الكتابة البسيطة الواضحة ص5 كما يقول السواحري :« هذه القصص» لخليل الشيخة » تعيدنا إلى تخوم الحكاية الشعبية ذات الاطار الفني الحديث وإلى الطريقة التي برع فيها عدد من الكتاب العرب المعاصرين أمثال : أميل حبيبي ومحمد علي طه وغيرهما 0000 » ص3 عيسى اسماعيل‏



#خليل_الشيخة (هاشتاغ)       Kalil_Chikha#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت بائع متجول للكاتبة الأمريكية يودورا ويلتي
- الرحيل
- إصدار المجموعة المترجمة (رسالة إلى السماء)
- من أجل غرين كارد
- إصدار غابة الذئاب - تعليق خليل السواحري
- نفاق
- علم تحليل الشخصية - الشخصية اليقظة
- من العم توم الى باراك اوباما
- قراءة في كتاب (الرقيق) – ميندي نزار *
- إصدار كتاب إنطباعات الزمن الفائت
- ماوراء أعياد الربيع....سانت باتريك - النيروز - الفصح
- قراءة في رواية -عمارة يعقوبيان- لعلاء الاسواني
- تركيز الثروة العالمية بين أفراد
- تركها زوجها وفر مع صاحبته الامريكية
- الذات العربية والكيان الاسرائيلي
- قراءة في مجموعة (الكلاب) من الكاتبة ريما فتوح
- مشكلات التنمية في الوطن العربي
- الثقافة العربية ومرحلة الضياع
- الأصولية والغطاء الديني
- الابعاد الفنية للشخصية السياسية عند شارلي شابلن


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الشيخة - القاص خليل الشيخة للكاتب عيسى اسماعيل