حقنة وطنية ..!

أكرم الصوراني

الحوار المتمدن-العدد: 2772 - 2009 / 9 / 17 - 07:42
المحور: القضية الفلسطينية
    

مواليد العام 87 لم يشاركوا أطفال الحجارة هوايتهم في الرجم ، عاصروا بقايا الانتفاضة الأولى وهم في الـ KG ONE .. ليس ذنبهم أنهم ولدوا وفي /تمهم معلقة من "أوسلو"/ نهاية يناير 2010 ، ومع بلوغهم الثالثة والعشرين ، تنتهي صلاحية المنتخبين من جناحي اليمين ، وبقايا اليسار ونهّازي الفرص من "المستقلين" في "ثلاجة صندوق اقتراع" 2006 .. لا تقطعوا كهرباء الديمقراطية عن "ثلاجة الصندوق" ، فرائحة عفنٍ ستفوح .. بيضٌ سيفسد .. وشرعيات كاذبة "سَتُحَمّض" مع مرور الزمن ، يا معشر المصوتين لا تأكلوا الطعام الفاسد مرتيـن ..
جيل الانتفاضة الأولى كشف مؤخراً لجيل الانقسام ، أن أطفال الحجارة رجموا جيش الاحتلال بما فيه الكفاية ، ناشدهم ألا يرجموا إبليس هذا العام في مكّة ، وأن يرجموا القيادات الفلسطينية إن لم تتوحد على قلب صندوقٍ واحـد ..
ناجي رسم كاريكاتيراً لأطفال الانتفاضة الحجرية تنبأ فيه : "إنـّو الثورة بدهاش أطفال ، الثورة طلع بدها رجــال ... أعمال !" وفنادق خمس نجوم لصرف الحوار على حساب فاتورة الوطن .. وأمراء حرب وأنفاق ، ودشاديش لون أبيض سادة ، و"شماغ" سعودي ماركة Retardation ، وسُبَح Made In China ، وحرس جديد ومرافقين ، ومرسيدس مسروقة ، ومثقفين بالإيجار ، ومستقلين في أحضان الوادي ينامون على أنغام "سهران لوحدي" ، و"مناضلين" بالجملة ، وأوراق وقرطاسية لزوم التفاوض ، ولاعبيـن من المنتفعين والمهرجين في سيرك الـ PNGO ، والبنجو لعبة حظٍ شعبية ، يمارسها الكبار بطريقتهم الخاصة عبر شوارع الـNGO S بتمويل أجنبي سخي عبر SYSTEM الـ"شبكة" ومشاريعها وفتحاتها المتعددة ، وقوامها الممشوق شمالاً تجاه الاتحاد الأوروبي ، وصدرها المشدود جنوباً تجاه ملعب الـ USAID لتنمية بقايا الصمود الشعبي عبر أنبوب واشنطن ..!
بالمناسبة ، يشاع أنّ جولة جديدة من الحوار ستنعقد بعد عيد الـ fungus ... أدمغة المسطولين بحب أمريكا ، والمسطولين بحب السلطة ، أدمنت مورفين الانقسام .. إحقنوهـم أنّـى شئتم بـ إبرة من تراب الوطـن ...

#أكرم_الصوراني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل