أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - سآتيك ...














المزيد.....

سآتيك ...


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 2771 - 2009 / 9 / 16 - 00:27
المحور: الادب والفن
    


أمواه سراب ... تعثرت بها
قال : سآتيك ، وإنك عشقي شئتِ أم أبيتِ ، وسأمطرك الزخات، سأكون الظل والظل أسير ولم أكن طيفاً أو شبحاً أو خيالاً.
* * *
لا أستطيع وصف حالتي بصورة دقيقة وحقيقية
فهمست له :إني المحاصرة بين أسرك وإستحالة الخلاص أو التخلص منك ..فأنت معي أينما تكون ، لكن قل لي بربك الى متى سوف نسرق الأيام ؟
قال متململاً : صورتك عالقة بداخلي ، لها قد طوعت حروف الهجاء .
ومعتصراً قلبه بشمالهِ : الكلمات لاتكفي ، فأي الأساطير أطوع لك ، حبك فاق طموحي ، لاأدري ما بي ..!
حبكِ ...أحبكِ ...أعتنقكِ
لم يعد بمقدوري إخراج كل الكلمات التي بداخلي .. ما هو إلا الشعور بالحب ....
* * *
قلت و في قلبي غرغرة ورحيق مختوم بحبه :
فلا مفر منك إلا إليك.
فأنا متماسكة كما يتماسك الحظ السيء ،متماسكة والروح أمامك قد تتحول إلى رماد
متلكئاً: لن تجدي بينهم كلهم من له فكر ناضج ...
مطرقة صوب انفراط سلسة أفكاري ، حبة بعد حبة - لن أدع اليأس يتسربني ...فهي وصيتك وأنا قد صدقتك وآمنت بك .
لن تكون خيبتي بحجم الطوفان
بيد إن غمامات وشمت قلبه، أودت باحلامي ، وجاد بهمسه لافظاً إياي عبر خيالات نزقة .. إقترفت ترحيلي



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إجتماع
- قراءة نقدية في المجموعة القصصية حرائق قلب - للاديب الجزائري ...
- طهر
- أمضي
- غياب
- سفر
- هواكا
- تباركني الجراحات
- أماني
- يمارسني الصَحْوّ
- الصَحْوّ
- بين نفسي ونفسي
- ذات حلم
- إختناقات
- إشاعة
- وجهة نظر
- فقاعة
- نخلة خانها الأهل
- ملاذي الاخير
- ترقين


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - سآتيك ...