أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أمير الحلو - وفاء الشيوعيون للزعيم














المزيد.....

وفاء الشيوعيون للزعيم


أمير الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 2761 - 2009 / 9 / 6 - 14:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أحاول (جاهداً) أن أبعد كتاباتي عن القضايا (المتنازع عليها) لان أكثر الردود والمناقشات تفتقد الى الموضوعية وتلجأ الى الطعون والشتائم،ولكن ما قرأته في مختلف الصحف عن ثورة 14 تموز 1958 جعلني أحاول طرح بعض التساؤلات التي قد تزعج أصدقاء وقوى أحترمها وأقدرها .
لقد عشت يوم 14 تموز 1958 وأنا (أتعاطى) السياسة لذلك فقد تابعت مجرياته وما بعده،ولست هنا بصدد الحديث عن خلافات قادة الحدث وهما جناحا عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف (وهما الذين فجرا الثورة بمعزل عن الآخرين)،ولكني وجدت(تركيزاً) أكثر من اللازم على المرحوم عبد الكريم قاسم ،وقد يكون مستحقاً لذلك بعد الطريقة التي أنتهى بها... ومن حقي أن أتساءل أمام الاقلام(العاطفية) التي كتبت بطريقة وردية عن تلك الفترة،ترى هل حللتها بموضوعية ووجدتها خالية من الشوائب،وأن الامور يمكن اختصارها بوجود قائد شجاع ونصير للفقراء وزاهد من جهة وقوى شريرة ومتأمرة ورجعية وعميلة من جهة أخرى؟
باعتقادي لم تكن الامور كذلك فالجميع ارتكب هفوات وأخطاء بعضها كان خطيرا منذ البداية أدى الى الانقسام داخل المجتمع والوضع السياسي،وأريد أن أتساءل وأنا أجد العديد قد كتب منزهاً المرحوم الزعيم من أي خطأ:هل كان الحكم ديمقراطيا ومن هي الاحزاب (الشكلية) التي أجيزت على حساب الحزب الشيوعي العراقي والحزب الوطني الديمقراطي،وهل كانت هناك حرية صحافة،وهل كان الوضع في كردستان مستقراً أم أن الجيش بدأ هجومه على المنطقة في أيلول 1961 وخرج الشيوعيون بمظاهرات صاخبة أحتجاجا على ذلك،ألم تجر تصفية الحسابات بين(الثوار) أنفسهم عبر المشانق والاعدامات بالرصاص والسجون والتشهير والمحاكمات (المضحكة)المبكية ؟
ما لفت نظري هو موقف الحزب الشيوعي العراقي المناضل،وأنا أحترمه وأعتبره من أعرق الاحزاب ثورية ووطنية،ولكني سألت نفسي وأنا أرى أعلامه الحمراء تحتفل بثورة 14 تموز ،وذلك حق وموقف وطني ملتزم،هل الدفاع عن عبد الكريم قاسم بطريقة غير(نقدية) موضوعية ،هو الموقف المطلوب ؟
أذكر أنني دخلت مواقف وسجون عديدة في عهد المرحوم عبد الكريم قاسم وقد أكون مخطئاً أو محقاً،ولكن المهم أنني ما دخلت احدها منذ عام 1961 إلا ووجدته مقسوماً (جغرافياً أحياناً)الى قسمين ،شيوعي من جهة وقومي (رجعي) من جهة أخرى،ففي سجن بعقوبة حيث مكثت عام 1961 كان للشيوعيين جناح خاص مكتظ بهم،و(لنا) جناحنا الآخر مع(أقلية كردية)، وعندما أطلق سراحي كان معي السيد بديع عمر نظمي من الحزب الشيوعي وخرجنا سوية وبسيارة واحدة من سجن بعقوبة الى الأمن العامة،حيث القاعات (مختلطة)بجميع (مكونات الشعب العراقي)!
في موقف النجف كنا والشيوعيين في مكان واحد،وفي موقف السراي في بغداد كنا سوية،وفي كل حلي وترحالي كنت أجد الشيوعيين في معتقلات (الزعيم)، مع وجود حزب شيوعي مفتعل لصاحبه داود الصائغ وجريدة هزيلة وبيت في البتاوين تدفع الحكومة ايجاره!
أنه الوفاء للثورة والمبادئ من جانب الاصدقاء الشيوعيين،ولكنهم يعرفون أكثر من غيرهم أين كان الخطأ وأين الصواب وكلنا شاركنا في جعل سماوات سنوات الثورة ملبدة بالغيوم السوداء؟ولكن (المشكلة) مع المقالات العاطفية لاناس لم يعيشوا الاحداث ولم يدرسوا التاريخ فجاءت ساذجة لا محتوى لها سوى التمجيد المجرد من أية حقيقة،فالنظام كان غير ديقراطي بكل ماتعنيه الكلمة،وفرديا حتى العظم،وان مظاهر الزهد والتقشف كانت(سمة)جميع من حكم قبل الزعيم وبعده وقولوا لي من كان من الحكام يمتلك سيارة فارهة أو قصراً خاصاً أو حمايات كبيرة؟
ثم (توقف) الزمن بعد ذلك ودخل العراق في (دوامة) أخرى لا علاقة لها بالتاريخ .
وللموضوع بقية .





#أمير_الحلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ا علاقة ثورة اكتوبر بجلكانات البنزين؟
- الى اين تؤدي هجرة وتهجير العراقيين؟
- حسنة
- لينين المفكر والثائر
- الطريق الجديد في الاشتراكية
- الماركسية اللينينية وحركة الثورة العربية المعاصرة
- لينين والصهيونية
- وداعاً خسرو توفيق انساناً ومناضلاً
- الى استاذي الراحل (ابراهيم كبة) صاحب فكر ثائر ورحيل صامت


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أمير الحلو - وفاء الشيوعيون للزعيم