أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - ماو تسي تونغ - تحليل لطبقات المجتمع الصيني















المزيد.....



تحليل لطبقات المجتمع الصيني


ماو تسي تونغ

الحوار المتمدن-العدد: 5017 - 2015 / 12 / 18 - 17:21
المحور: الارشيف الماركسي
    


من هم أعدائنا؟ و من هم أصدقاؤنا؟ هذه مسألة في الدرجة الأولى من الأهمية بالنسبة للثورة. و السبب الأساسي في أن جميع النضالات الثورية الماضية في الصين لم تحقق إلا نجاحات ضئيلة جدا، يعود إلى أن الذين قاموا بتلك النضالات لم يستطيعوا الاتحاد مع الأصدقاء الحقيقيين ليهاجموا الأعداء الحقيقين. إن الحزب الثوري هو مرشد الجماهير، فإذا قادها في الثورة إلى طريق خاطئ فلا بد أن تفشل الثورة. و لكي نضمن عدم قيادة الجماهير في الثورة إلى طريق خاطئ و لنكفل النصر للثورة، ينبغي لنا أن نهتم بالاتحاد مع أصدقائنا الحقيقيين لنهاجم أعدائنا الحقيقيين. و علينا لكي نميز بين هؤلاء و أولئك، أن نقوم بتحليل عام للمركز الاقتصادي لمختلف الطبقات في المجتمع الصيني و لموقف كل منها تجاه الثورة.

ما هي أوضاع مختلف الطبقات في المجتمع الصيني؟

طبقة ملاك الأراضي و طبقة الكمبرادوريين. إن طبقة ملاك الأراضي و طبقة الكمبرادوريين في الصين الشبه المستعمرة و المتخلفة اقتصاديا ى هما تابعتان مخلصتان للبرجوازية الدولية، يعتمد بقاؤهما و تطورهما على الامبريالية. و هما تمثلان أشد أنواع العلاقات الانتاجية تأخرا و رجعية في الصين، و تعوقان تطور القوى المنتجة فيها. و وجودها مخالف تماما لأهداف الثورة الصينية. و هذا ينطبق بصورة خاصة على طبقة كبار ملاك الأراضي و كبار طبقة الكمبرادوريين اللتين تقفان دائما إلى جانب الامبريالية، و تألفان أشد العناصر عداء للثورة. و تمثلهما سياسيا جماعة الايتاسيت و الجناح اليميني من الكومينتانغ.

البرجوازية الوسطى . تمثل هذه الطبقة علاقات الانتاج الرأسمالية في مدن الصين و أريافها. و هذه الطبقة، و نعني بها، بصورة رئيسية، البرجوازية الوطنية، تقف من الثورة الصينية موقفا متناقضا: فهي إذا آلمتها ضربات الرأسمال الأجنبي و اضطهاد أمراء الحرب أحست بحاجة إلى الثورة، و أيدت الحركة الثورية المناوئة للامبريالية و أمراء الحرب؛ لكنها تهود فيساورها الشك في الثورة إذا رأت البروليتاريا في داخل البلاد قد هبت تخوض غمار الثورة في قوة و عزم تساندها البروليتاريا العالمية من الخارج مساندة إيجابية، و استشعرت الخطر يهدد تحقيق أمنية طبقتها في التطور لتبلغ منزلة البرجوازية الكبرى. و هذه الطبقة تنادي سياسيا بقيام دولة تستأثر بسلطة الحكم فيها طبقة البرجوازية الوطنية وحدها. و قد كتب أحدهم، و هو يلقب نفسه ب “التلميذ الحقيقي” لداى جى تاو ، في جريدة “الصباح” الصادرة في بكين يقول: “ارفع قبضتك اليسرى لنسحق بها الامبريالية، و ارفع قبضتك اليمنى لتسحق بها الحزب الشيوعي.” و هي عبارة تصور لنا مدى ما تعانيه هذه الطبقة من حيرة و ارتباك. و تعارض هذه الطبقة تفسير مبدأ رفاهية الشعب، الذي ينادي به الكومنتانغ، وفق نظرية الصراع الطبقي، كما تعارض تحالف الكيومنتانغ مع روسيا و قبول الشيوعيين و اليساريين في صفوفه. و لكن محاولاتها في إقامة دولة تحكمها البرجوازية الوطنية هي محاولات لن يكتب لها النجاح مطلقا، ذلك لأن الوضع العالمي الراهن هو وضع تخوض فيه القوتان الكبيرتان، قوة الثورة و القوة المعادية للثورة، صراعا نهائيا، و قد رفعتا لواءين كبيرين: أحدهما لواء الثورة الحمراء، تشرعه الأممية الثالثة عاليا، و تناشد جميع الطبقات المضطهدة في العالم للانتظام في ظله؛ و الآخر هو اللواء الأبيض المعادي للثورة، تشرعه عصبة الأمم عاليا، وتدعو جميع العناصر المعادية للثورة في العالم كله إلى الاحتشاد في ظله. و لا شك في أن الطبقات الوسطية، و الحالة هذه، ستنقسم على نفسها سريعا، فتميل بعض فئاتها إلى اليسار و تنضم إلى موكب الثورة، بينما تنحاز فئات أخرى منها إلى اليمين و تنضم إلى صفوف أعداء الثورة، و ليس هناك أي مجال لبقاء هذه الطبقات “مستقلة”. و على هذا فإن الفكرة التي تداعب خيال البرجوازية الوسطى في الصين حول ثورة “مستقلة” تقوم هي بالدور الرئيسي فيها ليست إلا مجرد وهم.

البرجوازية الصغيرة. ينتمي إلى هذه الطبقة الفلاحون الزارعون في أرضهم و أصحاب الصناعات اليدوية وفئات صغار المثقفين، كالطلاب و معلمي المدارس الابتدائية و الثانوية وصغار الموظفين الحكوميين و الكتبة وصغار المحامين، وصغار التجار. و هي طبقة تستأهل اهتمامنا الكبير لضخامة عددها و لخصائصها الطبقية. و الفلاحون الزارعون في أرضهم و أصحاب الصناعات اليدوية يزاولون جميعا الانتاج الضيق النطاق. و تنقسم البرجوازية الصغيرة إلى ثلاث جماعات رغم أن فئاتها المختلفة تعيش جميعا في مركز اقتصادي واحد هو مركز البرجوازية الصغيرة. الجماعة الأولى تتألف من الذين يملكون فائضا من المال و الحبوب، أي يجدون من ثمار عملهم الجسماني أو الذهني فائضا سنويا فوق ما ينفقونه في معيشتهم. و هؤلاء شديدو اللهفة إلى الثراء يعبدون المارشال تشاو بغاية الإخلاص، و هم و إن كانوا لا يحلمون بجمع ثورات طائلة فإنهم يتطلعون دائما إلى الارتقاء إلى منزلة البرجوازية الوسطى. و كثيرا ما يسيل لعابهم بغزارة إذا وقع نظرهم على صغار الأغنياء الذين يحظون باحترام الناس. و هم جبناء يهابون موظفي الحكومة، و يتخوفون من الثورة بعض الخوف. و لما كان مركزهم الاقتصادي قريبا جدا من مركز البرجوازية الوسطى فهم يميلون كثيرا إلى تصديق دعاياتهم، و يقفون موقف التشكك من الثورة. و هذه الجماعة قليلة العدد من البرجوازية الصغيرة، و تشكل الجناح اليميني منها. أما الجماعة الثانية فتتألف من أولئك الذين يكفون أنفسهم اقتصاديا على وجه العموم. و هم يختلفون عن أفراد الجماعة الأولى اختلافا بينا، فهم يطمعون أيضا في الثروة، إلا أن المارشال تشاو يحرمهم منها دائما، و قد جعلهم ذلك و الاضطهاد و الاستغلال الذي يعانونه في السنوات الأخيرة على أيدي الامبرياليين و أمراء الحرب و ملاك الأراضي الإقطاعيين و البرجوازية الكومبرادورية الكبيرة قد جعلهم يشعرون أن الدنيا اليوم قد أصبحت غيرها بالأمس. و وجدوا أنهم لن يستطيعوا أن يكسبوا ما يكفيهم لمعيشتهم إذا بذلوا فقط نفس الجهد التي كانوا يبذلونها فيما مضى. بل عليهم، في سبيل ذلك، أن يزيدوا ساعات العمل، فيقوموا إلى العمل في ساعة مبكرة و لا يتركوه إلا في ساعة متأخرة، و أن يضاعفوا العناية في العمل. وصاروا، شيئا فشيئا، يشتمون، فسموا الأجانب ب “الشياطين الأجانب”، و سموا أمراء الحرب ب “القواد النهابين”، و وصفوا العتاة المحليين و الوجهاء الأشرار بأنهم “أغنياء قساة القلوب”. و هم يقفون من الحركة المناوئة للامبريالية و أمراء الحرب موقف الحياد يأبون التسرع في الاشتراك فيها، لسبب واحد هو أنهم يرتابون في نجاح الحركة (و حجتهم في ذلك أن الأجانب و أمراء الحرب يتمتعون بهذه القوة الفائقة)، و لكنهم لا يعارضون الثورة مطلقا. و عدد هذه الجماعة كبير يبلغ حوالي نصف عدد البرجوازية الصغيرة. أما الجماعة الثالثة فتتألف من الذين هبط مستوى معيشتهم. و أغلب الظن أن كثيرا من هذه الجماعة ينتسبون إلى أسر كانت ميسورة الحال، ثم ساءت حالهم تدريجيا بحيث لا يستطيعون أكثر من المحافظة على مستوى نعيشتهم السابق، ثم ازدادت الحال سوءا وهبط مستوى معيشتهم. و كلما صفوا حسابهم في نهاية السنة راعهم ما صارت إليه حالهم و تنهدوا: “آه، عجز آخر!” و لما كان هؤلاء قد عاشوا على حال من الرخاء ثم ساءت حالهم سنة بعد أخرى، و تراكمت عليهم الديون و صاروا يعيشون في غم و سوء حال، فهم “يرتجفون رعبا كلما فكروا في مستقبلهم”. و هم يعانون ألما نفسانيا شديدا، لأنهم يجدون اختلافا بينا بين ماضيهم و حاضرهم. و هذه الجماعة على جانب عظيم من الأهمية في الحركة الثورية، فهي تؤلف عددا لا يستهان به من الجمهور، و تشكل الجناح اليساري من البرجوازية الصغيرة. إن كل جماعة من الجماعات الثلاث المذكورة آنفا و التي تتألف من البرجوازية الصغيرة تقف من الثورة، في الأوقات العادية، موقفا يختلف عن الجماعتين الأخيرتين؛ و لكنه في وقت الحرب، حين تشتد تيارات الثورة و تلوح تباشير النصر، فإن الجناح اليساري من البرجوازية الصغيرة سينضم إلى الثورة، بل إن الجماعة المتوسطة منها يمكن أن تفعل ذلك أيضا، حتى أن العناصر اليمينية منها سيجرفها التيار الثوري العارم للبروليتاريا و الجناح اليساري من البرجوازية الصغيرة فتضطر إلى مسايرة الثورة. و نستطيع أن نجزم بصحة هذا الحكم على ضوء تجارب حركة 30 مايو 1925 و الحركات الفلاحية في مناطق مختلفة.

أشباه البروليتاريا. نقصد بأشباه البروليتاريا هنا خمس فئات: 1) الأغلبية الساحقة من أشباه الفلاحين الزارعين في أرضهم ، 2) الفلاحين الفقراء، 3) صغار أصحاب الصناعات اليدوية، 4) عمال المحلات التجارية ، 5) الباعة المتجولين. إن الأغلبية الساحقة من أشباه الفلاحين الزارعين في أرضهم تشكل مع الفلاحين الفقراء قسما عظيما جدا من الجماهير في المناطق الريفية. و مشكلة الفلاحين هي في الأساس مشكلتهم. إن أشباه الفلاحين الزارعين في أرضهم و الفلاحين الفقراء و صغار أصحاب الصناعات اليدوية يزاولون جميعا الانتاج على نطاق أضيق من إنتاج الفلاحين الزارعين في أرضهم و أصحاب الصناعات اليدوية. و غم أن الأغلبية الساحقة من أشباه الفلاحين الزارعين في أرضهم، و الفلاحين الفقراء ينتمون إلى طبقة أشباه البروليتاريا، فإن في الإمكان تقسيمهم حسب ظروفهم الاقتصادية إلى ثلاث مراتب: عليا و متوسطة و دنيا. فأشباه الفلاحين الزارعين في أرضهم يعيشون في ظروف أسوأ من ظروف الفلاحين الزارعين في أرضهم، إذ يعوزهم كل عام حوالي نصف ما يحتاجون إليه من غذاء، فلا بد لهم، لكي يسدوا هذا النقص، أن يستأجروا الأرض من غيرهم، أو يبيعوا قسما من قوة عملهم، أو يزاولون التجارة رؤوس أموال صغيرة. و في أواخر الربيع و أوائل الصيف، حين يكونوا قد استهلكوا غلال الموسم الماضي و لم تنضج مزروعات الموسم الجديد بعد، يضطرون إلى اقتراض المال بفوائد فاحشة و شراء الحبوب بأثمان باهظة، فهذا إذن أسوأ حالا من الفلاحين الزارعين في أرضهم الذين لا يحتاجون لمعونة الآخرين، إلا أنهم أحسن حالا من الفلاحين الفقراء. ذلك أن الفلاحين الفقراء لا يملكون أرضا، فلا ينالون مما يزرعون إلا نصف محاصيله أو أقل، بينما يستطيع أشباه الفلاحين الزارعين في أرضهم أن ينالوا كل ما يحصدون في أراضيهم الخاصة رغم أنهم لا ينالون في الأرض المستأجرة إلا نصف محاصيلها أو أقل. لذلك نجد أشباه الفلاحين الزارعين في أرضهم أكثر ثورية من الفلاحين الزارعين في أرضهم، و أقل ثورية من الفلاحين الفقراء. و الفلاحون الفقراء هم فلاحون مستأجرون في الريف يعانون استغلال ملاك الأراضي. و هم ينقسمون حسب ٍمراكزهم الاقتصادية إلى فئتين. الفئة الأولى منهم يملكون قدرا وافرا نسبيا من الأدوات الزراعية و مبلغا من المال. و هم يحصلون على نصف ما ينتجونه في العام، و يسدون العجز بما يزرعونه من غلات إضافية، و ما يصيدونه من السمك أو برغوث البحر، و ما يربونه من الدجاج أو الخنازير، أو بيع جانب من قوة عملهم، و يستعينون بكل ذلك على أبسط ضروريات الحياة، ويأملون، و هم يعانون قسوة الحياة، أن يجدوا ما يسد رمقهم. و من هنا نجد أنهم يعيشون في ظروف أسوأ من ظروف أشباه الفلاحين الزارعين في أرضهم، و أحسن من ظروف الفئة الأخرى من الفلاحين الفقراء. فهم أكثر ثورية من الأولين و أقل ثورية من الأخيرين. و نقصد بالفئة الأخرى من الفلاحين الفقراء أولئك الذين لا يملكون أدوات زراعية كافية و لا أموالا نقدية و لا أسمدة وافرة، لذلك تشح أرضهم و لا تعطى إلا محصولا ضئيلا لا يبقى لهم منه إلا شيء يسير بعد دفع إيجار الأرض، فتشتد حاجتهم إلى بيع جانب من قوة عملهم. أما في المواسم الشحيحة و الأوقات العصيبة فيتضرعون إلى الأقارب و الأصحاب و يلتمسون العون منهم، فإذا استطاعوا أن يستعيروا منهم صاعا أو صاعين من الحبوب استعانوا به على الحياة عدة أيام، و هكذا تتراكم عليهم الديون فتثقل كاهلهم كما تثقل الأحمال ظهور الثيران. و هؤلاء من أشد الفلاحين بؤسا و شقاء و أكثرهم استجابة للدعية الثورية. أما صغار أصحاب الصناعات اليدوية فقد سموا أشباه البروليتاريا أنهم كثيرا ما يضطرون إلى بيع جانب من قوة عملهم رغم أنهم يملكون وسائل إنتاجية بسيطة و يزاولون مهنا حرة، فهم يشبهون الفلاحين الفقراء في الريف إلى حد ما من حيث مركزهم الاقتصادي. كما أنهم يشبهونهم على وجه العموم من حيث أنهم يشعرون دائما بوطأة الفقر نتيجة الأعباء العائلية الثقيلة و للفارق العظيم بين ما يكسبون و بين تكاليف المعيشة، و أنهم مهددون دائما بالبطالة. أما عمال المحلات التجارية فهم مستخدمون ينفقون على عائلاتهم من أجور ضئيلة لا تزيد عادة إلا مرة واحدة كل بضع سنوات مع أن أسعار البضائع ترتفع سنة بعد أخرى، فإذا أتيحت للإنسان الفرصة و تحدث مع هؤلاء حديثا مستفيضا سمع منهم شكاوى لا نهاية لها. و هم في مركز لا يختلف كثيرا عن مركز الفلاحين الفقراء و صغار أصحاب الصناعات اليدوية، الأمر الذي يجعلهم أكثر استجابة للدعايات الثورية. و الباعة المتجولون، سواء الذين يطوفون بالشوارع و الأزقة و ينادون على بضائعهم أو الذين يعرضون بضائعهم على دكك أو فروش على جوانب الطرقات، لا يملكون سوى رأسمال صغير و لا يسكبون إلا أرباحا ضئيلة لا تكفي للمأكل و الملبس. فهم من مركز لا يختلف كثيرا عن مركز الفلاحين الفقراء، و يشاركونهم في الحاجة إلى ثورة تغير الأوضاع القائمة.

البروليتاريا. يبلغ عدد البروليتاريا الصناعية الحديثة نحو مليوني عامل. و نظرا لأن الصين متأخرة اقتصاديا فإن البروليتاريا الصناعية الحديثة فيها ليست كبيرة العدد. و هؤلاء العمال الصناعيون يعملون بشكل رئيسي في خمس صناعات، و هي السكك الحديدية، و المناجم، و النقل البحري، و الغزل و النسيج، و بناء السفن، و إن عددا كبيرا منهم يرزحون تحت استعباد المؤسسات التي يملكها الرأسماليون الأجانب. و البروليتاريا الصناعية، رغم قلة عددها، تمثل قوى الإنتاج الجديدة في الصين، و هي أكثر الطبقات تقدمية في الصين في العصر الحديث، و أصبحت القوة القائدة للحركة الثورية فيها. و نستطيع إدراك أهمية الدور الذي تلعبه البروليتاريا الصناعية في الثورة الصينية إذا ما نظرنا إلى القوة التي أظهرتها في حركات الإضراب التي وقعت في السنوات الأربع الأخيرة، كإضراب البحارة ، و إضراب السكك الحديدية ، و الإضرابات في مناجم الفحم بكايلوان و جياتسوه ، و إضراب شاميان ، و الإضرابات العامة التي وقعت في كل من شنغهاي و هونغ كونغ ، عقب حركة 30 مايو (أيار). و أول الأسباب التي مكنتهم من ذلك هو تمركزهم بحيث لا تجد فئة أخرى من فئات الشعب على هذه الدرجة من التمركز. و السبب الثاني هو وضاعة مركزهم الاقتصادي. إنهم محرومون من وسائل الإنتاج فلا يملكون إلا أيديهم، و قد يئسوا من الحصول على الثروة، و هم فوق ذلك يلاقون أشد ألوان المعاملة قسوة و ضراوة من قبل الامبرياليين و أمراء الحرب و البرجوازيين، لذلك نجدهم يمتازون بشدة البأس في الكفاح. و مما يسترعي الانتباه العظيم كذلك قوة العمال البائسين في المدن، و معظمهم يشتغلون حمالين في المواني أو يجرون عربات الركشا، و ينتسب إليهم أيضا عمال المراحيض و كناسوا الشوارع و أمثالهم. و هؤلاء العمال لا يملكون من متاع الدنيا إلا أيديهم، فهم يشبهون العمال الصناعيين من حيث مركزهم الاقتصادي، إلا أنهم منهم تمركزا، و أنهم يقومون بدور أقل أهمية في الإنتاج. لا توجد الزراعة الرأسمالية الحديثة في الصين حتى الوقت الحاضر. فنحن نقصد في البروليتاريا الريفية الفلاحين الأجراء الذين يستأجرون بالسنة أو بالشهر أو باليوم. و لما كانوا لا يملكون أرضا و لا أدوات زراعية و لا أقل مبلغ من المال فإنهم لا يجدون أمامهم سبيلا إلى كسب معيشتهم إلا ببيع قوة عملهم. و هم يعانون من طول ساعات العمل و قلة الأجور و سوء المعاملة و عدم ضمان الاستخدام أكثر مما يعانيه العمال الآخرون. و هؤلاء أكثر سكان الريف بؤسا و سوء حال، و مركزهم في الحركة الفلاحية مساو في الأهمية لمركز الفلاحين الفقراء.

و يوجد، عدا ما ذكرنا آنفا، عددا غير قليل من البروليتاريا المتشردة، و نعني بها الفلاحين الذين فقدوا أرضهم و عمال الصناعات اليدوية الذين فقدوا كل فرصة للعمل. و هم يعيشون حياة أبعد أن ما تكون عن الاستقرار. و لهم جمعيات سرية في أنحاء مختلفة من البلاد، من “جمعية الثالوث” في مقاطعتي فوجيان و قوانغدونغ، و “جمعية الإخوان” في مقاطعات خونان و خوبى و قويتشو و سيتشوان، و “جمعية السيوف الطويلة” في مقاطعات آنخوى و خنان و شاندونغ، و “جمعية الحياة العقلية” في مقاطعة تشيلى و المقاطعات الشمالية الشرقية الثلاث ، و “العصبة الخضراء” في شنغهاي و غيرها ، و كانت هذه الجمعيات هي منظمات يتبادلون المعونة في ظلها في نضالهم السياسي و الاقتصادي. إن معالجة قضية هؤلاء الناس هي إحدى قضايا الصين العويصة. فهم ذو قوة و بأس في النضال، إلا أنهم ميالون إلى التخريب، فإذا وجهناهم التوجيه الصحيح يمكن أن يصبحوا قوة ثورية.

نعلم مما تقدم ذكره أن أعداءنا هم كل من يتواطأون مع الامبريالية و هم أمراء الحرب و الإداريون الكبار و طبقة الكومبرادوريين و طبقة كبار ملاك الأراضي و فئة المثقفين الرجعيين التابعين لهم. و القوة القائدة لثورتنا هي البروليتاريا الصناعية. و أقرب أصدقائنا هم أشباه البروليتاريا و البرجوازية الصغيرة بمختلف فئاتهم. أما البرجوازية الوسطى المتذبذبة فقد يصبح جناحها اليميني عدوا لنا و جناحها اليساري صديقا لنا –و لكن علينا أن نتخذ دائما حذرنا حيالها لئلا تخلق الفوضى في جبهتنا.

--------------------------- - - - - - - -

1 طبقة الكومبرادوريين: كان الرأسماليون الأجانب، منذ دخل النفوذ الامبريالي في الصين، يستخدمون بعض الصينيين كعملاء لهم في مباشرة العدوان الاقتصادي. و يدعى هؤلاء العملاء بالكومبرادوريين. و طبقة الكومبرادوريين هي برجوازية تربت في أحضان الرأسماليين من البلدان الامبريالية و تخدمهم بصورة مباشرة. و تربط بين هذه الطبقة و القوى الإقطاعية المحلية علاقات متشعبة وثيقة –المعرب.

2 جماعة الايتاسيت: هم حفنة من الساسة الفاشستيين الوقحين الذين شكلوا حينذاك “عصبة شبيبة الايستاسيت الصينية” التي عادت فسمت نفسها “حزب الشباب الصيني”. و كان هؤلاء الساسة المعادون للثورة يحترفون مهنة مناهضة الحزب الشيوعي و الاتحاد السوفياتي، و يأخذون الإعانات المالية من الجماعات الرجعية القابضة على زمام السلطة و من الامبرياليين.

3 انضم داى جى تاو إلى الكومينتانغ في شبابه، و شارك تشيانغ كاى شيك في مضاربات البورصة. و بعد وفاة صون يات صن عام 1925 بدأ في نشاطاته المضللة ضد الحزب الشيوعي و هيأ الطريق فكريا للانقلاب المعادي للثورة الذي قام به تشيانغ كاى شيك عام 1927. و قد ظل طوال سنوات عديدة كلبا أمينا لتشيانغ كاى شيك في نشاطاته المعادية للثورة. و لما رأى أن حكم تشيانغ كاى شيك صار على وشك الانهيار يئس من مستقبله فانتحر في فبراير (شباط) 1949.

4 جريدة “الصباح” الصادرة في بكين: لسان حال جمعية الأبحاث الدستورية، و كانت الجمعية منظمة سياسية تدعم يموذاك، سياسيا، سلطة أمراء الحرب الشماليين.

5 قرر صون يات صن عام 1923، بمساعدة الشيوعيين الصينيين، أن يعيد تنظيم الكومينتانغ و يحقق التعاون بين الكومينتانغ و الحزب الشيوعي، و يقبل انضمام الشيوعيين إلى حزبه، ثم عقد في يناير (كانون الثاني) 1924 المؤتمر الوطني الأول للكومينتانغ في مدينة قوانغتشو (كانتون)، حيث قرر السياسات الكبرى الثلاث: التحالف مع روسيا، و التعاون مع الحزب الشيوعي، و تقديم المساعدة إلى الفلاحين و العمال. و قد حضر المؤتمر الرفاق ماو تسي تونغ، و لى دا تشاو، و و لين بو تشيو، و تشيو تشيو باى و غيرهم و لعبوا دورا عظيما في مساعدة الكومينتانغ على السير في الطريق الثوري. و لقد انتخب بعضهم أعضاء أو أعضاء مرشحين في اللجنة التنفيذية المركزية للكومينتانغ. 6 يشير الرفيق ماو تسي تونغ هنا إلى الفلاحين المتوسطين.

7 المارشال تشاو: اسمه تشاو قونغ مينغ و هو اله المال كما جاء في الأساطير الشعبية في الصين.

8 يقصد بالعتاة المحليين ملاك الأراضي و الفلاحون الأغنياء و كبار الموظفين المتقاعدين و الموسرون في الريف الصيني أو المدن الصينية، الذين كانوا يستغلون نفوضهم للبغي و الطغيان في المجتمع القديم. و الوجهاء الأشرار هم أولئك العتاة المحليون الذين كانوا على مستوى عال نسبيا من الثقافة و يتمتعون بمنزلة أرفع سياسيا و اجتماعيا. و كان العتاة المحليون و الوجهاء الأشرار يمثلون طبقة ملاك الأراضي سياسيا في النواحي التي يقيمون فيها، فكانوا يهيمنون على السلطات المحلية و يتلاعبون في الدعاوى القضائية و يختلسون الأموال العامة و يعيشون عيشة الترف و البذخ و يعيثون في الأرض فسادا و يضطهدون الشعب –المعرب.

9 حركة 30 مايو (أيار) كانت حركة معادية للامبريالية قام بها الشعب الصيني على نطاق البلاد كلها عام 1925 احتجاجا على جريمة قتل أبناء الشعب الصيني التي ارتكبها البوليس البريطاني في شنغهاي يوم 30 مايو (أيار). خلال شهر مايو قام عمال مصانع الغزل و النسيج التي كان اليابانيون يمتلكونها في تشينغداو و شنغهاي بإضرابات واسعة النطاق على التوالي، فتعرضت لقمع الامبريالية اليابانية و أتباعها أمراء الحرب الشماليين. و في 15 مايو أطلق الرأسماليون اليابانيون أصحاب بعض مصانع الغزل و النسيج بشنغهاي النار على العمال، فقتل العامل قو تشنغ خونغ و جرح عشرة عمال و نيف. و في 27 من نفس الشهر قتل ثمانية عمال بتشينغداو على يد الحكومة الرجعية. و في يوم 30 منه ذهب أكثر من ألفي الطالب إلى مناطق الامتيازات الأجنبية في شنغهاي، يدعون إلى التضامن مع العمال و استعادة مناطق الامتيازات الأجنبية، ثم حشدوا أكثر من عشرة آلاف شخص من الجماهير الشعبية أمام مركز البوليس بمنطقة الامتيازات البريطانية، و هتفوا بشعارات مثل “لتسقط الامبريالية” و “يا أبناء الشعب الصيني اتحدوا”. فأطلق البوليس البريطاني النار عليهم فقتل و جرح كثير من الطلبة، هذه هي “مذبحة 30 مايو” الشهيرة. و لقد أثار هذا الحادث إثر وقوعه موجة السخط لدى أبناء الشعب، فقامت في جميع أنحاء البلاد مظاهرات و إضرابات قام بها العمال و الطلبة و التجار، الأمر الذي شكل حركة واسعة النطاق ضد الامبريالية.

10 يشير الرفيق ماو تسي تونغ هنا إلى الفلاحين البائسين الذين يشتغلون في أرض يستأجرونها من الآخرين إلى جانب اشتغالهم في أرضهم الخاصة.

11 ينقسم عمال المحلات التجارية في الصين القديمة إلى مراتب مختلفة. و الرفيق ماو تسي تونغ هنا إلى أوسع مرتبة منها. و هناك عمال من مرتبة أدنى يعيشون حياة البروليتاريا.

12 يشير هنا إلى إضراب بحارة هونغ كونغ و إضراب ملاحي المراكب البخارية في نهر اليانغتسي في أوائل 1922. و قد استمر بحارة هونغ كونغ بإصرار في إضرابهم طوال ثمانية أسابيع، و بعد صراع مرير أريقت فيه الدماء، اضطرت السلطات الامبريالية البريطانية في هونغ كونغ أخيرا الموافقة على زيادة الأجور و رفع الحظر عن اتحاد البحارة و إطلاق سراح العمال المعتقلين و دفع تعويضات لعائلات الشهداء. و لم تمض على ذلك فترة قصيرة حتى أعلن ملاحو المراكب البخارية في نهر اليانغتسي إضرابا استمر أسبوعين و تكلل هو الآخر بالظفر.

13 شره الحزب الشيوعي الصيني، بعد تأسيسه عام 1921 مباشرة، يسعى لتنظيم عمال السكك الحديدية، فوقعت إضرابات في سائر الخطوط الرئيسية عام 1922 و 1923 تحت قيادة الحزب الشيوعي. و أشهر هذه الإضرابات هو الإضراب العام الذي قام به عمال سكة الحديد خط بكين-هانكو في 4 فبراير (شباط) 1923 في سبيل حق العمال في تنظيم اتحاد عام لنقابات العمال في الخط بأسره. و في 7 من نفس الشهر قام ووبى فو، و شياو ياو نان، و هما من أمراء الحرب الشماليين و تدعمهما الامبريالية البريطانية، بمذحبة رهيبة بين العمال المضربين، عرفت فيما بعد باسم “مذبحة السابع من فبراير (شباط)”.

14 جرى إضراب كايلوان في أكتوبر (تشرين الأول) 1922. و مناجم كايلوان هي اسم مختصر لحقول فحم كايبينغ و لوانتشو بمقاطعة خبى في الصين، و تشكل منطقة واسعة متصلة من مناجم الفحم كان يعمل فيها يومذاك ما يزيد عن خمسين ألف عامل. و قد اغتصب الامبرياليون البريطانيون منجم كايبينغ أثناء حركة “يى خه توان” عام 1900، فنظم الصينيون على إثر ذلك شركة مناجم فحم لوانتشو. و فيما بعد، عندما أسست إدارة مناجم كايلوان ضمت الشركة إليها، و على هذا النحو سيطر الامبرياليون البريطانيون على مناجم كايبينغ و مناجم لوانتشو معا. و تقع مناجم فحم جياوتسوه في شمالي مقاطعة خنان، و هي من مناجم الفحم الشهيرة في الصين. و قد أضرب عمال مناجم جياوتسوه من أول يوليو (تموز) إلى 9 أغسطس (آب) 1925.

15 كانت شاميان، و هي قسم من مدينة قوانغتشوا، منطقة امتيازات الامبرياليين البريطانيين. و في يوليو (تموز) 1924 أصدرت السلطة الامبريالية البريطانية في شاميان أمرا بوليسيا جديدا يوجب على جميع الصينيين المقيمين في المنطقة أن يبرزوا بطاقات شخصية تحمل صورهم عند دخولهم إلى المنطقة أو خروجهم منها، بينما يحق للأجانب أن يدخلوا المنطقة أو يخرجوا منها بكل حرية. و قد أضرب العمال في شاميان في يوم 15 يوليو (تموز) احتجاجا على هذا الإجراء التعسفي. و أخيرا اضطر الامبرياليون البريطانيون إلى إلغاء هذا الأمر.

16 بعد حادث 30 مايو (أيار) 1925 في شنغهاي بدأت فيها إضرابات عامة في أول يونيو (حزيران) اشترك فيها أكثر من 200000 عامل، كما بدأت إضرابات عامة في هونغ كونغ في 19 من نفس الشهر اشترك فيها 250000 عامل. و قد استمر عمال هونغ كونغ في إضرابهم، بمساعدة الشعب في طول البلاد و عرضها، طوال ستة عشر شهرا، و سجلوا بذلك أطول إضراب في تاريخ الحركة العمالية العالمية.

17 تشيلي: اسم قديم لمقاطعة خبى –المعرب.

18 يقصد بالمقاطعات الشمالية الشرقية الثلاث مقاطعات لياونينغ و جيلين و خيلونغجيانغ الواقعة بشمال الصين الشرقي –المعرب.

19 كانت جمعية الثالوث و جمعية الإخوان و جمعية السيوف الطويلة و جمعية الحياة العقلية و العصبة الخضراء جمعيات سرية بدائية الشكل بين أفراد الشعب، و كانت متألفة في الدرجة الأولى من فلاحين مفلسين و حرفيين عاطلين و بروليتاريين متشردين و غيرهم. و في عهود الصين الإقطاعية كثيرا ما شكل هؤلاء عن طريق روابط دينية و خرافية منظمات عديدة ذات أسماء متنوعة تقوم على نظام حكم كبير العائلة، و كانت بعض هذه المنظمات تملك الأسلحة. كانوا يسعون عن طريق هذه المنظمات إلى تبادل المعونة في الحياة الاجتماعية، و قد حاربوا، في ظل هذه المنظمات و في فترات من التاريخ، الحكام و ملاك الأراضي الذين يضطهدونهم. و لكن من الواضح أن الفلاحين و الحرفيين ما كانوا يستطيعون الخروج من مأزقهم عن طريق مثل هذه المنظمات المتأخرة. يضاف إلى ذلك، أنها كثيرا ما تنقلب إلى أداة في أيدي ملاك الأراضي و العتاة المحليين يسيطرون عليها و يستغلونها، و لهذا السبب و لميلها الأعمى إلى التدمير، فقد تحول بعضها إلى قوى رجعية. و قد استخدمها كاى تشيانغ شيك في انقلابه المعادي للثورة عام 1927 لتحطيم وحدة الجماهير الكادحة و تخريب الثورة. و لما نهضت و تعاظمت قوة البروليتاريا الصناعية الحديثة شكل الفلاحون بالتدريج و تحت قيادة الطبقة العاملة منظمات من نوع جديد تماما، ففقدت تلك الجمعيات البدائية المتأخرة ما يبرر وجودها.



#ماو_تسي_تونغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنهج الجدلي لتثبيث وحدة الحزب
- في التَّناقض
- كيف نحلل الطبقات في الريف
- حول مسألة البرجوازية الوطنية والوجهاء المستنيرين
- ضد القوالب الجامدة في الحزب
- قضايا الاستراتيجية في حرب العصابات المناهضة لليابان - ( مايو ...
- قضايا الاستراتيجية في حرب العصابات المناهضة لليابان -2-
- قضايا الاستراتيجية في حرب العصابات المناهضة لليابان -3-
- قضايا الاستراتيجية في حرب العصابات المناهضة لليابان -4-
- قضايا الاستراتيجية في حرب العصابات المناهضة لليابان
- حول الديمقراطية الجديدة (1940)- الجزء الثاني
- حول الديمقراطية الجديدة (1940)- الجزء الأول
- فلنصلح دراستنا
- ضد الليبرالية
- في الممارسة العلمية، في العلاقة بين المعرفة و الممارسة العلم ...
- ضد عبادة الكتاب


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي
- علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري ... / علي أسعد وطفة
- إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك ... / دلير زنكنة
- عاشت غرّة ماي / جوزيف ستالين
- ثلاثة مفاهيم للثورة / ليون تروتسكي
- النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج / محمد عادل زكى
- تحديث.تقرير الوفد السيبيري(1903) ليون تروتسكى / عبدالرؤوف بطيخ
- تقرير الوفد السيبيري(1903) ليون تروتسكى / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - ماو تسي تونغ - تحليل لطبقات المجتمع الصيني