أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - هرمز كوهاري - عندما يدّعي الإسلاميون الطائفيون ، الوطنية














المزيد.....

عندما يدّعي الإسلاميون الطائفيون ، الوطنية


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 2758 - 2009 / 9 / 3 - 12:33
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ظهر أخيرا الإئتلاف الشيعي بكامل هيئته ومؤسسيه المعممين بعمامات سوداء وبعمامات بيضاء ، مع اأشباه المعممين وطلاب المناصب ، ومحابس في أصابعهم لتحميهم من ، الخناس الذي يوسوس في الرأس ، عند السرقات ، وقادة المليشيات والفيالق والجيوش الممولة والمجهزة من وراء الحدود ، ومن أسسَ الإئتلاف الشيعي من وراء الستار بالرغم من إدعائه بالعلمانية سابقا !، ظهروا على شاشات الفضائيات كمواطنين هذه المرة لا كطائفيين " نابذين الطائفية المقيتة!!!
وأصدروا البيان التالي :

يسم الله الرحمن الرحـــــيم

بيان رقم ( 1 )

أيها الشعب العراقي الكريم الطيب النشمي :
بعد الإتكال على الله العلي القدير والرحمن الرحيم ....
، ونزولا عند رغبتكم بتأسيس أحزابا وطنية وإئتلافات غير طائفية ، وطمعا منا بطيبتكم ونشامتكم :
ها نحن الآن أطلقنا على إئتلافنا ، إئتلافا وطنيا بدلا من الإئتلاف الشيعي ويضم على كل العناصر الوطنية من الشعب العراقي ، ففيه معممون بعمامات سوداء و معممون بعمامات بيضاء وفيه الأفندية من خيرة الساسة وفيه النساء المحجبات والسافرات وفيه وفيه ...كل ما يرضيكم

أيها الشعب العراقي السمح النشمي الكريم :
نعرف أنكم لا زلتم تحملون بعض الإنطباعات عن بعضا وربما عن كلنا ولكنها كانت هفوات بسيطة لأننا كنا مبتدئين ، وكما تعرفون " إن الذي لا يعمل فقط ، لا يخطأ " والآن أصبح لدينا خبرة و خاصة في الشؤون المالية وغيرها .... جربونا هذه المرة ...هذه المرة وبس وسنكون عند حسن ظنكم إن شاء الله .ونحن الآن كما تريدوننا :

1- فإذا تريدوننا .. وطنيون فنحن الآن أصبحنا وطنيون
2 - وإذا تريدوننا .. عراقيون فنحن عراقيون
3- وإذا تريدوننا .. إسلاميون فنحن إسلاميون أصلا ونطبق الثوابت الإسلامية ،وهي روح الدستور العراقي ومعنا ما يكفي من الملالي ولدينا سادة وأئمة لتنفيذ ذلك وبأسلوب وطني .
4- وإذا تريدون .. مسلحين للحماية فلدينا مجموعة متنوعة متكاملة من المليشيات وفيلق وجيش مجهز بأحدث الأسلحة المهربة بإدخال كمركي مؤقت !، ولدينا مجهولين مستعدون للمهمات الصعبة !!
5- وإذا تريدون علاقات جيدة متقدمة مع الإمريكان فلدينا من هو أقرب لمركز الفرارات الأمريكية
6- وإذا تريدون علاقات مع الجارة الصديقة العزيزة إيران فلدينا من هو أقرب للفقيه المعصوم . فإذا قلنا أجلوا تهريب الأسلحة في رمضان أو أيام العشوراء ، فلا مانع لديهم .
- وإذا تحتاجون الى إصدار فتاوى فلدينا من سيصبح آية الله ويصدر الفتاوى لإيقاف اي مشروع يخالف روح الدستورالمتمثلة بالثوابت الإسلامية
- وإذا تريدوننا عروبيون فنحن العرب الأقحاح .
- وإذا تريدوننا خطباء ووعاظ في الجوامع والحسينيات فلدينا سادة
وأئمة يملكون الفصاحة والصلافة و باقرون بطون الشريعة
ومن خيرة الخطباء .
- وإذا اردتم كشف حرامية العمولات والصفقات فنحن نعرفهم واحدا واحدا وسنكشفهم كل ما نحتاج الى ذلك مع مراعاة المحافظة على صفنا الوطني لأننا وطنيون لا نفرّط بالصف الوطني في سبيل كم مليون أوكم مليار دولار سرقه هذا أو إغتلسه ذاك ،! فوحدة الصف الوطني وتكاتفه يا إخوان ، أهم من ثروة البلد كلها ، لأن ثروة البلاد الحقيقة هي في وحدة الصف والإئتلاف الوطني ، ونحن سنحقق جمع لصف الوطني ..
- ولا ننسى الخدمات ، و نعرف أنكم مستعجلون عليها وهذا حقكم ، ولكن كما تعرفون العجلة من الشيطان والتأني من الرحمن ، وأولا وقبل كل شيئ نصرف على وحدة الصف الوطني ثم ما تبقى نصرفها كلها للخدمات ، وكما قلنا ان الوحدة الوطنية والإئتلافات الوطني والمحافظة عليها بالمال والعيال أهم من كل شيئ ، ثم هل نسيتم أجدادنا كيف عاشوا مئات السنوات لا ماء صافي ولا كهرباء ولا مجاري وهم مؤمنون وقانعون بما قسّم الله عليهم لأنهم كانوا من المؤمنين والقناعة كنز لا يفنى ،والله سبحانه وتعالى هو مقسم الأرزاق إنه قدير رحيم ، فهل نحن أفضل من أجدادنا المعصومين ؟؟ فقليلا من الصبر والله مع الصابرين ونحن مع الله .

- وإستنادا الى ما تقدم وطمعا بطيبتكم ونشامتكم وتسامحكم وكرمكم نتقدم اليكم بإئتلافنا بإسمه الجديد " الإئتلاف الوطني وموعدنا معكم يوم الإنتخابات الموعود ،.وشكرا .
________________

تعليق الناخب العراقي :
والناخب العراقي يقول لكم يا سادة ويا ملالي وساسة آخر زمان:
" من لم يكن بلا جريمة قتل أو فساد ، فليدعي الوطنية "
وإلا كفاكم تخبطا ونفاقا ، فليس كل من سوّد وجهه يقول أنا حداد !!، والوطنية والقانون ليست شعارات وبيانات بل أخلاق وممارسات وعمل ونزاهة وخدمة الناس بتقديم لهم الأمان والخدمات ، فالجماهير عرفتكم واحدا واحدا وعرفت أعمالكم
ولكن مهما يكن العراقيون متسامحون ونشامى ، فهم لا يتسامحون مع القتلة والحرامية والمنافقين ، والحرامية هم القتلة بالجملة وبأسلوب بطيئ بتجويع الشعب من كثرة سرقاتهم وإهمالهم الخدمات الى درجة الإستخاف والإستهانة والإستهتار بالشعب .
وكما قال القرآن ، النفاق أشد من الكفر !!.


=============== .











#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا فشلت الديمقراطية في المجتمعات الإسلامية ونجحت في غيرها ...
- المسيحيون وبقية الأقليات ..يمكنهم أن يكونواا الأكثرية إن أرا ...
- المسيحيون وبقية الأقليات ..يمكنهم أن يكونواا الأكثرية إن أرا ...
- في مهزلة - حوار العرب - المتهمون يسجوبون العراق -الضحية !!
- ولكن عن أية أكثرية يتكلم المالكي ..؟
- البعث القومي العربي والبعث الديني الإسلامي يلتقيان ..!
- مصائب العراق عند الجيران فوائدُ..!
- مصائب العراق عند الجيران فوائد !
- 9 / نيسان / يوم التحرر من الدكتاتورية
- البعثيون الذين لم تلطخ أيديهم بدماء الشعب !! نص الرسالة التي ...
- الحزب الشيوعي العراق ...يواجه إمتحانا عسيرا
- التكتلات القومية والمذهبية..والديمقراطية ..!
- الدولة ...والعشيرة
- الديمقراطية...تلبي حقوق المرأة
- كم من أمثال الدايني تحميهم المحاصصة الطائفية
- العراقيون صوّتوا للشعارات ..لا المبادئ
- الطائفيون يغيرون ثوبهم .. المالكي نموذجاً
- المشهد العراقي ..وقصة البستوكة
- لا تزعجوا المالكي والمسؤولين ، بذكر السلبيات
- ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان : ماذا تعني


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - هرمز كوهاري - عندما يدّعي الإسلاميون الطائفيون ، الوطنية