أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابراهيم ازروال - مفارقات المثاقفة بسوس –الجزء الثالث















المزيد.....

مفارقات المثاقفة بسوس –الجزء الثالث


ابراهيم ازروال

الحوار المتمدن-العدد: 2740 - 2009 / 8 / 16 - 10:13
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


التسوية في زمان الاستلحاق الثقافي :
لقد تمسك السوسيون إذن ، بجزء من فكريتهم الخاصة واضطروا أمام التغلغل المنهجي للثقافة العربية – الإسلامية ، إلى إقرار تسوية ثقافية وتوافق فكري ومؤسسي ، تنفرد فيه المنظومة العقدية والشرعية الإسلامية بالاحياز الدينية فيما تنفرد الذاتيات الأمازيغية بصياغة المصير السياسي والتاريخي للمجموعة الثقافية والاستجابة للتحديات والاكراهات السوسيو- تاريخية . إلا أن الذاتية الثقافية الأمازيغية ، استنكفت عن تأصيل عقلها السياسي والتشريعي وعن الصياغة النظرية لإبداعها الشعري والموسيقى والقصصي وعن كتابة وتدوين المفاصل المركزية لتاريخها السياسي . وهكذا اكتفت ، بالتدبير الإجرائي لملابسات التاريخ المتحول والإشكالي والانبثاق التراجيدي للقبائل المعقلية والهلالية من سجف الأحقاد وتصفية الحسابات المذهبية بين الفاطميين الاسماعيليين والزيريين الصنهاجيين ومن قصور الحسابات السياسية للخلفاء الموحدين ( عبد المومن ويعقوب المنصورتحديدا )، فيما يقتضي الإطار الثقافي العام ،التدبير الثقافي الاستراتيجي ، ومأسسة العمل الثقافي ووضع القواعد النظرية والمنهجية للمنجز الثقافي ، سواء أكان تشريعيا أم أدبيا .
فمن الخاصيات المائزة للثقافة العربية – الإسلامية ، هي الميل إلى الاجتثاث الثقافي للثقافات الطرفية ، واستئصال المنجز الإبداعي للسوى الثقافي أو الفكري أو الاثني بكل الوسائل الفكرانية أو المادية الممكنة.فتحقيق الطوبى الإسلامية ، وردم الهوة بين المبتغى الإيماني والمتحقق الواقعي ، يستلزمان محو الفرادات الثقافية والتطلعات الأخلاقية والجمالية والسياسية للشعوب والاثنيات غير العربية ، والتوحيد والتنميط الفكري والفكراني ، والتعريب المنهجي والأسلمة المتدرجة أو الفورية لكل المظاهر والتجليات الثقافية القابلة للاستيعاب والتلوين والتطويع . فالأسلمة لا تنفصل ، على التحقيق ، عن التعريب وعن محو التواريخ الثقافية والبنيات الأنثروبولوجية للإثنيات والشعوب غير العربية . فالأسلمة لا تعني والحال هذه ، إلا إحلال معنى نهائي محل معنى نهائي منافس ( وأشير هنا إلى اليهودية والمسيحية والزرادشتية والهندوسية والبوذية والصابئية ...) أو محل نظام رمزي متأصل في الأرضيات الثقافية للقوميات والشعوب غير الإسلامية . ومن هذا المنظور ، فالأسلمة تؤكد على منظور مخصوص للماوراء ولتنظيم المقدس ولتنضيد الرموز والدلالات و لتدبر الغير والغيرية ولاعتبار التاريخ ولفعالية العنصر البشري ، وتصر على الأفضلية المطلقة للنظام القدسي الإسلامي وكونيته الناسخة لكل الأنظمة القدسية الإحيائية والتعديدية والتوحيدية اللامحمدية . فاعتناق الإسلام ، يعني من هذا المنظور ، تبني التاريخ الثقافي والاجتماعي والسياسي للإسلام المحمدي ،أي التخلي عن التاريخ الثقافي والاجتماعي والسياسي للذاتية الثقافية الأصلية للمسلم غير العربي . فالأسلمة لا تعني التعبد أو الانتماء إلى إيمانية أو أخلاقية أو روحية خاصة فقط ، بل الانتماء إلى تاريخ إثني مؤمثل ولتاريخ اجتماعي وثقافي مصاغ صياغة متعالية .كما أن اللغة العربية ،ليست أداة وظيفية حاملة للمضامين الروحية للعقيدة وللأخلاقية الإسلامية فقط،بل هي وعاء ثقافي عربي ، حافل بمحمولات ودلالات تاريخية وثيقة الارتباط بالذاكرة الثقافية للعرب . والأنكى أن الوعي الثقافي العربي يقر لا بالتفوق العقدي على المقدس الإحيائي أو التعديدي أو التوحيد اللامحمدي فقط ، بل بالتفوق اللغوي والتفوق المعرفي للغة العربية والمعرفة العربية – الإسلامية .
يقول طه عبد الرحمان :
(...ذلك أن شعور العربي بهذا التفوق التداولي سابق على ظهور هذه الحركة(يقصد الحركة الشعوبية ) ، فشعوره بالامتياز اللغوي تمتد أصوله إلى فترة المنتديات والمحافل التي كانت تشهد أشد التباري بين الشعراء والخطباء في العصر الجاهلي ؛ وشعوره بالامتياز العقدي تولد في قلبه لما خص به من نزول أفضل الشرائع الإلهية على قومه مع تكريمه بالأمر بنقلها إلى العالمين ؛ و أما الشعور بالامتياز العقلي ،فهو متفرع من الامتيازين السابقين ، فمن تكون له أفضل شريعة وأفضل لغة ، لزم أن تكون له أفضل معرفة ما دام يستمد مضامين هذه المعرفة من أحق الحقائق التي جاءت بها أصدق شريعة ، ويستمد وسائل هذه المعرفة من أبلغ الأساليب التي انطوت عليها أبين لغة . )
( - طه عبد الرحمان – تجديد المنهج في تقويم التراث – المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء – المغرب – الطبعة الأولى – 1994- ص . 254).
فهذا الشاهد ، يفصح عن المصادرات المركزية للإسلام وعن النرجسية العقدية المتمسكة بالكوننة انطلاقا من مخيال قبلي ، لا يتعالى على عقائد ومقدسات الآخرين فقط ، بل على لغاتهم ومعارفهم وثقافتهم وحضاراتهم بحمية اثنية مضفورة بحمية تداولية أكثر ضراوة .
فالفكرية الإسلامية كمثيلتها المسيحية استيعابية ، ومركزية ؛ وهذا ما يفسر التفكك الثقافي لكثير من الجماعات الاثنية أو الثقافية بعد إسلامها وانقراض الكثير من العلامات الثقافية الفارقة لبعض الكتل البشرية في الفضاء الثقافي الإسلامي . فالاعتقاد الإيماني الإسلامي ، ينسخ التوجهات الرمزية القدسية للثقافات الطرفية ، ويجب آفاقها الدلالية القصوى والمرتكزات الشعورية واللاشعورية لقطاعها الإناسي .ولما انطبع الإسلام بطابع حامله البشري والثقافي الأصلي ، فإن المسلم غير العربي ملزم بالاستعراب الجزئي أو بالاستعراب الكلي ، تبعا لوضعه المهني أو موضعه في التراتبية الاجتماعية أو لمقتضى الظرف التاريخي .فالانخراط في الفكرية الإسلامية ، يعني الانخراط الضروري في جغرافيتها الفكرية وتطلعاتها الإستراتيجية ، والقطع ، الجزئي أو الكلي ، المتدرج أو الفوري مع الفكرية الأصلية ، باعتبارها نتاجا جاهليا أو نظرا وثنيا غارقا في دياجير الشركيات أو الوثنيات أو الكفريات .
من المؤكد أن بعض الثقافات ، تمكنت من امتصاص صرامة النسق الاعتقادي الإسلامي ، وأرثوذكسية الاكليروس المنادي بالأسلمة الفورية أو القسرية ، لجموع أسلمت ووجدت في نفس الوقت صعوبات جمة في التخلي عن ذاكرتها الثقافية وعن متخيلها الألفي وعن نسقها القيمي ورؤيتها الجمالية أو الميتافيزيقية للكون وللحياة . وقد تعززت مخاوف هذه الجماعات ، بعد الإخفاقات التاريخية للخلافة الإسلامية ، وانبثاق مكبوتات اللاشعور السياسي أو الفكري في كثير من المنعطفات والكشف عن صعوبات استئصال الثقافات والفكريات والروحيات المتأصلة في مهج ، لا تقودها الطوبى فقط ، بل تحركها مكنونات مخزونها الشعوري القابع في الأعماق الينبوعية .
فالتماهي مع المثال الإسلامي ، يقتضي تفكيك النسق القيمي والفكري المنجز من قبل مبدعي الثقافات غير الإسلامية ، والانتماء الطوعي إلى الثقافة العربية – الإسلامية بكل ما تنطوي عليه من موروثات ومصادرات وبنيات شعورية ولا شعورية ومن نماذج مثالية و أنماط تخييلية .فرغم الميولات الكونية للفكرية الإسلامية ، فإنها احتفظت بجوهريات الخطاب الثقافي العربي القديم ؛ وهو خطاب ثقافي تاريخي ، أضفيت عليه سمات متعالية ، بالنظر إلى استحالة تحيقيق طوبى من غير حامل ثقافي وتاريخي محدد المواصفات التاريخية والتركيبة النفسية والاجتماعية .
فالخطاب المثالي يركز على الطوبى دون أن ينكر الحامل الثقافي ، أما الحامل الثقافي فيركز على فرادته الثقافية ويستعيد أطوارا من تاريخه الخاص في الشعر والخطابة والأمثال والاخيولات وتواريخ الحروب والصراعات القبلية ولا يستحضر الطوبى إلا حين يطالب الغير الثقافي بتفكيك كيانه الثقافي الخاص والالتحاق بالتاريخ الفكري لقريش أو لقبائل اليمن السعيد !
فالأسلمة المثالية مقرونة بالتعريب مبدئيا ؛ ولما كانت الأرثوذوكسيات الإسلامية مفتقرة إلى الأدوات اللوجيستيكية والتقنية ، لتحقيق ذلك ، قبلت ، نظريا ، الأسلمة المنقوصة المرتبطة أحيانا بالجمع بين المقدس المأصول للثقافات الطرفية والمقدس المنقول القادم من العربيا ، أو نقل الشرعيات إلى اللغات أو اللهجات القومية أو الاقوامية ، في انتظار تبلور نسق ثقافي أرثوذكسي ، يحقق الأسلمة الكاملة ، ويعيد النظر في توزيع الأدوار بين المأصولات والمنقولات على نحو يحقق هيمنة الطوبى الشرعية على العوالم الخيالية للثقافات غير العربية .
يقول ابن خلدون :
( ...والدين إنما يستفاد من الشريعة ، وهي بلسان العرب ، لما أن النبي صلى الله عليه وسلم عربي ؛ فوجب هجر ما سوى اللسان العربي من الألسن في جميع ممالكها . واعتبر ذلك في نهي عمر – رضي الله عنه – عن رطانة الأعاجم ، وقال : إنها خب ، أي مكر وخديعة . فلما هجر الدين اللغات الأعجمية ، وكان لسان القائمين بالدولة الإسلامية عربيا ، هجرت كلها في جميع ممالكها ؛ لأن الناس تبع للسلطان وعلى دينه ، فصار استعمال اللسان العربي من شعائر الإسلام وطاعة العرب . وهجر الأمم لغاتهم ، وألسنتهم في جميع الأمصار والممالك . وصار اللسان العربي لسانهم ، حتى رسخ ذلك لغة في جميع أمصارهم ومدنهم ، وصارت الألسنة العجمية دخيلة فيها وغريبة . ثم فسد اللسان العربي بمخالطتها في بعض أحكامه وتغير أواخره، و إن كان بقي في الدلالات على أصله ، وسمي لسانا حضريا في جميع أمصار الإسلام . )
(- ابن خلدون – المقدمة – تحقيق : درويش الجويدي – المكتبة العصرية – صيدا – بيروت – طبعة : 2002- ص .351).
فالأسلمة حسب الشاهد الخلدوني ، تفترض الاستئصال المنهجي للغات مبدئيا ، أو المحاصرة اللغوية أو المنافسة اللسانية غير المشروعة على أقل تقدير . ولما كانت اللغة ، مستودعا ثقافيا زاخرا بالمكنونات والمضمرات والرموز والإشارات الخاصة بثقافة من الثقافات ، فإن استئصالها يعني القضاء على المدلولات الانثروبولوجية و الأبعاد الرمزية والمنظورات الفلسفية والأنطولوجية لتلك الثقافة . وتتضح فداحة هذا الاستئصال متى ارتبط بالاستئصال المادي وتقديم خطاب النجاة في حلة دموية بلا مثيل ، كما وقع في التواريخ المأساوية لشمال إفريقيا .
( وبعث حبيب بن أبي عبيدة بن عقبة بن نافع غازيا إلى المغرب ، فبلغ السويس الأقصى وأرض السودان ، ولم يقابله أحد إلا ظهر عليه ، و أصاب من الذهب [والفضة ] والسبي أمرا عظيما ، ولم يدع في المغرب قبيلة إلا أداخها فملؤا منه رعبا وخوفا . وكان فيما أصاب من سبي البربر جاريتان ليس لكل واحدة منهن إلا ثدي واحد ، وسبي من قبيل من قبائل البربر يقال لهم مسوفة ، في طريق بلاد السودان ، نساء لهن جمال ، وكان لهن أثمان جليلة [لم ير م]ثلها ، ورجع سالما حتى قدم على ابن الحبحاب . )
(- ابراهيم بن القاسم الرقيق - تاريخ إفريقية والمغرب- تحقيق : عبد الله العلي الزيدان وعز الدين عمر موسى – دار الغرب الإسلامي – بيروت – لبنان – الطبعة الأولى – 1990- ص. 72) .
فالأفضلية التداولية للعربي ، تقوده حتما إلى نقل مبدإ التفضيل التداولي العام إلى الفضاءات البشرية للاغيار ، والاستحواذ على رأسمالهم البشري والمادي ، وتغذية المخيال الجنسي العربي بالغرابة الأمازيغية . فالعربي لا يكتفي بالامتياز اللغوي والعقدي والمعرفي ، بل يضيف إلى خزانة نرجسيته العظامية ، الامتياز الاستحواذي على أجساد وثروات وثقافات الآخرين ، وامتياز إدارة و احتكار العنف باسم الجهاد القتالي وتفعيل مبدإ الإثخان القرآني.
يقول ابن خلدون :
( وانظر ما وقع من ذلك بإفريقية والمغرب من أوائل الإسلام ولهذا العهد .فإن ساكن هذه الأوطان من البربر أهل قبائل وعصبيات ؛ فلم يغن فيهم الغلب الأول الذي كان لان أبي سرح عليهم وعلى الإفرنجة شيئا . وعاودوا بعد ذلك الثورة والردة مرة بعد أخرى ، وعظم الإثخان من المسلمين فيهم . ولما استقر الدين عندهم عادوا الثورة والخروج والأخذ بدين الخوارج مرات عديدة . )
(- ابن خلدون – المقدمة – تحقيق : درويش الجويدي – المكتبة العصرية – صيدا – بيروت – طبعة : 2002- ص . 153).
فالتمسك بالذاتية الثقافية وبالذاكرة الجمعية ، لا يمكن محوه بمقتضى تثاقف سلمي أو تحاور حضاري بين الغيريات الثقافية أو الحضارية ، بل بيداغوجيا حربية ، تجمع بين المهابدة البشرية النسقية والاستئصال الثقافي أو الاستتباع الأخلاقي والفكري حين لا تتوافر العدة اللوجيستيكية أو التناسق السياسي في المركز .
وقد نتج عن الاستلحاق السياسي والفكري لشمال أفريقيا للمشرق العربي ، استنبات الفكرية العربية – الإسلامية في التربة الأمازيغية ، وانبثاق نخب أمازيغية سلاليا أو اثنيا ، عربية وإسلامية الفكرانية ، تتكفل بتعزيز" الأرثذكسة" orthodoxisation وتفتيت نسق الدلالة الأمازيغية .
وهكذا ، ارتبط التعريب والأسلمة التدريجيان للمغارب عموما ولسوس خصوصا ، بالمعطيات التالية :
1- الأسلمة القسرية والاستحواذ على الرأسمال البشري والمادي تفعيلا لمبدإ الإثخان ؛ يقول هشام جعيط :
(لقد دفعت إفريقية غاليا ثمن مقاومتها بعد أن استسلمت لغالبها . وسيعود حسان إلى المشرق بكميات من الذهب والأحجار الكريمة والخيول والعبيد وهو ما سيثير بعده طمع ابن نصير وجشع المروانيين الذين سيفرغون أكثر إفريقية من ثرواتها . ومع ذلك فما لحق إفريقية هو أقل مما لحق بقية بلاد المغرب التي ستفرض عليها شروط غاية في القسوة .)
(- هشام جعيط – تأسيس الغرب الإسلامي – القرن الأول والثاني ه/ السابع والثامن م – دار الطليعة – بيروت – لبنان – الطبعة الأولى – 2004- ص.34-35) ؛
2- استتباع المغارب للمشرق سياسيا وفكريا وثقافيا ؛
3- التعريب الكلي أو الجزئي والعناية بالتراث العربي – الإسلامي على حساب الموروث الثقافي الأصلي للمجال التداولي الأمازيغي ؛
4- إحداث تغييرات في ديمغرافيا المغارب ، وتفتيت التماسك الاثني للقبائل الأمازيغية خصوصا بعد توطين الأعراب والثقافة الأعرابية في الأرضية الأمازيغية ؛
5- إدماج الأمازيغيين في مشاريع الجهاد الدعوي( السودان الغربي مثلا ) أو الجهاد القتالي ( الأندلس مثلا ) ؛
6- فرض التنميط الفكري ومحاربة كل نظر عقلاني أو دهراني قمين بتقوية الفكر المغاربي وتعضيد الكينونة المتحولة للأمازيغ ضدا على الكينونة المتخثرة المفروضة من قبل الفكر الفقهي المالكي وعلم الكلام الأشعري ؛
7- تكريس تراتبيات ميتافيزيقية في سياق تحويل الامتياز العقدي إلى امتياز فئوي ؛
8- طمس التاريخ الآخر للمغارب ومحو التاريخ اللاارثوذكسي لسوس وصياغة ذاكرة جمعية لا تحفل إلا بمداوري الطوبى الإسلامية أو السائرين في درب الاستحواذ الكلي على كلية المخيال الجمعي الأمازيغي القادر ،رغم زخم البلاغة النجاتية الإسلامية ، على حفر بغض خنادق التمايز في السياج الفقهي أو الكلامي المغلق ؛

ابراهيم ازروال
اكادير – المغرب

نقلا عن موقع الأوان



#ابراهيم_ازروال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقات المثاقفة بسوس- الجزء الثاني
- مفارقات المثاقفة بسوس - الجزء الأول
- الحجاب الإسلامي: من تأنيث الألوهية إلى تذكيرها/الجزء الثاني
- الحجاب الإسلامي: من تأنيث الألوهية إلى تذكيرها
- التمركز العقدي في الرحلات السفارية / المثاقفة المستحيلة /الج ...
- التمركز العقدي في الرحلات السفارية / المثاقفة المستحيلة /الج ...
- التمركز العقدي في الرحلات السفارية / المثاقفة المستحيلة
- في نقد الفكر الإصلاحي:نموذج عبد المجيد الشرفي(5)
- في نقد الفكر الإصلاحي:نموذج عبد المجيد الشرفي (4)
- في نقد الفكر الإصلاحي:نموذج عبد المجيد الشرفي (3 )
- في نقد الفكر الإصلاحي:نموذج عبد المجيد الشرفي (2 )
- في نقد الفكر الإصلاحي:نموذج عبد المجيد الشرفي (1 )
- جودة التعليم-نحو قطيعة لغوية مع الإكليروس اللغوي
- المحرقة المغربية - تأملات في تراجيديا العصر الطحلبي
- أندريه كونت- سبونفيل-فضيلة التسامح
- في نقد الخطاب الاصلاحي -( نموذج الصادق النيهوم )
- في نقد الفكر الاصلاحي - (نموذج الصادق النيهوم )
- في نقد الخطاب الاصلاحي -( نموذج حسن حنفي )
- في نقد الخطاب الإصلاحي-( الجابري والعشماوي )
- الفكر المغربي وثقافة حقوق الإنسان


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابراهيم ازروال - مفارقات المثاقفة بسوس –الجزء الثالث