|
احيانا اميل الى الدكتاتورية
جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 2735 - 2009 / 8 / 11 - 04:32
المحور:
كتابات ساخرة
الدكتاتورية ليست كلمة عربية و معناها الاملاء على الاخرين رغم ان العرب ابدعوا فيه مثل غيرهم واني اعتقد ان هناك في النفس البشري دكتاتورية تتراوح درجاتها و قوتها من شخص الى آخر وفي القانون التشريعي او التنفيذي ايضا نوع من الدكتاتورية و احيانا اشعر برغبة قوية او ميل الى الدكتاتورية بل و اقسى من دكتاتورية الزعماء العرب للقضاء على بعض الظواهر والتصرفات البشعة في النفس البشري التي اراها وا سمعها والمسها و اشمها اينما ذهبت فاتخيل كيف اني اذهب الى مركز المدينة مثل شرطي بسيارة شحن كبيرة على شكل مكنسة كهربائية ضخمة لنشف و امتصاص الفساد والزبالة اينما كنت .
و طبعا قائمة ظواهر الفساد في العراق طويلة يجب تدوينها في مدونات الانترنيت و تعليقها مثل المعلقات السبعة في احدى ساحات بغداد - فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر - وارجو منكم القيام با ضافات على قائمة الظواهر التي اذكرها لنتعرف على عددها:
اولا الواسطة اشهر انواع الفساد و لها شهرة ملحمية في العراق مثل ملحمة جلجامش و لوان الذين يوجهون اتهامات الواسطات من امثالي من اكثر المتحمسين لها . الواسطة موجودة في كل مكان و زمان و الالمان لديهم عبارة ادق الا وهي اقتصادابناء العم و الخال . ولكن نفس الانسان اضعف اذاما حست بالرشوة تلوح في الافق و عندها تسقط الاداب عند الاحباب. هذه الظواهر ربما جاءت متأخرة والانسان بدع طول حياته في الكذب والغش و النميمة و النفاق و حتى القرآن ابتلى بيها وهدد : ويل لكل همزة لمزة او ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون
في الالمانية مثل يقول: لا جدال على الذوق اي لكم ذوقكم ولي ذوقي ولكني لا استطيع تطبيق حكمة هذا المثل عند مجابهة بعض الظواهر و خاصة – مع تقديم اعتذاري للذين يختلفون معي – ظاهرة كاظم الساهر لاني اعتبر هذه الظاهرة اهانة للاغنية العراقية العربية الاصيلة و المقامات و اني في حيرة كيف يستطيع شخص تربى على - اوعلى الاقل سمع في الراديو - اصوات القبانجي و يوسف عمر و ناظم الغزالي و رضا علي و ناصر حكيم وجواد وادي و ابو عوف و داخل حسن و صديقة الملاية وعفيفة اسكندر و زهورة حسين و امل خضير و انوار عبد الوهاب ... ان يتذووق هذه الاغااني فمن هو سفير او اومن هي سفيرة الاغنية العربية العراقية ؟ و كان الافضل له – اى لكاظم الساهر - ان يستمر في مدح صدام ابو الليثين.
ظاهرة الاناشيد الوطنية و القومية مزعجة و ابشع من اغاني كاظم الساهر لذا اقترح استبدال النشيد الوطني العراقي باغنية صديقة الملاية – افندي – ووضع صورتها على العلم او الاتفاق على اغنية فرقة الانشاد – خدري الجاي – اذا كنا في حاجة الى فرقة. فما هو رأيكم؟
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاسلام في كل صوب و حدب
-
ازدواجية المد و الجزر في القرآن
-
عفواَ و لكن انا طائفي
-
الماضي
-
هل العربية لغة الام ام الاب ؟
-
اين المفر ؟
-
ماذا تعلم الاكراد من العرب في العراق؟
-
لغة كردية رسمية واحدة لكردستان - الحلقة الاولى -
-
من يريد ان يكون كردياً ؟ الحلقة الثالثة...
-
من يريد ان يكون كرديا؟ الحلقة الثانيةً
-
المبالغة ومدح الذات
-
من يريد ان يكون كرديا؟
المزيد.....
-
الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
-
كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
-
6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
-
فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
-
قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
-
أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال
...
-
بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون
...
-
السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621
...
-
ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر
...
-
أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|