أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شريف حافظ - صدام الصنم والإله















المزيد.....

صدام الصنم والإله


شريف حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2718 - 2009 / 7 / 25 - 00:07
المحور: حقوق الانسان
    


أشاهد كلما لاح لي، أفلاماً عن الطاغية صدام حسين. إلا أن كلمة طاغية وفي وصف هذا الرجل، تعتبر إهانة للكلمة وليست إهانة لذلك الصدام. لقد أهان الإنسان، أشد إهانة ولا يُمكن بأي حال من الأحوال مقارنته إلا بالحكام المجانين من أمثال جان بيدل بوكاسا الذي نصب نفسه إمبراطوراً على أفريقيا الوسطى، وموبوتو سيسي سيكو رئيس زائير السفيه، وعيدي أمين رئيس أوغندا يوماً ما، ونيكولاي شاوشيسكو ديكاتور رومانيا فيما سبق. فالصفة الغالبة على كل هؤلاء، هي جنون العظمة.

إن بدء التجربة الصدامية، وعندما تولى رسمياً مقاليد الحكم بالعراق، لهي ملفتة بكل معاني الكلمة. فالرجل يجمع قيادات حزب البعث في قاعة مؤتمرات كبيرة يوم 22 يوليو 1979، ويأمر بتصوير الإجتماع وويقول أنه وجد جواسيس ومتآمرين في الحزب ويتم قراءة أسماءهم ويخرج من المتآمرين المزعومين، من يفشي سرهم، ويقتادون الواحد تلو الآخر خارج القاعة ويعدمون رمياً بالرصاص خارجها على مسمع من رفاقهم. وبينما يقتادون خارج القاعة، يُكلم بعضهم صدام، فيقول صارخاً وآمراً إياه، "اطلع!" وفي نهاية تلك المهزلة يقف أحد المطمئنين على بقاء رأسه فوق كتفيه، مُردداً أكثر من مرة، هتافات لصالح القائد الجديد "ياااا" وترد الجماهير مُكملة الهتاف "عيش"!

لقد تكرر هذا اليوم الحزين من عام 1979 كثيراً، وحتى دخول القوات الأمريكية بغداد يوم 9 أبريل. وليس إنتقاد هذا الرجل، يعني بأي حال من الأحوال، أن العراق أحسن حالاً اليوم، ولكن لا يعني أيضاً، أنه بحال جيد وقت حكمه. ولابد من وسط، لا أتوقع أن يصله العراق قريباً، لإستمرار قصور الوعي العراقي العام بعد التجربة المريرة، مثل وعي مواطني العالم العربي في مجملهم، فيما يتعلق بتطبيق معايير الديمقراطية، بغض النظر عن كم التضحيات المريعة، التي قدمها الشعب العراقي الجريح.

وعودة إلى القائد المهيب، أو هكذا أسمى نفسه، أسمى نفسه أيضاً 99 أسماً، وهو ما لم يلفت نظر المدافعين عنه في العالم العربي من المحيط إلى الخليج، وأنه يشبه نفسه بالله، ومن يكون، غير وحش كاسر أصبح صنماً يعبده مُدعي العزة والكرامة! لقد دمر ثروات العراق لصالح نزواته، دون أن يحقق نصر واحد. فلا يمكن إعتبار إعلان إيران وقف الحرب عام 1988 إنتصاراً للعراق، لأن السؤال الأهم، هو حول سبب تلك الحرب، بينما يشتعل الإحتقان الديني في العراق نفسه اليوم، بل وفي المنطقة العربية كلها! فالسبب المعلن بوقوف العراق مدافعة عن منطقة الخليج العربي لمنع إنتشار الثورة الإسلامية في دول المنطقة، لهو سبب واهي، ولم يحارب صدام حسين إلا من أجل عيون الولايات المتحدة الأمريكية، ويكفي أنهم حددوا له جبهات الهجوم على إيران في عمان، بالأردن في عام 1980، كما كشفوا في الحملة الإعلامية عليه في عام 1990، عندما غزا الكويت!

لقد إختطف صدام حسين العراق من حرب إلى أخرى، قاضياً على ثرواته بشكل غير مسبوق، حتى من الدول التي إستعمرت العراق على مدى تاريخه. فلا يُمكن أن يتصور شخص، أياً كانت درجة ذكائه، أن يكون العراق ذات النهرين والأرض الخصبة والثروة البترولية الجارفة، بلداً فقيراً. لا يمكن أن يتصور شخص أن يكون العراق بشعبه المعطاء المتعلم ذا الحضارة الضاربة في عمق البشرية، بلداً يسوده الجهل والولاء لشخص واحد، وكأنه إله. ولي صديق يكبُرني في السن، كان قد إعتُقل في العراق يوماً، وهو مصري فلسطيني الجنسية، وعندما خرج من السجون العراقية، وعندما وطأت قدميه أرض الأردن، ذبح له عجل، فلما سأل عن السبب، قيل له، أن تلك من المعجزات، أن يخرج من السجن في مثل حالته، لأنه لا أحد يخرج من السجون العراقية حياً!!

لقد أقام صدام حسين تلك الديكتاتورية الجبارة في العراق، وشيد القصور الفاجرة البذخ وأذل الشعب، بمعاونة أتباعه من رفقاء الحزب، ممن صوروا له أنه إله. فكان عزة الدوري مثلاً، يقول له كلمات مثل أن "خطأه أفضل من صوابه وأن الشعب العراقي سيتبعه في خطأه" وهو كلام لا يرقى لمستوى أي نوع من الثقافة أو الأخلاقية في أي مكان من العالم ووفقاً لأي ديانة أو معايير للقيم. ولقد كان صدام يُطرب لمثل تلك الأوصاف، ولا يعترض.

لقد إستخدم صدام التكنولوجيا أيضاً، لترهيب شعبه، بأن كان يستغل الإعلام في تصوير التعذيب والإعدامات التي تتم، كي يُري الشعب مصير التآمر عليه. وكانت خطبه تدل على كم الوحشية التي كان يتمتع بها. وكان يقول أنه لا يهمه أن يقتل ولو 10000 (عشرة آلاف شخص عراقي) لو أنهم خانوا الثورة، ولن يهمه إن قُهروا في التحقيق معهم، وكأن القانون هو صدام حسين، تعبيراً عن قمة الإذلال للإنسان العراقي! وكأن لسان حاله، "أنا الدولة" مثل لويس الرابع عشر!

كان يحتفل بانتصاراته التي لم يحققها، وببطولاته التي لم يصل إلى نصفها، ويرشي الإعلاميين في إطار برنامج وضع لإعانة الطفل العراقي، هو برنامج النفط مقابل الغذاء، ويرشي الفنانيين العرب، وكم من منافق من كُبراء العرب، مازال يعيش بيننا "كبيراً"، نافقه وذهب إليه، يتوسل منه المال، بينما الطفل العراقي يتضور جوعاً والعائلة العراقية تبكي على طفلها، والرجل العراقي يحيا في ذل الرعب الصدامي!!

ليست العراق مجرد بلد عربي آخر على هامش البلدان، ولكنها دولة ذات موروث وحضارة وحيثية في العالم العربي ولها باع طويل في الإستراتيجية العربية ككل. ليست العراق التي خطفها هذا الرجل، مجرد دويلة، ولكنها دولة من أعظم دول الأرض قاطبة والشعب العراقي، ليس شعباً هزيلاً ولكنه ساهم في إذكاء الثقافة العربية بما ملك ويملك من العلم. ومع ذلك، قاد هذا الداهية الجاهل، بلاد الرافدين، وفعل بها ما فعل، لتنهار البلاد وتعاني ويلات الحروب، دون جدوى، تعود على العراقيين الشوامخ.

إن ديكتاتورية صدام حسين ساهمت في إنحرافات جمة في الشعب العراقي، مثلما هو الحال في أي شعب يتعرض لمثل هذا النوع من الحكم. ولقد كان الناس يقولون في العراق، من فرط تأثير هذا القهر، "أنك لو طلبت شئ من الله فانه ربما يتأخر، ولكن عند طلب شئ من صدام، فانه سيعطيك إياه"، والعياذ بالله. وبالطبع فان إسلوب الطلب كان بالنفاق، حيث كان شعر المدائح وتشبيه الرئيس بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى بن أبي طالب كرم الله وجهه، بينما صدام لا يقول أن هذا حراما ولا يعترض، وأعتقد أنه كان يصنت، لأنه كان مُصدقاً بالفعل لهذا النوع من الكلام!

كانت الناس تمارس الوشاية تجاه بعضها البعض، لينالوا حظوة لدي الرئيس المهيب، وكان الناس يستغلون الخلافات فيما بينهم فيبلغون عن بعضهم البعض ليتخلص الرجل من غريمه، وهكذا. لم يكن العراق بلداً آمناً ولكن كان يحكمه الخوف. وكما قلت أعلاه، وإذا ما سألني أحد الناس، "وهل العراق أحسنُ حالاً اليوم؟" أقول له لا، ولكن من الذي أودى بالعراق إلى ما هو فيه اليوم؟؟؟ أليس صدام؟ حيث أننا وإذا ما تناسينا ما قام به صدام تجاه شعبه، وهو صعب أن يُنسى، وفقط تذكرنا غزو الرجل للكويت سنة 1990، أو تلكؤه مع مفتشي أسلحة الدمار الشامل للنيل من العراق مرة أخرى، أو عدم قيامه بمحاولة حقيقية للنهضة بالعراق ومنح شعبه الحرية ما بين حرب الكويت والغزو الأمريكي للعراق في 2003، لعرفنا من أتى بالأمريكان ليس فقط في العراق ولكن في المنطقة ككل! فصدام شريك لإبن لادن في الإتيان بالأمريكان إلى الأمة العربية، رغم أنهما، أكثر من كان يصول ويجول ويتكلم عن طرد النفوذ الأجنبي من المنطقة!

كانت القوات العراقية على أعلى مستوى من التدريب في 1990، وتكلم القائد صدام المرعب، في مؤتمر القمة العربية في بغداد في مايو من هذا العام، حول مدى القوة العراقية وأنها مستعدة لإحراق "نصف إسرائيل" فكان الإصطياد واجب أمريكي، ولكن الثعلب لا يقع، وفقط يقع الغزال، وهنا وقع صدام. وبدلاً من الهجوم على إسرائيل كما قال، هجم على الكويت في عمل خسيس للغاية. وأسأل: لما الحرب أساساً أو التفكير في ضرب إسرائيل أو الكويت بعد الحرب على إيران والتي دامت 8 سنوات عجاف؟ لما لم يفكر صدام أولاً في تنمية شعب العراق؟ ولكن هذا تفكير كل ديكتاتور يعتقد أن القوة في الحروب! لقد قدم صدام العراق، لُقمة صائغة لمصالح إسرائيل وأمريكا معاً، بدلاً مما عبرت خطبه المتعجرفة عنه طيلة السنوات!

كان غبياً، يأخذه جنون العظمة الشخصية في السياسة، وقد إستغلت أمريكا تلك النقطة، عندما قال له بوش الأب، "بغرض إبقاءه في الكويت لمصلحة أمريكا في البقاء للدفاع"، أنه "يحذره، ويأمره بالخروج من العراق"، فرد صدام وبمنتهى الغباء، الذي لا يعُبر عن شخص سياسي داهية ولكن عن رجل شديد الغباء، يُسحب بسهولة لتحقيق أغراض الخصوم، "لن أخرج من الكويت ولا نقبل التهديد أو التحذير من أحد"!! وبتلك التصريحات الخبيثة من بوش، ظهر أنه يود السلم ويعطي صدام فرصة، بينما كانت تصريحات صدام الغبية والعنجهية، تعبير عن رفضه الفرصة الأخيرة للحفاظ على العراق!!

كان يرتدي كثيراً للغاية اللباس العسكري رغم أنه لم يكن يوماًُ مجنداً في الجيش ناهيك عن ضابطاً فيه، ولذا لم يكن لديه أخلاقيات الفرسان ولكن الأنذال. لقد هرب صدام حسين من أداء الخدمة العسكرية ولم يكن يوماً في الجيش العراقي ولكنه أصبح "بقدرة قادر" القائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية لأن تلك عادة لدي العرب. وبالتالي فان المشير عبد الحكيم عامر في مصر، والذي رُقي بين يوم وليلة من ربتة الصاغ إلى رتبة المشير، من جانب عبد الناصر لكي يؤمن للأخير ألا يحدث إنقلاب ضده، يُعتبر أحسن حالاً من صدام حسين، رغم أن الجميع في الهم سواء في هذا العبث!!

أرى حالة من الإندهاش لدي الغربيون، وخاصةً من ذوي الضمير الحي، عندما يرون الكثير من العرب وهم لايزالون يبجلون القائد صدام حسين، ويقولون فيه شعراً. يرون العرب الذين يقولون أن صدام لم يقتل ولكن شبيهه، والعرب الذين يقولون أن صدام خُدع وخانه جنوده، ويدافعون عنه، رغم أنه قام بقتل شعبه في أكثر من مرحلة وفي أكثر من مرة. أعتقد أن أي شخص من خارجنا، له الحق أن يندهش لتلك العقلية العربية التي تدافع عن هذا الرجل، الذي أذل العراق والعراقيين، وفي الوقت ذاته يُطالب بالديمقراطية!!

منذا الذي يدافع عن هذا الرجل؟ من يدافع عن صدام حسين الذي أعطى لنفسه حق التشبيه بالله والرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة، وقتل الكثيرين من العراقيين وعذبهم وأذلهم، ليس إلا شريكاً له في كل جرائمه، إن من يُدافع عن صدام حسين، لا يُمكنه المطالبة بالديمقراطية، ولا يُمكن إلا أن يحكم بالسياط وفي المعتقلات وبالإذلال!

تحية إلى الشعب العراقي الشامخ، وأدعو الله أن يخرج العراق من عثرته وأن يعود عراق الحضارات، بعيداً عن الصراعات المذهبية وتحت لواء الدولة المدنية وبعيداً عن المرجعيات الثابتة وفي طريق الرخاء والرقي، وأن نرى العراق قوية أبية محافظة على الحرية. وألا تتكرر تجربة صدام ورفقاء السوء من أتباعه، لا في العراق أو في أي بلد عربي آخر أو على مستوى العالم أجمع، حتى يحيا البشر إنسانيتهم الحقة، وليس في إطار حيوانية المجانين الذين يرون أنفسهم آلهة!



#شريف_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذراً مسلمى الصين!
- هل يريد الفلسطينيون دولة حقاً؟
- أمة ينقصها الإخلاص!
- مروة الشربينى وتمثيلية تقديرنا للحياة
- تجنيد الجهل في الإعتداء على النفوس
- أزمة المعارضة المصرية
- ماذا يريد الإخوان؟
- بناء الدولة الحقة في العالم العربي
- خطايا حزب البعث السورى ضد فلسطين والعرب والعروبة
- ثورة الحرية الإيرانية
- الوصفة السحرية لطبق المهلبية
- الدين ليس ديكتاتورية
- تلخيص مشكلة وطن فى تيه المعانى
- العلمانية مش كُفر
- الصراع الحقيقى فى مصر


المزيد.....




- الأمم المتحدة تدعو القوات الإسرائيلية للتوقف عن المشاركة في ...
- التحالف الوطني للعمل الأهلي يطلق قافلة تحوي 2400 طن مساعدات ...
- منظمة حقوقية: إسرائيل تعتقل أكثر من 3 آلاف فلسطيني من غزة من ...
- مفوضية اللاجئين: ندعم حق النازحين السوريين بالعودة بحرية لوط ...
- المنتدى العراقي لحقوق الإنسان يجدد إدانة جرائم الأنفال وكل ت ...
- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شريف حافظ - صدام الصنم والإله