أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شريف حافظ - هل يريد الفلسطينيون دولة حقاً؟















المزيد.....

هل يريد الفلسطينيون دولة حقاً؟


شريف حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2711 - 2009 / 7 / 18 - 09:37
المحور: القضية الفلسطينية
    


النظر إلى المشهد الفلسطيني وأكثر مما مضى، منذ وفاة الرئيس السابق ياسر عرفات، لا يُمكن أن يجعل المرء يستنتج أن الفلسطينيون يريدون دولة. ربما يقول المرء، أنهم يريدون دويلات، ولكن إستحالة أن يصل بذهنه، أنهم يريدون الدولة الفلسطينية. فان ما يقومون به، أفراداً وجماعات، أمر لا يُمكن أن يؤدي إلى الدولة بأي حال من الأحوال. إنهم يفرقون الصف، عن جهل أو عن عمد. إنهم يتواطئون مع إسرائيل بشكل سافر، هادمين كل ما يُمكن أن يعينهم على التوحد، ومانحين حكومة اليمين الإسرائيلي أو غيرها، اليوم وغداً ومستقبلاً، الفرصة على طبق من صفيح!

في البداية كنا نقول أن المُتسبب في الأمر، هو حركة حماس، ولكن اليوم، نقول وبصوت عالي، أن الجميع مُتسببين فيما يحدث. لا أعرف، ما هي الفائدة التي جناها أبو اللطف، فاروق قدومي، من إعلانه أمر محل شك، قال فيه، أن إسرائيل وأبو مازن ومحمد دحلان، كلهم تعاونوا معاً لقتل الرئيس الراحل ياسر عرفات؟؟؟ وأسأل، لماذا المجتمعات العربية تعتبر قادتها آلهة لا يموتون؟ لقد مات عرفات وعمره 75 عاماً، وقد لاقي في نهاية حياته، ظروفاً لا يُمكن أن يحيا بها إنسان عادي. ووفقاً لهذا، ألا يُمكن أن يموت الرجل في شيخوخته، أم أنه يجب وأن يُعمر كالديناصورات؟ إن الحديث عن مقتل عرفات، يثير لدي السخرية من بعض الفلسطينيين والعرب، ممن يعبدون الآلهة مُجسدة في حُكامهم، ويُمكنهم تصور موت الرسول عليه الصلاة والسلام عن 63 عاماً، ولا يُمكن لهم أن يتصوروا أن يموت الزُعماء عن عمر 75 عاماً!!

ثم ما هذا الصراع الحميم بين فتح وحماس؟ على أي سلطة يتصارعون؟ على حُكم ماذا؟ دويلتين؟ هل هذا ما آلت إليه القضية الفلسطينية، التي كانت تُحرك الثورات وتُسقط الحكومات والنظم، من المحيط للخليج؟ وكلما آلت السلطة لأحد الطرفين في نطاق معين، كلما أساء إستخدام السُلطة. سمعنا عن إساءة حماس لسلطتها في غزة، بشكل سافر. وصل إلى القتل. ولكن من المسئول عما يحدث؟ هل هي حماس وحدها، أم من أيد حماس؟

لقد بدأ الخطأ، بسوء إستخدام حكومات فتح لسلطتها، وقت أن كانت تحكم وحدها، وقبل وفاة عرفات نفسه. وطلب الأمريكان والإسرائيليين من السلطة إصلاح نفسها وعبر عرفات عن فرحته لهذا، مُعتبراً أن هذا هو الطريق للدولة الفلسطينية. وكان ضمن الشروط، عدم إقصاء القوى والجماعات المختلفة، وكانت تلك في الواقع خطة إسرائيلية لضرب الفلسطينين في بعضهم البعض. وكانت أمريكا سعيدة بذلك، متصورة أن هذا سيؤدي للديمقراطية المزعومة، وليست كل ديمقراطية ديمقراطية، ولكن الطريق إلى جهنم في القضية الفلسطينية تحديداً مفروش بالنوايا الحسنة!

وكان أن أخطأ محمود عباس، أبو مازن، خطأً كبيراً، عندما سمح لحماس في إطار سياسة عدم الإقصاء لأي تيار سياسي – بأن تشترك في الإنتخابات التشريعية. كان هذا خطأ بسبب وجيه للغاية. فمعنى فوز حماس بأي مقعد يعني عرقلة قيام الدولة، لأن حماس لا تعترف باتفاقيات أوسلو أساسا. وحيث أن أوسلو، هي من أقام السلطة والحكومة والمجلس برمته، فان أوسلو هي فوق الدستور ذات نفسه، وعدم الإعترف بها وإن كانت أفشل من الفشل، يعني عدم الإعتراف بالحل السلمي، وبالتالي يصبح عدم تأييدها، هو تأييد إلى ما ترمي له إسرائيل، وعدم جدوى الدولة، وتستمر إسرائيل في قمع الفلسطينيين وفقاً لمقاومة عقيمة بصواريخ عبثية، تأخذنا من هزيمة إلى أخرى، ومن جدل إلى جدل حول طريقة الوصول للدولة، في إطار حوارات ومناقشات عبثية هي الأُخرى، تُفيد إسرائيل، أكثر مما تُفيد الفلسطينيين، حيث أن إسرائيل الرسمية لا تُريد السلام على الإطلاق!!

وما أشبه اليوم بالأمس، فقد كانت دعوة القوميين العرب قبل حرب 1967، أن الأعمال الفدائية، إنما تجُر الدول الممانعة أو المؤجلة للمعركة، كي تُحارب، وكان هذا الكلام يُقال علناً في سوريا، نفس من يشد العرب لمعركة اليوم، في إطار دعمها للمكتب السياسي لحماس اليوم، واقفة مع إيران، لنشر الفوضى ومن ثم المقاومة والحرب. ولكن يبدو أننا لم نتعلم من التاريخ والتجربة، وننادي بالمقاومة التي أظهرت مدى الفشل، بينما لم يُجرب الحل السلمي "كله" بتضامن فلسطيني، ويريد أصحاب تلك الدعاوي التي لم تعي الدرس، جرنا لهزيمة أخرى، في ظرف، هو الأسوأ بكثير من يونيو 1967، من كل النواحي الممكنة، بما فيها فساد الدين وتشويهه وخروجه عن المسار وغياب الأخلاقيات العربية من أجل إيجاد الحلول وتشرذمها في معسكرات متضادة، تماماً مثلما كانت في عهد عبد الناصر، بل وأكثر!! وفي وقت تنغلق فيه كل دولة حول نفسها في رغبة منها لحل مشاكلها، والوصول إلى حالة من الإمتهان في الضعف، تنعكس من الدولة على المواطن العربي!!

ولا أعرف، هل يقرأ قادة حماس أو القادة الفلسطينيين أو من يؤيدهم خريطة العرب السياسية بغير ما نراها؟ هل يرون أشياء لا نراها؟ حتى أن رؤية الخريطة خارج النطاق العربي، أصبح واضحاً، وأن الحكومة الثيوقراطية الإيرانية، أسوأ مما صور لنا. فما الذي يراهن عليه هؤلاء؟ هل يمدون في أعمار حكوماتهم، وفقط، بغض النظر عن الوضع العربي، ليزيدوه سوأً؟ لقد مللنا الجعجعة والشجب والإدانة ومللنا أيضاً الشعارات والمزايدات! ألا يوجد للعرب وسطاً يلجأون إليه؟ ألا يُمكن أن يشعروا بما نقرأه، ونحن لا تُعرض علينا كل التقارير المخابراتية التي تُعرض عليهم ليل نهار؟ ألا يرون أننا ننهار؟ أيثقون في التغيير "الوقتي" الذي حل بأمريكا، فيطمئنون، أن "ماما أمريكا" ستحميهم؟ ألا يدركون أن أوباما جاء لوقت محدد لتغيير الصورة الأمريكية، وسرعان وبعد ثمان سنوات على الأكثر، ما سيتغير الوضع الأمريكي، وربما سيتحول إلى ما هو أسوأ من بوش الإبن؟ ألا يعدون أنفسهم لهذا الوقت؟

لماذا لا يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم؟ ولماذا لا يصدُق العرب مع أنفسهم، ومع بعضهم البعض، ليتضامنوا من أجل تحقيق الدولة الفلسطينية على أقل تقدير، لنتفرغ لباقي الشئون الصعبة في العالم العربي؟ لماذا؟ هل ستظل فلسطين لعبة إلى الأبد، تشغلنا عن كل قضايانا الأهم؟ ففلسطين قضية ضمن القضايا، وليست "القضية" الوحيدة! ومن يعمل على إبعاد حلم الدولة الفلسطينية من الفلسطينيين والعرب، إنما يخون، ليس فقط فلسطين ولكنه يخون الأمة العربية كلها، والدين والمبادئ ويتواطئ علناً مع إسرائيل!

لقد جرم الكثيرون من عبدة "الأصنام" العربية، الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لأنه رغب "علناً" في سلام العرب مع إسرائيل، بعد أن كان العرب في صدام مع بعضهم البعض طيلة السنوات منذ إستقلالهم وقبل ذلك أيضاً. ورأى السادات أن حل المشاكل العربية لن يأتي سواء أقام السلام أو لم يقم، وكان يريد التنمية للأمة العربية بمجملها، ولكن قاطعه العرب، بقيادة كل من حافظ الأسد وصدام حسين، ليأخذا دور مصر وليس لأنهم أخذتهم العزة من أجل العروبة كما تشدقا، ويكفي عرض التاريخ لما قام به الرئيسين في إذلال شعوبهم، ولو أنهم كانا يريدا الحق والعدل ونخوة العروبة، لما قاما بما قاما به، من قتل لشعوبهم أو من قتل للشعوب الأخرى وخاصةً الفلسطينية على يد الأسد. ولما دخل صدام في حرب مزعومة مع إيران أو الكويت، إستدعت تدخل الدول الكُبرى في الأمة العربية، ولكانوا دخلوا في حرب مع إسرائيل، ولذا فان السادات وفي إطار حله وسلمه مع إسرائيل، على رؤوس الأشهاد، إنما كان صادقاً مع الأمة العربية ومع نفسه، ومات شهيداً ولا أحد يختار إستشهاده بيده! فكرمه الله! ولكن هم، كيف عاشوا وكيف ماتوا؟ وها هم الفلسطينيون يمضون على نهجهم، في إستغلال واضح للقضية، وفي نداءت غير مخلصة للمقاومة بحثاً عن السلطة والمال فقط، وليس بحثاً عن الدولة المزعومة!!

لا! لا يريد الفلسطينيون دولة، وتلك كذبة كبرى، فهم يتعاركون مع بعضهم البعض، سعياً وراء السلطة فقط، وليت تلك السلطة باقية وليت لهم الدوام، حتى يكون لكل ما يقومون به جدوى. ولكنهم سيموتون ولن يخلدوا، إلا في تاريخ الفاشلين والخاسرين في مزبلة التاريخ!!! ولا أعرف، كيف يفتخرون بما يحدث، وكيف سيواجهون التاريخ ليقولوا أنهم يتقاتلون على مرأى ومسمع من إسرائيل، عدوهم، وعلى مرأى ومسمع من العالم كله، ليرى العالم أن الفلسطينيون يتنازلون عن بلادهم، من أجل السلطة والمال؟؟؟ كيف؟ إنه أمر غير متصور! والآن أفهم ما قاله علي عزت بيجوفيتش، رئيس البوسنة والهرتزج، عندما كان يسعى لإستقلال بلاده، وقال، أنه لن يمضي وفقاً للتجربة الفلسطينية، حتى لا يضيع الحق في إستقلال بلاده!!! فلقد رأى الرجل ببعد نظر، في تسعينيات القرن المنصرم، ما ينجرف وراءه الفلسطينيين من تأسيس للدويلات والمقاطعات الفلسطينية!

إن الكيان الفلسطيني بمن فيه من ساسة، إنما هو شكل مُصغر لكل دولة عربية على حدة، وسيظل كذلك، طالما لا يستهدف الفلسطينيين إلا السُلطة ولا يفكرون في الدولة إلا بشكل ثانوي!!
1. لن يصل الفلسطينيون للدولة طالما لا يعرف كُبراء الفلسطينييون، متى ينسحبون من المسرح السياسي، بدلاً من "ملئ وقت فراغهم" في شيخوختهم، بالتصريحات التي تؤدي إلى المزيد من الفشل والتخبط!
2. لن يصل الفلسطينيين إلى دولتهم، ما دام هناك من يتلاعيون بالقضية الفلسطينية من خارجها، ويتسببون في ضرب الفلسطينيين بعضهم ببعض.
3. لن يصل الفلسطينيون إلى دولتهم، مادامت السلطة هي جُل هم الساسة في الكيان الفلسطيني، ولا يهمه الشعب الفلسطيني على الإطلاق.
4. لن يصل الفلسطينيون إلى دولتهم، طالما لم يترفعوا فوق الصغائر ويتفقوا من أجل المصالح العليا لبلادهم.
5. لن يصل الفلسطينيون إلى دولتهم، طالما أصبحنا نحن أكثر إهتماماً بقيام الدولة الفلسطينية من قادة الكيان الفلسطيني أنفسهم.

هل وصل الحال بنا، أن ننصح نحن، المثقفين العرب، بل وشعوب العرب الفلسطينيون ليهتموا بمصالحهم، بدلاً من أن يراعوا هم، حركة التاريخ وواللحظة التاريخية المهمة التي يقفوا عندها؟ إن لم يرى الفلسطينيون المنعطف التاريخي المهم الذي يقفون عنده، فانهم يتخلون عن كل شيئ، ويسلمون مفاتيح القدس بأيديهم لإسرائيل، كأبي عبد الله مسلم الأندلس للفرنجة، ويزيدون جرعات التطرف في العالم العربي والإسلامي، بشكلٍ سافر، سيأتي على الأخضر واليابس، ولن يزيد العرب إلا هزائم وراء هزائم، ولن ننتصر في ظل كل هذا، كما يزعم الحالمون!!

كفى مساخر طمعاً في السلطة والحياة، وترك الموت لبعض الشباب، دون مقابل لكل هذا الدم، إلا المزيد من الرثاء، والمزيد من الفشل. فالمعارك تتحدد عندما يكون الثمن في صالح الأمة، ولكن هنا وفي تلك المعركة، لن يجوز إلا الإتحاد والتضامن، من أجل الحل السلمي، الذي يجب وأن يتم فرضه، باعادة إرادة الفلسطينيين في دولتهم، بدلاً من تأكيدهم السافر بما يفعلون، بمبررات أغبى من أن تذكر، وبأنهم لا يريدون الدولة! أفيقوا وعودوا لهدفكم الرئيس، بعيداً عن رغبات وشهوات الحياة الزائلة ومزابل التاريخ العربي الحديث!



#شريف_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمة ينقصها الإخلاص!
- مروة الشربينى وتمثيلية تقديرنا للحياة
- تجنيد الجهل في الإعتداء على النفوس
- أزمة المعارضة المصرية
- ماذا يريد الإخوان؟
- بناء الدولة الحقة في العالم العربي
- خطايا حزب البعث السورى ضد فلسطين والعرب والعروبة
- ثورة الحرية الإيرانية
- الوصفة السحرية لطبق المهلبية
- الدين ليس ديكتاتورية
- تلخيص مشكلة وطن فى تيه المعانى
- العلمانية مش كُفر
- الصراع الحقيقى فى مصر


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شريف حافظ - هل يريد الفلسطينيون دولة حقاً؟