أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس سعيد - دفاعا عن شيوخ الاسلام














المزيد.....

دفاعا عن شيوخ الاسلام


فراس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2713 - 2009 / 7 / 20 - 03:07
المحور: كتابات ساخرة
    


اتسائل لماذا كل هذا الحقد على شيوخ الاسلام ؟؟؟ انا معهم قلبا وقالبا ,واستطيع القول بان اغلب كتابات الانترنت تهاجم اخوانى الشيوخ الاحباء ,مع انهم جزء من هذة الامة , لم ياتوا من كوكب اخر , يمكن ان يخطئوا ويمكن ان يصيبوا ,,كاى انسان فى هذة الدنيا , لكن لما كل هذا التركيز الكمى على نقدهم وتفنيد كلامهم , اريد الدفاع عنهم ولا اطلب اية مكتسبات من وراء ذلك ,لا اريد مكافئة او هبة او منة من احد , ولا حتى دعاء من شيخ مظلوم ,لانى لست من المولفة قلوبهم او المرتزقة او الماجورة اقلامهم, فقط اريد ان ابين بان المشايخ مثلى ومثلك اناس يعملوا ويجتهدوا ,فمثلا لماذا لا نناقش ونتحدث عن الاخطاء الطبية مثلا , او الاخطاء الهندسية التى تحدث فى بلادنا , وتتسبب فى موت الكثير ومعانات الاكثر , فقط نتذكر اخطاء شيوخنا الافاضل ومعتقداتهم ونبدا بتشريح مساوئهم واخطاء العقيدة الاسلامية وكانهم هم المسوليين عن ما ورد فى القران الكريم والاحاديث الشريفة ,فهم يقراوا الدين كما يقراة اى واحد منا ويفسروا كما ورد فى تفسير الاوائل , ولا ذنب عليهم ولا حرج , ولم اجد اى كاتب ينصف وضعهم الاجتماعى , فهم موظفين حكوميين فى اغلب الدول العربية والاسلامية , ورواتبهم حدث ولا حرج ,لا تغنى ولا تسد رمق , ثم انهم بحكم وظيفتهم لا يستطيعوا الا ان يتملقوا للسلطان , ففى صلواتهم يكلوا ويتعبوا من الدعاء للسلطان بطول العمر , وانة من سلالة الرسول , وانة القائد الملهم والقائد الضرورة وبدونة سوف تضيع البلاد والعباد , وكل ذلك على حساب جهازهم العصبى , والمشاكل تبدا مع الشيوخ منذ الصغر , فعندما يبدا الواحد منهم بفهم الحياة , يتناوب علية اهلة والمدرسة بشرح عذاب القبر , والافعى الكبيرة والصغيرة , والملاك الذى على كتفة يسجل اخطاءة , والدخول للحمام باى رجل , وكيفية الوضوء وغسل جسمة ويديه , وفرك اذنية , ومن ثم علاقتة مع الكفار , وابناء القردة والخنازير , والضالين والمضللين , والمغضوب عليهم ,وكل ذلك ياخد حيزا لا باس فية من عقلة الغض , ثم يستعد لدخول الجامعة , فلا يجد مقعد فى كلية الطب لان معدلة متواضع , فيذهب للهندسة فيصد , ومن ثم يتنازل لدراسة التاريخ والجغرافيا , فيجد ان معدلة لا يسمح لة الا بدراسة الشريعة والتى هى فى اغلب الدول العربية والاسلامية غير مرغوب دراستها لكثرة خريجيها والبطالة فى صفوفهم , وتدنى رواتب العاملين فيها فياخذها على مضض , يعنى ببساطة يصيح شيخنا الفاضل مريضا نفسيا قبل ان يبدا بدراستة الجامعية ,وفى الجامعة ؟؟ حدث ولا حرج , يطلب منة ان يغلق عقلة وللابد , ممنوع التفكير , ممنوع النقد , ممنوع الاسالة , فقط احفظ النص على علاتة لا تناقش حتى لا تكفر , وادعى للسلطان بطول العمر , واذا حدث ان اخطا وسال سوال واحد ؟؟؟ فهو زنديق كافر من فصيلة القردة والخنازير , ويكون بذلك قد اقفل عقلة وللابد ,ومن ثم يخرج للحياة العملية , فلا يجد وظيفة , فيبدا بالتملق للناس والتوسل والتوسط , واخيرا يتم ارسالة الى احدى القرى البعيدة عن مكان سكناة لعدم توفر امام فى مسجد هذة القرية , فيفرح ويشترى ملابس جديدة تليق بة كامام وشيخ جليل , ويتفاجى من اول يوم فى اول صلاة لة فى مسحد القرية , بانهم سرقوا حذائة الجديد , فيقضم غيضة , وتنهال علية اسالة المومنيين فى القرية وكل واحد منهم يريد الاجابة مفصلة على هواة , فيعود الى غرفتة المتواضعة مكسور الخاطر , بعيد عن اهلة واصحابة لا يعلم بحالة سوى الله عز وجل ,,,, انا اريد ان اسالكم اعزائى ؟؟؟ لماذا لا يدرس الطالب المتفوق فى كلية الشريعة ؟؟؟لماذا حكمنا على هذة الكلية وهذا التخصص بالموت , وتركناة لاقل المعدلات , لماذا لا يدرس ابناء الاغنياء فى كليات الشريعة او الدعوة واصول الدين ؟؟؟ وبعد كل ذلك نلقى اللوم على شيوخنا الافاضل .



#فراس_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعب فى الوقت بدل الضائع
- الذئاب والكلاب -و الامير
- الطب سبب كل المشاكل
- الجنس
- خالف تعرف-3
- خالف تعرف
- قصة قصيرة
- هل الحكام العرب سبب التخلف ؟


المزيد.....




- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...
- بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة ع ...
- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس سعيد - دفاعا عن شيوخ الاسلام