أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس سعيد - اللعب فى الوقت بدل الضائع














المزيد.....

اللعب فى الوقت بدل الضائع


فراس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2712 - 2009 / 7 / 19 - 10:02
المحور: كتابات ساخرة
    


هل توافق معى اخى القارى ؟؟؟ نحن امة دائما نلعب بالوقت الضائع ,,,, فنحن لا نحترم الوقت , خذ مثلا فى الصباح نبقى نيام حتى اخر ربع ساعة عن موعد الدوام , فنقوم مسرعيين ونتشاجر مع الزوجة والاولاد فى محاولتنا للبحث عن الملابس واكل الفطور, ونقود السيارة بسرعة جنونية , ونشتم كل سائق يقابلنا لانة لا يعطينا الطريق , ونشتم الحكومة لان الاشارة الحمراء طويلة مثل الافلام الهندية - راقب اى مباراة رياضية ابطالها عرب , تجد اللاعبين نياما حتى نهاية المباراة , وفى الوقت بدل الضائع, يدب بهم الحراك والنشاط , واجزم بان افضل لعبنا فى كل المباريات , هو فى الوقت البدل الضائع - الشعب الفلسطينى مثلا عرضت علية مبادرات كثيرة فرفضها كلها ؟؟؟ ثم وافق عليها فى الوقت الضائع عندما انهى الطرف الاخر اللعب , وكذلك الشيوعيين العرب - بعد ان انتهى الاتحاد السوفييتى وطويت صفحة الاشتراكية والشيوعية , تجدهم يركضون فى الملعب فى الوقت الضائع ,وكذلك القدومى خرج علينا بعد موت المرحوم عرفات بسنيين ليقول ان ابو مازن من تامر علية ؟؟؟ والامثلة كثيرة .
عندما نتمعن فى حياتنا سنجد اننا دائما متاخرين , لا نقوم بالعمل فى وقتة الصحيح , مع ان انجاز العمل بالشكل الصحيح والزمن الصحيح هو الطريق للنجاح , اى انة لو تم العمل ليس بوقتة يبقى ناقصا ومصيرة الفشل ,
حدثنى احدهم كان يعمل مع شركة مقولات اجنبية , وكان يحضر الاسمنت الجاهز لموقع العمل , وكان يتاخر لدقائق فى تسليم الاسمنت , مما اوقعة فى مشاكل مع مهندس الموقع الاجنبى , لان التاخيرفى احضار الاسمنت يسبب تاخير باقى العمال , ويسبب تاخير العمل , فقرر صاحبنا احضار الاسمنت قبل الوقت بربع ساعة حتى يتجنب الاحراج , ومن جديد واجة المشاكل , وتم الطلب منة ولاخر مرة الالتزام بالموعد الدقيق , لان انتظار الاسمنت ربع ساعة فى السيارة يمكن ان يسبب تخثرة وتعطيل حركة باقى السيارات فى الموقع .
عندما ذهبت الى اليابان للتدريب , كان المصنع يبعد عن اخر موقف للقطار بمدة 10 دقائق فى الباص , وضع المصنع باصين لنقل الركاب القادمين الى المصنع والمغادرين, وكان كل سائق يوجد امامة ساعة معلقة فى الباص , ويتحرك الباص كل ربع ساعة , لا يتاخر ولا يتقدم , حتى انة لو امتلى الباص بالركاب يبقى واقفا حتى وصول موشر الساعة للربع ,
حاول ان تسافر غزيزى القارى على متن طيران عربى , واخر اجنبى , ستجد العربى دائما يتاخر عن موعد الاقلاع او الهبوط .اذا نحن امام حالة عربية من عدم احترام الوقت والمواعيد , فاذا سالت احدهم عن موعد بينك وبينة يقول لك بعد العصر ,او بعد الظهر او فى المساء , يعنى موعد مفتوح لم يحدد الساعة . قابلت مهندسا اجنبيا يعمل فى احدى الدول العربية ,ودار الحديث عن عدم احترامنا للوقت والمواعيد فقال لى , انتم امة - معليش , بكرة , انشاءاللة -فكل شى وكل امر عندنا معليش ,, وكل عمل بكرة , وكل موعد انشاءالله , فلا نهتم بدقة الوقت او سرعة الانجاز , بل نبقى الموعد محير , ومطاطى ,
ومن المعروف بان الالمان هم اكثر امة ملتزمة بدقة المواعيد , فيقال مواعيدك المانية , ولا شك بان الانجليز مشهورون باحترام الوقت .الا اننى استطيع القول بعد ان تعاملت مع عدد من الالمان والانجليز واليابانيين وغيرهم, بان الشعب اليابانى هو من اكثر شعوب الارض احتراما للوقت , واستطيع القول بانهم دقيقين كالساعة ,
وبعد حرب 1967 خرج علينا احد العلماء الروس بالقول -لم اتفاجى بهزيمة العرب فى الحرب لانهم امة لا تحترم الوقت , وتضيع كل يوم من عمرها ساعة لتسمع اغنية لام كلثوم , مع العلم بانة بعد دراستى فى موسكو وجدت ان الروس لا يحترمون الوقت والموعد , وكنت اسكن فى منزل للطلبة , فاذا راينا اى غرفة للطلاب مضاءة لوقت متاخر من الليل , نقول انة اما عربى يتحدث مع اصدقائة فى السياسة, او روسى يسكر او فيتنامى يدرس او افريقى يرقص ,.هذة امثلة بسيطة عن الالتزام بالوقت , ارجوا ان تكون سببا لكل منا لاحترام الموعد والالتزام فى المواعيد .
موفقين



#فراس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذئاب والكلاب -و الامير
- الطب سبب كل المشاكل
- الجنس
- خالف تعرف-3
- خالف تعرف
- قصة قصيرة
- هل الحكام العرب سبب التخلف ؟


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس سعيد - اللعب فى الوقت بدل الضائع