أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - لست أنا بيوسف














المزيد.....

لست أنا بيوسف


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 2708 - 2009 / 7 / 15 - 10:22
المحور: الادب والفن
    



(1)

زليخة أنتِ ..
ولكني لست بيوسف..
سأنسى ربي لحظات .. وأتبع شيطاني..
أدنو من شفتيك..
كحمامةٍ تدنو ..
من رشفة ماءٍ..
سأخلع ثوب الورع..لأيامٍ..
لدقائق.. أو حتى لثوانٍ..
واستجيب لاغوائك..
سأضع رأسي على الصدر..
وأتناسى_ طوعاً_ ...
زهدي وتصوفي..
لست بيوسف أنا..
ولا نبي آخر..
ما أنا سوى عاشقٌ متيمٌ..
يتقاذفه موجك يا امرأة..
زليخة كنت... أم أي غاوية أخرى؟
ما أنا الاّ ما تعرفين...
هائمٌ.. حالمٌ..
في عالمك المليء..
بالمفاجأت..
..........................
(2)
أنا يوسفك..
من يحررك من شغفك..
ويمنحك دفئاً آخر..
أنا من يرغب بغوايتك..
ويكون عشيقك الأوحد..
رجلك المتفرد..
دربك دربي..
ولهك يزيدني اشتياقاً ..
لشفتيك..
سأكون ربيعك...
وكل فصولك..
ستتعبين من غوايتك لي..
لانني لن اترك لك..
خياراً آخر..
غير شفتيّ
................
(3)
أنا هنا..
قيودي وعطري..
كلماتي وسحرها..
قلبي وأشواقه..
مستباحة لك..
صدري يسعد اذا ما نويتي...
ملامسته ..
لن تكوني كالباقين..
أنت الأول والأخير..
أنا وشعري وكلماتي..
منثور على صفحات..
حبك..
وطريق الحرير الذي تبغين..
نبتدأ خطوته الأولى معاً..
ونشعل النيران على وسائد
أحلامنا.....
.........................
(4)
قلبي وقلبك..
لن ينتظرا الجنة..
فهما ذائبان بها..
يرتشفان لوعة الحب..
ينتشيان بعذابه..
دروب الليل وأقماره..
تغار جميعا منهما..
قلبي وقلبك..
ليسا ظلين..
هما موج البحر.. واطلالة النهار..
قلبي وقلبك..
يمتطيان صهوة الموج..
فيغار..
الورد لهما ثوباً ..
والأزهار..
تتراقص لهما وتغرد..
الأنهار..
هما قلبين اقسما..
للعشق أن لا يغادر ..
ارضهما ليل نهار...


[email protected]



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغارين.. لا ذنب لي
- بين مدينتي - الصدر- و - تازه-
- تعلق بي.. تزداد ألقاً
- مياه العراق.. وجيرانه
- أنفاس متنازعة
- انسى الحب
- مهلاً .. لايهمني غرورك
- دعوة المالكي.. وديمقراطية التوافقات
- شفتان من نار
- - السوداني- وكم الأفواه
- جيران العراق.. هموم بعد هموم
- الأفرشة
- بين - عطري- و - الضاري-
- أنت من يمنحني العشق
- الصحوات و التهويل الاعلامي
- السبق الصحفي و المركز الوطني للاعلام
- ديمقراطية العراق.. والعودة الى القوائم المغلقة
- استأمن السراب


المزيد.....




- 5 منتجات تقنية موجودة فعلًا لكنها تبدو كأنها من أفلام الخيال ...
- مع استمرار الحرب في أوكرانيا... هل تكسر روسيا الجليد مع أورو ...
- فرقة موسيقية بريطانية تقود حملة تضامن مع الفنانين المناهضين ...
- مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية ف ...
- الأكاديمي العراقي عبد الصاحب مهدي علي: ترجمة الشعر إبداع يوط ...
- دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ ...
- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - لست أنا بيوسف