كيف تقطع صداقه مع شخص بدون الم ؟

سيف الدين البجري

الحوار المتمدن-العدد: 2706 - 2009 / 7 / 13 - 03:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

انتما صديقان لاتنفصلان في الفرح معا وفي الحزن ايضا ...ولكن الآن العلاقة اخذت نهايتها بدون امل بدون مفاوضات ولا حتى انذار
قطع علاقة صداقه غالبا شيء صعب ومؤلم , كيف نستطيع ان نتجنب الحزن الذي يسببه قطع علاقة صداقه ؟

الفيلسوف كانط يعرف الصداقه بأنها الأتحاد بين شخصين بناء على الحب والأحترام .
الصداقه عادة ماتبدأ بوجود مصالح مشتركة واذواق مشتركة وما يكون ممتع ومهم في فترة معينه ويشكل على اساسه صداقه ممكن ان يصبح صبياني وممل بعد فترة , وهذا مانلاحظه عند ألأشخاص الذين يتقدمون في العمر فيهجرون صداقات الجامعه وصداقات خدمه العلم وصداقات الحارة .... ويشكلون صداقات جديدة او يلتفتون تجاه الأسرة اكثر من قبل فتخف صداقاتهم بالعموم .
نحن بحاجة دائما لصداقات لنلعب رياضة معا من اجل الأحتفال واوقات السهر واشياء اخرى ...
في الصداقه ممكن ان نصاب بصعقه الحب من اول نظرة فنرى ان هذا الشخص رائع ونتمنى ان نصادقه كما يحصل في الحب الجنسي بين رجل وامرأة من اول لقاء .
ما يهمنا في هذا السياق ان نتعلم كيف نقطع علاقتنا {او هو يقطع العلاقه معنا } بدون حزن والم كبيرين ... اليك بعض النصائح من اجل ذلك :

تقبل قطع العلاقة
لا يقصد بذلك تسخيف الحدث واعتبار شي لم يكن لأن قطع علاقه صداقه ما هو بلا شيء , ولكن ما نطلبه هو ان يكون حزننا محسوب غير متطرف حاول ان تخرج تكتب تتقاسم وقتك مع عزيز عليك حتى تمضي هذه الفترة بهدوء .

لا ترمي كل شي !!
لا تحاول بعد قطع العلاقه الأنتقام من الماضي المشترك بينكما من صور وافلام وهدايا حاول ان تكون عقلاني اكثر احتفظ فبها في مكان لان هذه الصداقه كانت مرحلة من حياتك , فأذا مزقت كل شي فكانك قطعت علاقتين معا أي ضاعفت المشكله .
اهرب من احساس الفشل
لا تحاول ان تحس انك فشلت في صداقتك وانها كانت علاقه فاشله , لان قطع العلاقه احيانا يكون جزء من مسيرة علاقات معينه أي جزء طبيعي , اذا لا تحاول ان تجعل الشعور بالفشل والذنب يسيطر عليك . واذا كنت ترغب في معرفه حقيقة ماحصل تستطيع ان تطلب من هذا الصديق شرح وافي بحقيقه شي معين . لأن ذلك يجعلك اكثر راحة .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل